نقلت وكالة "رويترز" عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، قوله إن واشنطن نقلت معلومات لروسيا في أوائل مارس بشأن هجوم محتمل في موسكو.

وأضاف المتحدث أن تنظيم "داعش" يتحمل منفردا مسؤولية هجوم موسكو الذي وقع في صالة احتفالات أمس الجمعة.

وأشار إلى أن "أوكرانيا لم تتورط في الهجوم".

وأعلنت موسكو اليوم السبت إلقاء القبض على منفذي الهجوم الدامي الأربعة الذي أوقع 133 قتيلا، وتعهد الرئيس فلاديمير بوتين بتعقب ومعاقبة المسؤولين عن الهجوم.


 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد 67 عاما.. من هو العربي بن مهيدي الذي اعترفت فرنسا بقتله؟

اعترف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن القيادي في جبهة التحرير الوطني التي قادت حرب التحرير في الجزائر «العربي بن مهيدي» قتله عسكريون فرنسيون، بمناسبة الذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير الجزائرية.

وارتبطت ابتسامته الساخرة لجلاديه قبل قتله بمعنى النضال والتضحية من أجل الوطن، فأصبح أيقونة في الكفاح وبطلا أعطى درسا في البسالة والكاريزما التي أرعبت المستعمر، هو البطل الجزائري الشهيد العربي بن مهيدي الذي رد على جلاديه الذين تفننوا في تعذيبه كي ينتزعوا منه أسرار الثورة التحريرية الجزائرية بصمت مطبق وابتسامة ساخرة، فشنقوه ثم أعلنوا أنه انتحر، فظل شبحه يلاحقهم إلى أن أجبرهم على الاعتراف.

وقال قصر الإليزيه، في بيان، إن رئيس الجمهورية يعترف بأن العربي بن مهيدي، البطل الوطني للجزائر وأحد قادة جبهة التحرير الوطني الستة الذين أطلقوا ثورة الأول من نوفمبر 1954، إذ كانت الرواية الفرنسية تقول منذ سنين ماضية إن حكيم الثورة انتحر في زنزانته، رغم أن السفاح أوساريس، الآمر بالجريمة، اعترف في مذكراته التي أثارت جدلا واسعا، بداية الألفية الماضية، بقتله البطل الجزائري العربي بن مهيدي.

ويعد العربي بن مهيدي، أحد قادة جبهة التحرير الوطني الجزائرية المؤسسين الكبار، ولد في عام 1923، وقتل شنقا في 4 مارس عام 1957، وهو لم يتجاوز من العمر الرابعة والثلاثين، كان موته تضحية كبرى من أجل مثل عليا آمن بها، اختار الموت من أجل الآخرين.

وروى الجنرال الفرنسي بول أوساريس في كتاب صدر عام 2001 ما حدث وأن شبح العربي بن مهيدي يطارده طويلا، وكشف عن تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل استشهاد بن مهيدي، ثم كرر ذلك في مقابلة مع صحيفة لوموند في 6 مارس عام 2007.

الجنرال الفرنسي بول أوساريس

ووضع العربي بن مهيدي معصوب العينين ليلة 3 - 4 مارس 1957 في سيارة «جيب» انطلقت بسرعة عالية إلى مزرعة مهجورة يملكها مستوطن فرنسي متطرف بالقرب من العاصمة الجزائر.

ونفذ عملية الإعدام شنقا الجنرال وخمسة آخرون، وضع على الكرسي وتدلى مرتين، في المرة الأولى انقطع الحبل، كما لو أنه يغيظ جلاديه حتى وهو يلفظ أنفاسه. في المرة الثانية همد الجسد، وانتقلت الروح إلى بارئها.

وبعد الانتهاء من العملية القذرة، أعاد الجلاد الفرنسي جسد الضحية إلى الزنزانة ورتب الأمر كي يبدو أن بن مهيدي شنق نفسه هناك.

إصابة 5 أشخاص بجروح خطيرة في إطلاق نار بفرنسا

فرنسا ترسل 30 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى لبنان

سفير مصر بفرنسا: مستعدون لتقديم الدعم للشركات المصرية المشاركة في معرض «SIAL»

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يقر: حماس اخترقت هواتف الجنود على مدى عامين بهجوم سيبراني
  • هجوم بقنبلة يدوية في الجزء الذي تديره الهند من كشمير
  • “واشنطن بوست” عن مصادر: إيران تستعد لشن هجوم على إسرائيل في الأيام المقبلة
  • واشنطن تستعد لأي عنف محتمل قبل الانتخابات
  • تحذيرات أمريكية لإيران: أي هجوم جديد على إسرائيل قد يخلق تصعيدا واسعا
  • "أكسيوس": واشنطن تحذر إيران.. لا يمكننا كبح جماح إسرائيل إذا قررتم الرد
  • بعد 67 عاما.. من هو العربي بن مهيدي الذي اعترفت فرنسا بقتله؟
  • عاجل.. إيران تهدد إسرائيل بهجوم جديد مدمر: «سيفوق تصور الاحتلال»
  • أسعار النفط ترتفع بعد تقرير عن هجوم إيراني محتمل على إسرائيل
  • واشنطن تجهز الحرس الوطني لمواجهة "عنف محتمل" بالانتخابات