دعت المجموعة العربية في الأمم المتحدة إلى التصويت على مشروع قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال جلسة ستعقد في مجلس الأمن يوم الاثنين. 
وناشدت المجموعة العربية جميع أعضاء مجلس الأمن بالتصويت لصالح مشروع القرار الذي قدمه الأعضاء المنتخبون والمقرر التصويت عليه يوم الاثنين للسماح للمجلس بالتحدث بصوت واحد والتصرف دون تأخير إضافي في التعامل مع هذه الحالة الخطيرة.


وعقدت المجموعة، حسب بيان لها، اجتماعا يوم السبت في نيويورك على مستوى السفراء المندوبين الدائمين برئاسة اليمن.
وأكدت المجموعة التفاعل البناء مع مجلس الأمن نحو تحقيق مسؤولياتها في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين، خاصة مسؤولياتها تجاه دولة فلسطين والشعب الفلسطيني، الذين يعانون من الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي والكارثة الإنسانية التي تسببت بها الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وأفاد البيان بأن "المجموعة العربية ستظل في حالة تعبئة من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وغير مشروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل سريع ومستمر إلى قطاع غزة، ومنع أي تهجير قسري للسكان المدنيين الفلسطينيين وضمان حمايتهم، وفقا للقانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة".
وشدد البيان على دعم الجهود الجارية للوصول إلى اتفاق، والدعم الكامل لتحرك مجلس الأمن ولمشروع القرار الذي رعاه أعضاء مجلس الأمن المنتخبون وحظي بدعم واسع داخل وخارج المجلس، والذي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان يفضي إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار.
والسبت أرجأ مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار أعده أعضاء غير دائمين بالمجلس يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وكان من المقرر أصلا إجراء التصويت السبت 23 مارس، لكن الآن يرجح أن يحدث ذلك الاثنين المقبل 25 مارس.
وفي وقت سابق، أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا عن تأييد موسكو لوثيقة الأعضاء غير الدائمين والتي تحظى أيضا بدعم مجموعة من الدول العربية في الأمم المتحدة.
والجمعة، استخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن الشرق الأوسطالذي يتحدث عن "الحاجة الملحة إلى وقف فوري ومستدام لإطلاق النار"، لكنه لا يتضمن مطلب وقف إطلاق النار في غزة.
وبالإضافة إلى روسيا والصين، عارضت الجزائر مشروع القرار الأمريكي وامتنعت غيانا عن التصويت، فيما حظيت الوثيقة بتأييد بريطانيا ومالطا وموزمبيق وجمهورية كوريا وسلوفينيا والولايات المتحدة وسيراليون وفرنسا وسويسرا والإكوادور واليابان.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة مجلس الأمن المجموعة العربية الأمم المتحدة الشعب الفلسطيني شهر رمضان قطاع غزة المجموعة العربیة مشروع القرار لإطلاق النار مجلس الأمن النار فی وقف فوری قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى

ندد بابا الفاتيكان فرنسيس، خلال احتفالات عيد الفصح يوم الأحد، بما وصفه بـ "الوضع المأساوي والمشين" الذي يعيشه المدنيون في قطاع غزة نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي. ووصف البابا الحرب بأنها لا تجلب سوى "الموت والدمار"، مؤكدًا أن استمرار العمليات العسكرية يؤدي إلى تدهور إنساني "مروع".

وجّه البابا دعوة ملحة إلى جميع الأطراف المتحاربة بضرورة "وقف إطلاق النار فورًا"، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين، إلى جانب السماح بإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى سكان القطاع الذين يعانون من الجوع ويفتقرون إلى أدنى مقومات الحياة.

البابا تواضروس الثاني: الإنسانية غائبة في الصراعات التي نشهدها بغزة (فيديو) الخارجية الفلسطينة تطالب بالتدخل لإجبار إسرائيل على فتح المعابر لدخول المساعدات إلى غزة

 

وقد أُذيعت رسالة البابا من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس من قِبل أحد معاونيه أمام آلاف المؤمنين المحتشدين في ساحة الفاتيكان.

وقال البابا: "أفكاري تتجه إلى شعب غزة، لا سيما إلى الجماعة المسيحية هناك، حيث ما يزال النزاع الرهيب يحصد الأرواح ويدمر المنازل، مسببًا وضعًا إنسانيًا كارثيًا". 

كما عبّر عن تضامنه مع المسيحيين في كل من فلسطين وإسرائيل، مشيرًا إلى أنه "قريب من آلامهم، كما أنه قريب من الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء".

وتأتي تصريحات البابا فرنسيس في وقت يواصل فيه سكان غزة، للعام الثاني على التوالي، الاحتفال بعيد الفصح في ظل أجواء يسودها الحزن والحداد، بعد أن دخل العدوان الإسرائيلي شهره التاسع عشر، مخلفًا آلاف الضحايا والمصابين، إلى جانب دمار هائل في البنية التحتية للقطاع.

وأظهرت تقارير صادرة عن مؤسسات مسيحية محلية في غزة أن عدد المسيحيين في القطاع قد تراجع بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة بسبب الهجرة، ولم يتبقَّ منهم سوى نحو ألفي شخص فقط. ويشكل أتباع طائفة الروم الأرثوذكس نحو 70% من عدد المسيحيين في غزة، في حين ينتمي الباقون إلى طائفة اللاتين الكاثوليك.

وتتزامن دعوات البابا مع تصاعد الأصوات الدولية المطالبة بوقف الحرب، وإيجاد حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وسط انتقادات متزايدة للانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المدنيين، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المنكوبة في القطاع.

وتبقى دعوة البابا فرنسيس صرخة ضمير في وجه الصمت الدولي، ورسالة قوية بضرورة إنهاء المعاناة الإنسانية في غزة، وإعادة الأمل لشعب أنهكه القصف والجوع والتهجير.

مقالات مشابهة

  • السعودية تطالب بضرورة العودة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في غزة قد يمتد لسنوات
  • مفاوضات حاسمة في القاهرة والدوحة لوقف إطلاق النار في غزة
  • الصين تدعو روسيا وأوكرانيا لحل الأزمة عبر الحوار
  • عاجل:- وفاة البابا فرنسيس عن عمر يناهز 88 عامًا بعد صراع مع المرض
  • عاجل:- البابا فرنسيس يندد بالوضع الإنساني "المشين" في غزة ويدعو لوقف إطلاق النار وتحرير الأسرى
  • البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
  • جبران أمام مؤتمر العمل العربي بالقاهرة: مصر تكثف جهودها لوقف إطلاق النار في غزة
  • بابا الفاتيكان يدعو لوقف إطلاق النار في غزة