طالبت نبيلة منيب، البرلمانية عن الحزب الاشتراكي الموحد، بتدخل، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، من أجل “الإنصاف وحماية كرامة ساكنة المدينة القديمة للدار البيضاء، وصيانة تراثها العمراني وتوضيح المشروع الذي تلتزم العديد من الجهات المسؤولة، الصمت حوله”.

وتساءلت منيب في سؤال كتابي وجهته لوزير الداخلية، “ماذا يخطط للمدينة القديمة ولمصلحة من؟ خاصة أمام الوضعية المؤلمة التي توجد عليها العديد من الأسر الأصلية بالمدينة القديمة، بعد توصلها بقرار الإخلاء وذلك رغم الخبرة التقنية المضادّة التي قامت بها في الأجال القانونية من أجل العدول عن الهدم ومتابعة الإصلاح”.

ونقلت منيب في سؤالها للفتيت “استغراب الساكنة من تحول مشاريع الإصلاح والتأهيل والهدم الجزئي إلى هدم كلّي، حتى بالنسبة للمنازل التي قام أصحابها بإصلاحها”.

وقالت منيب في طلبها لوزير الداخلية “إذا كان مطلب الإصلاح مطلوب ومحبّد فيجب معاينة الوضع الحقيقي للمنازل، بخبرة حقيقية وعدم تهجير الساكنة الأصلية وتعريضها للتشرّد، ولكن فتح حوار حول إمكانية التأهيل أو في حالات محددة توفير الإيواء المؤقت والتعويض”.

وأوضحت منيب، أنّ الحفاظ على التراث العمراني والدور القديمة، وتأهيلها، ومنها منازل مقاومين وطنيين، وحرفيين وصنّاع وصانعات تقليديين وتجّار داخل السور العتيق من شأنه أن يجعل من المدينة القديمة منارة بمدينة الدار البيضاء بإمكانها جلب السياح وخلق فرص شغل.

وقالت البرلمانية منيب في سؤالها لوزير الداخلية “الملاحظ هو تدخل أعوان السلطة وتواطؤ كرّاء الطوابق السفلية التي يتم إغلاقها بالإسمنت والأجور وبعدها تطالب ساكنة الطابق الأول والثاني بالإخلاء دون تعويض ولا حتى حوار ولا إخبار وهذا يشكّل إهانة للساكنة ومصدر قلق شديد، جعل بعض السكان الأصليين يتكلّم عن استعداده للانتحار، خاصة بعد إخبارهم بأنّ الهدم سيستمر بعد نهاية شهر رمضان”.

وأكدت منيب، أنه “إذا كان من الضروري إخلاء الدور الآيلة للسقوط وإعادة إسكان قاطنيها ( ظهير 2016)، فيجب إشراك الساكنة في تأهيل منازلها وضمان استقرارها، حفاظا على التراث العمراني وعلى حق ساكنة المدينة القديمة في الاستقرار والعيش الكريم في بيئة مرتبطون بها ارتباطا وطيدا”.

يشار إلى أن ساكنة المدينة القديمة المتضررة، بادرت إلى تأسيس “تنسيقية” حماية لضحايا التهجير القسري منها، التي أسست بدورها لجنة تقنية ولجنة قانونية للوقوف على الاختلالات، من التبليغ إلى التنفيذ، التي حولت قرارات الإصلاح أو الهدم الجزئي إلى الهدم.

 

 

كلمات دلالية المدينة القديمة ساكنة لفتيت وزير الداخلية

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المدينة القديمة ساكنة لفتيت وزير الداخلية منیب فی

إقرأ أيضاً:

رغم وفاتها.. ماري منيب تتصدر تريند "جوجل"

تصدر اسم الفنانة الراحلة ماري منيب، تريند محرك البحث الشهير "جوجل" ومواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما صادف أمس الثلاثاء الموافق 21 يناير، ذكرى رحيلها، حيث رحلت في مثل هذا اليوم من عام 1969.

رحلت ماري منيب وتركت خلفها العديد من الأعمال الناجحة والعالقة في أذهان جمهورها ومحبيها حتى الآن، ورغم مرور الكثير من السنوات على وفاتها إلا والجميع يتذكر أعمالها.

 

ماري منيب

 

نبذة عن ماري منيب

 

ولدت مارى منيب في الثالث من فبراير عام 1905، وبدأت حياتها الفنية كراقصة في الملاهي الليلية، قبل أن تتحول إلى المسرح، حيث وجدت ضالتها الحقيقية. انضمت إلى فرق مسرحية كبيرة، منها فرقة نجيب الريحاني، التي كانت نقطة تحول كبرى في مشوارها الفني. بعد وفاة الريحاني، تولت مارى منيب إدارة فرقته مع بديع خيري وعادل خيري، ما يعكس مدى نضجها الفني وإلمامها بالمسرح كصناعة وليس مجرد موهبة.

 

مشوار ماري منيب الفني

 

دخلت مارى منيب عالم السينما في منتصف الثلاثينيات، وسرعان ما فرضت نفسها على الشاشة. رغم أن أدوارها كانت غالبًا تدور حول شخصية "الحماة المتسلطة"، إلا أنها نجحت في تقديمها بروح فكاهية جعلت الجمهور يقع في حبها بدلًا من أن يخشاها. من "حماتي ملاك" إلى "حماتي قنبلة ذرية"، أصبحت مارى منيب رمزًا للكوميديا العائلية، حيث أضافت نكهة خاصة لكل مشهد ظهرت فيه.
كما قدمت أعمالًا بارزة مثل "لعبة الست" مع نجيب الريحاني، و"لصوص لكن ظرفاء" مع عادل إمام وأحمد مظهر، و"أم رتيبة" الذي كان من أهم أدوارها الدرامية.

مقالات مشابهة

  • «الداخلية» تمنح نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل زيارة استثنائية بمناسبة عيد الشرطة
  • "المستوردين" تطالب بإصلاحات جذرية للنظام الجمركي خلال لقاء وزير المالية
  • العاملين بالبترول تتغنى بدور المصريات في رفع الوعي والحفاظ على الهوية
  • ما خيارات نتنياهو للرد على دعوات الاستقالة والحفاظ على حكومته؟
  • لقجع: التغطية الصحية الإجبارية تشمل 32 مليون من ساكنة المغرب
  • وزير الداخلية: التوسع في برامج التدريب التعليم الفني للنزلاء مراكز الإصلاح
  • رغم وفاتها.. ماري منيب تتصدر تريند "جوجل"
  • ترويج المخدرات وحبوب الهلوسة تثير قلق ساكنة المحاميد 9
  • مارى منيب.. الحماة التي سرقت قلوب الجماهير وضحكات السينما
  • والدة الأسير محرر فهمي فروخ: الروح ردت للدار بعودته