بالصور: الإمارات تسير سفينة مساعدات ثالثة دعما لسكان غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سيّرت دولة الإمارات، السبت 23 مارس 2024، سفينة المساعدات الثالثة وعلى متنها 4630 طناً من المواد الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع، متجهة إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، وذلك تمهيداً لإدخالها إلى قطاع غزة .
وتأتي هذه الخطوة ضمن المبادرات الإنسانية العديدة التي تقوم بها الهيئة في المنطقة، حيث تواصل عملياتها منذ بداية الأزمة بشكل واسع.
وتحمل السفينة التي انطلقت من ميناء الفجيرة الإماراتي على متنها 4218.3 أطنان من المواد الغذائية، و370.2 طناً من المواد الايوائية، و41.6 طناً من المساعدات الطبية بالإضافة إلى عدد 6 صهاريج للمياه وعدد 2 صهريج للمجاري وخزان ديزل.
وقد ساهم في حمولة السفينة كل من و هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، تم ذلك بواسطة 267 شاحنة فرغت حمولاتها على السفينة.
يذكر أن تسيير السفينة يأتي ضمن متداداً للجهود الإماراتية في دعم الأشقاء الفلسطينيين من خلال عملية الفارس الشهم /٣، والتي بلغ مجموع مساعداتها التي وصلت إلى العريش حتى اليوم 16470 طناً من الإمدادات الغذائية والطبية نقلت عبر 190 رحلة جوية و سفينتي مساعدات.
كما أقامت الدولة مستشفيين ميدانيين الأول داخل غزة يضم أكثر من 200 سرير بإشراف فريق طبي اماراتي يضم اكثر من 100 من الأطباء والممرضين وصيادلة وفنيي مختبر والثاني مستشفى عائم قبالة ساحل مدينة العريش يضم 100 سرير ، إضافة إلى إقامة 5 مخابز اوتوماتيكية لتأمين الاحتياجات اليومية لأكثر من 72,000 شخص كما تم توفير الطحين لعدد 8 مخابز قائمة في غزة لتوفير الاحتياجات اليومية لأكثر من 17,000 شخص، إضافة إلى إقامة 6 محطات تحلية تنتج مليوناً و200 ألف غالون يومياً يجري ضخها إلى قطاع غزة ويستفيد منها اكثر من 600 ألف نسمة .
كما أطلقت دولة الإمارات مؤخراً عملية طيور الخير وذلك لإسقاط المساعدات الإنسانية على المناطق المعزولة والتي لا تصل إليها المساعدات في شمال القطاع حيث بلغ إجمالي المساعدات التي تم إسقاطها حتى اليوم 486 طناً من المساعدات الإغاثية والإنسانية.
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن المجتمع الدولي عليه مسؤولية أساسية لمساعدة الفلسطينيين شمال غزة.
الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزةوقال “المتحدث” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إنه :"نحن في حاجة إلى ضمان استمرار تدفق الإمدادات وتثبيت وقف إطلاق النار".
وتابع:" بدون أونروا لا يمكن دعم اللاجئين الفلسطينيين وغياب الوكالة هو بمثابة كارثة حقيقية".
وواصل المتحدث أن فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.
وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر
وفي سياق آخر، شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيدًا لتلقي العلاج في مصر.
ورفعت مصر درجة الاستعداد لاستقبال 50 جريحًا من أجل تلقي العلاج في مصر
وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة.
وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.
ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابًا من قطاع غزة.
وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.
وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة.
وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.