حيوانات مفترسة تظهر في شوارع مصر وترعب المارة .. ما القصة ؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ظهر فيديو مرعب على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه صراع بين اثنين من تنين الكومودون، على طريق رئيسي في مصر وبالقرب من حقول زراعية.
وقد أثار هذا الفيديو الذعر والدهشة لدى الكثيرين، لكن ما لم يُذكر هو أن هذه الواقعة حدثت في العام الماضي وليست جديدة، وهو ما نكشفه في هذا التقرير.
الفيديو:
ويعد تنين الكومودو حيوان متوحش ومفترس آكل اللحوم يأكل الغزلان والجاموس وكل شيء بطريقه، وأسنانه مسننة مثل سمك القرش لانتزاع أحشاء فريسته وطوله 3 أمتار ووزنه يصل الي 90 كيلوجراماً ولعابه يحتوي على بكتيريا سامة قاتله وأنفاسه يمكن أن تؤدي إلى حروق وتهيجات في البشرة، ويمتد عمره إلى 20 سنة وقد يصل إلى 30.
ويعيش الكومودو بشكل أساسي في إندونيسيا، ولهذا ظهوره في مصر سبب ذعرا وخوفا لجميع المصريين، وربما انتشارفيديو تنين الكومودو بعد انتشار فيديو الأسد، حيث ظهر مؤخرا فيديو لأسد يمشي في القاهرة وبالتحديد في منطقة التجمع الأول بالقاهرة، قبل أن يتمكن الأهالي والأجهزة الأمنية من الإمساك والسيطرة عليه دون وقوع أي إصابات وقد تم تسليمه لوزارة الزراعة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنه.
تظهر هذه الحوادث المروعة ضرورة التصدي لظاهرة انتشار الحيوانات المفترسة في المناطق الحضرية، وتحمل السلطات المسؤولية في اتخاذ الإجراءات الضرورية لحماية المجتمع. على الجميع الوعي بأهمية الحفاظ على التوازن البيئي وضرورة الاحترام المتبادل بين البشر والحيوانات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكومودو تنين الكومودو شوارع مصر الديناصورات
إقرأ أيضاً:
دراسة .. تظهر مدى تأثير الموسيقى في الدماغ؟
بغداد اليوم - متابعة
أظهرت دراسة علمية جديدة نشرت اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، كيفية استفادة الدماغ من أنواع معينة من الموسيقى لتحسين التركيز، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في الانتباه.
وفي عصر يزداد فيه الاعتماد على الموسيقى أثناء العمل، أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها سايكي لوي، أستاذة الموسيقى ورئيسة مختبر الديناميكيات العصبية في جامعة نورث إيسترن، أن الموسيقى المصممة خصيصا لتحفيز الدماغ قد تكون أكثر فعالية مما يُعتقد.
وأُجريت الدراسة بالتعاون مع Brain.fm، وهي شركة تنتج موسيقى تهدف إلى تعزيز التركيز وتحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن الانتباه.
وتم تصميم الموسيقى لتتضمن تعديلات سريعة في الإشارات الصوتية، حيث تكون الأصوات العالية أكثر وضوحا والأصوات الهادئة أهدأ، ما يساعد الدماغ على البقاء في حالة تركيز.
وفي الدراسة، قاس الباحثون تأثير هذه الموسيقى على نحو 40 شخصا، حيث خضعوا لاختبارات في مهام تتطلب انتباها مستمرا أثناء الاستماع إلى موسيقى Brain.fm وتم مقارنة الأداء مع الحالات الأخرى، مثل الاستماع إلى موسيقى غير مصممة خصيصا لهذا الغرض أو إلى ضوضاء أو في حالة صمت.
وأظهرت النتائج أن التعديلات السريعة في موسيقى Brain.fm كانت أكثر فعالية في تحفيز نشاط الدماغ في شبكات الانتباه مقارنة بالحالات الأخرى، ما ساعد المشاركين على التركيز لفترات أطول.
كما أظهرت الدراسة أن التعديلات السريعة الأكثر كثافة كانت أكثر فائدة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في التركيز، مثل الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD وهذا يشير إلى أن هذه الموسيقى قد تكون أداة فعالة خاصة لهذه الفئة.
وتوضح لوي أن الدماغ يعمل بترددات معينة، وعندما تتزامن هذه الترددات مع الموسيقى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين النشاط العقلي وزيادة التركيز، فالأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على وجه الخصوص، قد يكونون أكثر حساسية لهذه التأثيرات.
ولا تقتصر الفوائد على الأشخاص المصابين باضطرابات الانتباه فقط، إذ يمكن لأي شخص يعاني من التشتت بين الحين والآخر الاستفادة من هذه الأنواع من الموسيقى.
وتوصي لوي بأن يبحث الأفراد عن موسيقى سريعة توفر طاقة وحوافز إضافية دون تشتيت الانتباه، ويفضل أن تكون خالية من الكلمات.
المصدر: وكالات