شركة يمنية تقدم عرض مفاجئ لحكومة صنعاء لتوفير الكهرباء في انحاء الجمهورية بسعر 66 ريال للكيلو الواحد.. فكيف كان الرد؟؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت شركة يمنية للاستثمار انها قدمت عرضا لحكومة صنعاء لتوفير الكهرباء في انحاء الجمهورية بسعر 66 ريال للكيلو الواحد بواسطة محطة كهربائية عائمة.
وكشفت شركة نمارق للاستثمار عن تجديد عرضها لوزارة الكهرباء والطاقة في صنعاء لتوفير طاقة كهربائية قالت الشركة إنها ستشمل كامل أنحاء الجمهورية اليمنية، وبتكاليف خيالية ومغرية جدا.
وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق أنها قدمت العرض لحكومة صنعاء ولم تحصل على أي استجابة حسب الشركة.
وتضمَّن العرض الذي اطلع عليه “الميدان اليمني”، توفير محطة كهربائية بقدرة بين 50 و120 ميجاوات بسعر 88 ريال يمني للكيلووات/ساعة، شاملاً الوقود بما يعادل 0.16 دولار (بسعر صرف 550 ريالاً لكل دولار).كما شمل العرض توفير الطاقة بـ240 ميجاوات، بسعر 77 ريالاً للكيلووات/ساعة، شاملاً الوقود بما يعادل 0.14 دولار، وكذا بطاقة 500 ميجاوات وما فوق بسعر 66 ريالاً للكيلووات/ساعة شاملاً الوقود بما يعادل 0.12 دولار.
الرد الرسمي الجديد على عرض شركة نمارق:
وبينما لم ترد حكومة صنعاء على العرض المجدد خلال الشهر الجاري، نقلت الشركة عن مواطنين قولهم بأن العرض جيد، مطالبين حكومة صنعاء بالموافقة عليه وتحمُّل كامل المسؤولية في حال الرفض، وتقديم الدعم والتسهيل للشركة، وفي حال اتضح أن عرض الشركة غير واقعي حسب تقارير للجان مختصة فيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة.
مواطنون يستهجنون والشركة تحذر:
حمَّل مواطنون حكومة صنعاء مسؤولية القبول بالوضع الراهن في حال عرقلة العرض ورفضه، واصفين أن ذلك يعني أن الحكومة لا تبحث عن أي حلول للتخفيف على المواطنين وفقاً لما نقلته الشركة.وتقول الشركة، ومقرها #الحديدة، إنها في حال رفض حكومة صنعاء أو تأخر ردها على العرض بالموافقة أو الرفض، فستقوم بإنزال عرض يخص المواطنين مباشرة وبأقل من هذا السعر.
ويعتبر السعر المقدم أقل من سعر بيع الطاقة المباعة للمواطنين من جانب الحكومة بنحو 245 ريالاً للكيلو وات/ساعة.
محطة عائمة
وكانت شركة نمارق قدمت عرضاً على وزارة الكهرباء بحكومة صنعاء لتوفير طاقة كهربائية عبر محطة عائمة بقدرة لا تقل عن 50 ميجا وات حتى 2000 ميجا وات.
ورفعت الشركة لمجلس صنعاء السياسي الأعلى العرض الذي قُدّم مسبقاً لوزارة الكهرباء عدة مرات، وقامت الشركة العام الماضي بمقابلة مسؤولي الوزارة وإرسال نسخ للعديد من الجهات الرسمية لكن لم يُتخذ أي إجراء لتوفير طاقة كهربائية عبر محطة كهربائية عائمة وغيرها.
وفي 2023 قالت الشركة إن المحطة الكهربائية العائمة تبدأ بقدرة 50 ميجا وات حتى 2000 ميجا وات وأكثر بحسب الاحتياج وقدرة شبكات الربط، وسيتم توفيرها بحسب الطلب الحكومي الرسمي بعد توقيع العقد إذا تم.واعتبرت الشركة أن أسعارها قابلة للتخفيض، وأن البيع سيكون مباشراً لوزارة الكهرباء بحكومة صنعاء، على أن تقوم الوزارة بتزويد الشركة الأجنبية بجميع المعلومات التي طلبتها من “نمارق” لربط المحطة.
