رغم تقاضيها مصروف شهرى 15 ألف جنيه.. سيدة تلاحق زوجها بدعوى بسبب نفقات المرافق
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
طالب زوج بإثبات نشوز زوجته، وامتناعها عن تنفيذ حكم الطاعة، وكذلك حرمانها له من تنفيذ حكم الرؤية طوال 11 شهر، وقدم مستندات تفيد سداده مصروف شهري لها يتجاوز 15 ألف جنيه وفقاً للتحويلات البنكية قبل أن تتفصل عنه، كما قدم ما يفيد التزامه بسداد النفقة لزوجته بعد هجرها مسكن الزوجية التي صدر بها حكم قضائي بـ 21 ألف جنيه شهرياً، إلا أنها لاحقته بدعوي حبس بسبب نفقات المرافق البالغة 900 جنيه.
وأضاف الزوج بدعواه لإسقاط حقوق زوجته الشرعية وإثبات نشوزها أمام محكمة الأسرة بأكتوبر:" دمرت حياتي وشهرت بي، وحرمت أولادي من الاستقرار الأسري، وبالرغم من سدادي النفقات لها شهرياً بانتظام ادعت أنني أحرم أولادي من العيش في مستوي اجتماعي لائق، وهددتني ولاحقتني بدعوي حبس، لأذوق العذاب طوال الشهور الماضية بسبب تعنتها".
وأكد :" طالبتها بتعويض عن ما تعرض له من الضرر المادي والمعنوي وفقاً للتقارير الطبية وشهادة الشهود والمستندات التي تقدمت بها للمحكمة، وذلك بعد أن تحايلت زوجتي لتطليقي بحجة عدم الإنفاق كذباً بعد أن قدمت شهود زور للمحكمة ".
وتابع :" غدرت بي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاتها وحرمانها لي من أبنائي، وطمعها في المزيد من المبالغ المالية، وعندما أعترض ثارت وادعت أنني ألحقت بها إصابات بعد التعدي عليها بالضرب - وأثبت أنني في التاريخ الذي ذكرته كنت خارج المحافظة التي نقيم بها بسبب العمل-، مما دفعني لإثبات خروجها عن طاعتي وتخطيطها للاستيلاء على ممتلكاتي".
ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية، يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشزا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: محكمة الأسرة طلاق للضرر العنف الأسري أخبار الحوادث أخبار عاجلة دعوي نشوز
إقرأ أيضاً:
خيوط الجريمة تفضح كذبها.. سيدة تدعى سرقة مجوهراتها لرغبة زوجها الزواج من أخرى
في مشهد درامي أشبه بالخيال، أزاحت أجهزة وزارة الداخلية الستار عن حقيقة تداول منشور على مواقع التواصل الاجتماعي يروي حادثة سرقة مفاجئة تعرضت لها سيدة داخل شقتها بمنطقة النزهة بالقاهرة.
القصة التي انتشرت كالنار في الهشيم، كانت تحمل تفاصيل مقلقة عن سرقة بالإكراه لمشغولات ذهبية ومبلغ مالي، لكن سرعان ما أظهرت التحقيقات أن تلك الواقعة لم تكن سوى خيوط من اختراع خيال سيدة أرادت إخفاء خفايا أزمة عائلية.
تبدأ القصة بلاغًا تلقاه قسم شرطة النزهة من السيدة التي أفادت بأنها فوجئت بوجود شخصين يرتديان زيًا مشابهًا لعمال شركة الغاز داخل شقتها، ليقوما بتكبيلها بحبل وسرقة ممتلكاتها.
مشهد مفزع يراه البعض، لكن التحريات كشفت عن أن المسروقات كانت موجودة في مكانها، وأن الحبل المستخدم في تكبيل الضحية كان جزءًا من خطة محكمة اخترعتها السيدة نفسها.
تدور التفاصيل المدهشة حول خلافات عميقة بين السيدة وزوجها، الذي كان يسعى للزواج من أخرى، مما دفعها للبحث عن وسيلة لإخفاء الذهب والمبلغ المالي، لعلها توفر مصدر دخل يساعدها على مواجهة صعوبات الحياة اليومية، خاصة مع تهرب زوجها من الإنفاق عليها وعلى أولادهما بسبب إدمانه للمراهنات الإلكترونية.
كل هذه الحقائق ألقت الضوء على كذب القصة التي نسجتها، لتكشف في النهاية عن أبعاد إنسانية واجتماعية عميقة حول العلاقات الأسرية التي تؤثر في سلوكيات الأفراد.
وبالنتيجة، فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد السيدة، لتكون هذه الحكاية بمثابة درس في تضارب الحقيقة مع الخيال، وكيف يمكن للمشاعر الإنسانية أن تُسَير تصرفات البعض إلى ما لا تحمد عقباه.
مشاركة