النظام الغذائي لانقطاع الطمث.. أفضل الأطعمة لتخفيف الأعراض
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
انقطاع الطمث هو تجربة غير مريحة لكثير من النساء، بالنسبة للأعراض الشديدة، يقترح الأطباء عادةً العلاج الدوائي ومع ذلك، يمكن إدارة الأعراض الأقل خطورة بنفسك وعلى سبيل المثال، من خلال النظام الغذائي.
الفواكه والخضراوات
يجب أن يتضمن أي نظام غذائي صحي الكثير من الفواكه والخضروات فهي مغذية وغنية بالألياف ومضادات الأكسدة.
وجدت دراسة كبيرة أجرتها ميريام صفابكش، ماجستير العلوم في جامعة طهران الطبية، أن أولئك الذين تناولوا المزيد من الفواكه والخضروات وفول الصويا والألياف تعرضوا لعدد أقل من الهبات الساخنة كما يساعد التوت على تخفيف أعراض انقطاع الطمث، وخاصة التوت الداكن والعنب.
الألبان
انخفاض مستويات هرمون الاستروجين الذي يصاحب انقطاع الطمث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تصبح فيها العظام أضعف، مما يزيد من خطر الكسور.
لذلك ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم. وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللاتي تناولن المزيد من منتجات الألبان الحيوانية أثناء انقطاع الطمث كان لديهن كثافة عظام أعلى.
أوميجا 3
تساعد الدهون الصحية على تقليل شدة أعراض انقطاع الطمث، بما في ذلك الهبات الساخنة والتعرق الليلي. وجدت دراسة أن أوميجا 3 يحسن الأعراض لدى النساء بعد انقطاع الطمث.
يمكنك تناول المكملات الغذائية أو تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أوميجا 3، مثل الأسماك الدهنية مثل الماكريل والسلمون والأنشوجة.
الأطعمة الغنية بالفيتويستروغنز
فيتويستروغنز هي مركبات طبيعية موجودة في بعض الأطعمة، والتي عند تناولها تحاكي تأثيرات هرمون الاستروجين العادي. قائمة هذه المنتجات تشمل:
فول الصويا
حمص
الفول السوداني
بذور الكتان
شعير
العنب
التوت
البرقوق
الشاي الأخضر
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطمث انقطاع الطمث الفواكه والخضراوات الهبات الساخنة أعراض انقطاع الطمث الألبان مستويات هرمون الاستروجين هشاشة العظام أوميجا 3 انقطاع الطمث
إقرأ أيضاً:
النظام الغذائي المحاكي للصيام يحسن صحة الكلى
البلاد ــ وكالات
كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن الاعتماد على نظام منخفض الملح ومنخفض السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية؛ أي يكون محاكيًا للصيام، يساهم بشكل كبير في تحسين صحة الكلى.
وأوضحت الدراسة التي أجرتها المديرة المشاركة لمختبر GOFARR في معهد Saban للأبحاث التابع لمستشفى الأطفال في لوس أنجلوس د. لورا بيرين، أن تناول كميات منخفضة من السعرات الحرارية، مع التركيز على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية منخفضة الملح؛ يؤدي إلى تغيرات في الأيض تشبه تلك التي تحدث أثناء الصيام.
وأبانت أن هذا النظام الغذائي يؤدي إلى إبطاء تدهور بنية الكلى ووظيفتها، ويحفز إعادة برمجة الخلايا الكبيبية، واستعادة هياكل الترشيح في الكلى.
وأشارت الدراسة إلى أنه بعد الاعتماد على هذا النظام الغذائي لفترة من الوقت لُوحظ انخفاض كبير في نسبة الألبومين إلى الكرياتين “ACR”، ونيتروجين اليوريا في الدم “BUN”، إلى جانب انخفاض ملحوظ في إصابات الكبيبات.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن دورات النظام الغذائي المحاكي للصيام تؤدي إلى تأثيرات وقائية، بما في ذلك تقليل البروتين في البول، وتحسين وظيفة بطانة الأوعية الدموية، مقارنة بالمرضى الذين لم يخضعوا للتدخل الغذائي.