الرد الرسمي على عرض مماثل في وقت سابق:
من جانبها ردت وزارة الكهرباء حينها بأنه تم في العام الهجري الماضي، 1444هـ، تكليف فريق عمل متخصص لدراسة العرض بعناية دراسة فنية ومالية، وخلص إلى عدة نتائج منها أن العرض لم يشتمل على عرض فني سوى سعر تكلفة الكيلو وات/ساعة بناءً على حجم القدرة التي سيتم التعاقد عليها. هذا وقالت الشركة إن الوزارة هي التي تحدد الأسعار للمواطنين من طرفها، ولم توضح آلية تنفيذ المشروع ومواده ومعداته المتطلبة لربط الشبكة الحكومية بالمحطة. مرتبط
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الطاقة اليمن صنعاء طاقة طاقة كهربائية محطة عائمة
إقرأ أيضاً:
"موانئ دبي العالمية" و"موانئ" تدشنان محطة بقيمة 3 مليارات ريال سعودي في جدة
كشفت مجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد" والهيئة العامة للموانئ "موانئ" عن محطة الحاويات الجنوبية الجديدة والمتطورة في ميناء جدة الإسلامي، ما يمثل علامة فارقة في برنامج التوسعة والتطوير، الذي تنفذه موانئ دبي العالمية باستثمار قدره 3 مليارات ريال سعودي "800 مليون دولار أمريكي" لتحديث المحطة، والمساهمة في تعزيز مكانة المملكة العربية السعودية كمركز تجاري عالمي رائد.
ووفق بيان صحافي، اليوم الجمعة، حوّل هذا المشروع الذي استغرق 3 سنوات محطة الحاويات الجنوبية إلى واحدة من محطات الحاويات الأكثر تقدماً واستدامة في المنطقة، مع زيادة القدرة الاستيعابية بأكثر من الضعف من 1.8 مليون حاوية قياسية إلى 4 ملايين حاوية نمطية.
5 ملايين حاوية نمطيةويمهد هذا التوسع الطريق نحو تحقيق قدرة استيعابية مستقبلية تبلغ 5 ملايين حاوية نمطية، مع نشر معدات مناولة سفن إضافية حسب نمو الطلب.
ووفق موانئ دبي العالمية، فمنذ أن أصبحت جدة، في عام 1999، أول محطة خارجية لمجموعة "دي بي ورلد" خارج دولة الإمارات، وهي تؤدي دوراً محورياً في دعم التجارة الإقليمية، ويأتي التوسع الأخير، الذي يتم بموجب اتفاقية بناء وتشغيل ونقل لمدة 30 عاماً، يؤكد على مكانة جدة كبوابة تجارية استراتيجية، ويدعم أهداف رؤية السعودية 2030 في تعزيز الربط التجاري والتنويع الاقتصادي.
وأُقيم حفل رسمي بمناسبة الافتتاح، بحضور المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وزير النقل والخدمات اللوجستية، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للموانئ، المملكة العربية السعودية؛ وسلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"؛ وعبد الله بن دميثان، الرئيس التنفيذي والمدير العام "دي بي ورلد" دول مجلس التعاون الخليجي؛ وممثلين كبار آخرين من مجموعة موانئ دبي العالمية، وموانئ، والجهات الحكومية، بالإضافة إلى العملاء الرئيسيين.
وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية "دي بي ورلد"،: يمثل اليوم علامة فارقة في استثمارنا الاستراتيجي طويل الأجل في ميناء جدة الإسلامي، ويعكس هذا التوسع إرثنا الممتد على مدى 25 عاماً في جدة، ويعزز التزامنا بدفع نمو التجارة في المنطقة، من خلال هذه المحطة المتطورة، نعمل على تحسين الكفاءة وتعزيز مرونة سلاسل التوريد وتوفير فرص تجارية جديدة للمملكة وخارجها لعقود قادمة.
تحسين الكفاءةويتضمن تطوير المحطة دمج أنظمة الأتمتة والرقمنة المتقدمة لتحسين الكفاءة التشغيلية، إذ ستعمل الأنظمة الذكية على تقليل زمن معاملات البوابات بشكل كبير، من دقيقتين إلى 10 ثوانٍ فقط، وذلك بدعم من تتبع البضائع المعتمد على إنترنت الأشياء والجرد الآلي المدعوم بالذكاء الاصطناعي لتسجيل دقيق للبضائع.
إضافة إلى ذلك، تم إدخال رافعات آلية تعمل بالطاقة الكهربائية، وتوسيع أسطول الرافعات الجسرية الرصيفية من 14 إلى 17 بحلول نهاية عام 2025، لتصل إلى 22 مع توسع المحطة إلى 5 ملايين حاوية نمطية.
واستجابةً للطلب المتزايد على البضائع القابلة للتلف مثل الأغذية والأدوية، تم توسيع قدرة المحطة على استيعاب الحاويات المبردة من 1,200 إلى 2,340 حاوية، ما يضمن الظروف المثالية للشحنات الحساسة لدرجة الحرارة، كما تعمل "دي بي ورلد" على تطوير منشأة حديثة ومتطورة لفحص ما يصل إلى 75 حاوية مبردة في وقت واحد، والتي تّعد الأكبر من نوعها في المملكة.
كما يمتد رصيف المحطة على طول إجمالي يبلغ 2,150 مترًا، بما في ذلك رصيف للمياه العميقة بعمق 18 مترًا، ما يتيح استيعاب ما يصل إلى خمس سفن حاويات ضخمة في وقت واحد.