نفخة لضبط 8 آلاف سماعة.. منصة سعودية تكشف خفايا النظام الصوتي الأكثر تعقيداً في العالم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشفت منصة حكومية سعودية رسمية، الجهود التي يبذلها الفريق الضخم الذي يقف خلف النظام الصوتي المعمول به في الحرم المكي في مكة المكرمة، خاصة في المواسم مثل شهر رمضان المبارك.
اقرأ ايضاًشاهد: القبض على 4 نساء بتهمة السرقة والنشل في مكةونشرت منصة "التواصل الحكومي" عبر حسابها في "إكس" فيلماً قصيراً شرح خلاله المختصون آلية عمل النظام الصوتي الذي يدير هندسة 8 آلاف سماعة مع كل صلاة في الحرم المكي، كما كشفت إجابة لبعض الأسئلة الفنية والفضولية التي يطرحها المتابعون.
وكشف المهندس معاذ الخالدي، المشرف بإدارة الأعمال الإلكترونية، في الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين، عن فريق لا يصلي مع إمام الحرم، وذلك للمناوبة في قسم النظام الصوتي، الذي يعد من أحد أكبر وأضخم أنظمة الصوت في العالم.
وأوضح الخالدي، أن مهام فريق الهندسة الصوتية، تبدأ قبل موعد الصلاة بنحو 20 دقيقة عن طريق ما يعرف بـ "النفخة" وذلك لإجراء أحد الاختبارات الصوتية الأكثر أهمية وتعقيداً في العالم.
النفخة في المايكروفونات الثلاث، وهندسة 8 آلاف سماعة مع كل صلاة في الحرم المكي الشريف؛ خفايا وتفاصيل إدارة أحد أكبر أنظمة الصوت في العالم. @ReasahAlharmain #أهلة pic.twitter.com/XzhP8niHCL
— التواصل الحكومي (@CGCSaudi) March 23, 2024
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررا
شدد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة، على أهمية نقل ما شاهده إلى العالم، خاصة في ظل غياب التغطية الإعلامية الكافية التي تعكس حجم المأساة.
أوضح فليتشر، خلال لقاء خاص مع الإعلامية فيروز مكي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، عن زيارته الأخيرة للقطاع، أنه التقى بأشخاص كرسوا له قصصهم المؤلمة، مؤكدين أن العالم لا يسمع معاناتهم، راويًا كيف التقى بطفل لم يكن يملك سوى زجاجة ماء، وبأم أصيبت برصاص قناص وظل وجهها ينزف أمامه، بالإضافة إلى مشاهد الدمار والموت التي لم تفارق ناظريه.
الأطفال الأمم المتحدة: وقف النار في غزة أنقذ أرواحًا وأدخل 12 ألف شاحنة مساعداتوزير الخارجية الأسبق: إعادة إعمار غزة رسالة لإسرائيل بعدم تهجير الفلسطينيينالأمم المتحدة: خطر المجاعة في غزة قد يعود إذا انهارت الهدنةوزير الدفاع الإسرائيلي: سنستهدف كل من يقترب من المنطقة العازلة في غزةوأشار إلى أن الأطفال هم الفئة الأكثر تضررًا، إذ فقد الكثير منهم أسرهم، ويعيشون تحت القصف المستمر، وهو ما انعكس على ملامحهم التي كانت مليئة بالصدمة والخوف.
وأضاف: أنه زار مستشفى الشفاء، حيث وجد الأوضاع كارثية، والمرافق الطبية شبه مدمرة، مع نقص حاد في الإمدادات والأدوية، مؤكدًا أنه تبرع بالدم هناك في محاولة لإنقاذ بعض المصابين، مشددًا على أن الأطفال هم الأكثر احتياجًا للرعاية العاجلة في ظل هذه الظروف المأساوية.
واختتم فليتشر حديثه بالدعوة إلى تدخل دولي عاجل لإنقاذ المدنيين، مشيرًا إلى أن معاناة الأطفال في غزة يجب ألا تُترك في الظل، بل يجب أن يتحرك العالم لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية.