قُتل 17 شخصا على الأقل في الصومال  بينهم سبعة جنود في هجوم لحركة الشباب على قاعدة عسكرية جنوب غرب البلاد.

اقرأ ايضاًالصومال: مقتل كل المسلحين في الهجوم على فندق في مقديشو

وقال مسؤولون أمنيون إن مسلحين من حركة الشباب هاجموا قاعدة بوسلي بمنطقة شبيلي السفلى باستخدام سيارات انتحارية ملغومة وأسلحة رشاشة.

وأضاف المسؤولون بأن المسلحين سيطروا على القاعدة لمدة قصيرة قبل أن تأتي التعزيزات العسكرية التي خاضت معهم اشتباكات عنيفة انتهت بسقوط قتلى من الطرفين.

من جانبها أصدرت حركة الشباب بيانا أعلنت فيه مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنها قتلت 57 جنديا خلال الاشتباكات، وغالبا ما تقدم الجماعة أرقاما للقتلى والجرحى أعلى من الأرقام التي تعلنها الحكومة.

هذا ولم يتسنَ الوصول لمسؤولين بالحكومة الصومالية للتعليق على هذا البيان.


وكالات 
 

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • روسيا تؤكد وجود 9 آلاف سوري لاجئ في قاعدة حميميم العسكرية.. الراهبة أغنيس من بينهم
  • الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»
  • ما علاقة هاكر مصري بمجموعات القراصنة المتهمة في هجوم إكس؟
  • إفشال محاولة هجوم لفلول النظام البائد استهدفت ثكنة عسكرية بريف اللاذقية
  • سوريا .. إحباط هجوم استهدف ثكنة عسكرية باللاذقية واعتقال 4 من الفلول
  • الصومال.. 17 قتيلاً بهجوم إرهابي لـ«الشباب»
  • الجيش الصومالي يقتل 50 من حركة الشباب بينهم قيادي بارز
  • 4 استقالات في الفيصلي بينهم الحديد ونائبه
  • بعد هجوم مفاجئ.. استنفار أكبر قاعدة تركية على الأراضي العراقية