قالت شركة يمنية للاستثمار انها قدمت عرضا لحكومة صنعاء لتوفير الكهرباء في انحاء الجمهورية بسعر 66 ريال للكيلو الواحد بواسطة محطة كهربائية عائمة.

وكشفت شركة نمارق للاستثمار عن تجديد عرضها لوزارة الكهرباء والطاقة في صنعاء لتوفير طاقة كهربائية قالت الشركة إنها ستشمل كامل أنحاء الجمهورية اليمنية، وبتكاليف خيالية ومغرية جدا.



وكانت الشركة أعلنت في وقت سابق أنها قدمت العرض لحكومة صنعاء ولم تحصل على أي استجابة حسب الشركة.

وتضمَّن العرض الذي اطلع عليه “الميدان اليمني”، توفير محطة كهربائية بقدرة بين 50 و120 ميجاوات بسعر 88 ريال يمني للكيلووات/ساعة، شاملاً الوقود بما يعادل 0.16 دولار (بسعر صرف 550 ريالاً لكل دولار).كما شمل العرض توفير الطاقة بـ240 ميجاوات، بسعر 77 ريالاً للكيلووات/ساعة، شاملاً الوقود بما يعادل 0.14 دولار، وكذا بطاقة 500 ميجاوات وما فوق بسعر 66 ريالاً للكيلووات/ساعة شاملاً الوقود بما يعادل 0.12 دولار.

الرد الرسمي الجديد على عرض شركة نمارق:
وبينما لم ترد حكومة صنعاء على العرض المجدد خلال الشهر الجاري، نقلت الشركة عن مواطنين قولهم بأن العرض جيد، مطالبين حكومة صنعاء بالموافقة عليه وتحمُّل كامل المسؤولية في حال الرفض، وتقديم الدعم والتسهيل للشركة، وفي حال اتضح أن عرض الشركة غير واقعي حسب تقارير للجان مختصة فيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة.


مواطنون يستهجنون والشركة تحذر:
حمَّل مواطنون حكومة صنعاء مسؤولية القبول بالوضع الراهن في حال عرقلة العرض ورفضه، واصفين أن ذلك يعني أن الحكومة لا تبحث عن أي حلول للتخفيف على المواطنين وفقاً لما نقلته الشركة.وتقول الشركة، ومقرها #الحديدة، إنها في حال رفض حكومة صنعاء أو تأخر ردها على العرض بالموافقة أو الرفض، فستقوم بإنزال عرض يخص المواطنين مباشرة وبأقل من هذا السعر.

ويعتبر السعر المقدم أقل من سعر بيع الطاقة المباعة للمواطنين من جانب الحكومة بنحو 245 ريالاً للكيلو وات/ساعة.

محطة عائمة

وكانت شركة نمارق قدمت عرضاً على وزارة الكهرباء بحكومة صنعاء لتوفير طاقة كهربائية عبر محطة عائمة بقدرة لا تقل عن 50 ميجا وات حتى 2000 ميجا وات.

ورفعت الشركة لمجلس صنعاء السياسي الأعلى العرض الذي قُدّم مسبقاً لوزارة الكهرباء عدة مرات، وقامت الشركة العام الماضي بمقابلة مسؤولي الوزارة وإرسال نسخ للعديد من الجهات الرسمية لكن لم يُتخذ أي إجراء لتوفير طاقة كهربائية عبر محطة كهربائية عائمة وغيرها.

وفي 2023 قالت الشركة إن المحطة الكهربائية العائمة تبدأ بقدرة 50 ميجا وات حتى 2000 ميجا وات وأكثر بحسب الاحتياج وقدرة شبكات الربط، وسيتم توفيرها بحسب الطلب الحكومي الرسمي بعد توقيع العقد إذا تم.واعتبرت الشركة أن أسعارها قابلة للتخفيض، وأن البيع سيكون مباشراً لوزارة الكهرباء بحكومة صنعاء، على أن تقوم الوزارة بتزويد الشركة الأجنبية بجميع المعلومات التي طلبتها من “نمارق” لربط المحطة.

الرد الرسمي على عرض مماثل في وقت سابق:

من جانبها ردت وزارة الكهرباء حينها بأنه تم في العام الهجري الماضي، 1444هـ، تكليف فريق عمل متخصص لدراسة العرض بعناية دراسة فنية ومالية، وخلص إلى عدة نتائج منها أن العرض لم يشتمل على عرض فني سوى سعر تكلفة الكيلو وات/ساعة بناءً على حجم القدرة التي سيتم التعاقد عليها. هذا وقالت الشركة إن الوزارة هي التي تحدد الأسعار للمواطنين من طرفها، ولم توضح آلية تنفيذ المشروع ومواده ومعداته المتطلبة لربط الشبكة الحكومية بالمحطة.

مرتبط

المصدر: الميدان اليمني

كلمات دلالية: الطاقة اليمن صنعاء طاقة طاقة كهربائية محطة عائمة

إقرأ أيضاً:

صنعاء تفرض معادلة جديدة: ضربات يمنية تربك كيان العدوّ وتضع واشنطن في مأزق البحر الأحمر

يمانيون../
بخطى واثقة وباستراتيجية محسوبة، أكدت القوات المسلحة اليمنية حضورها النوعي في معادلة الردع الإقليمي، موجهة ضربات دقيقة ومتزامنة إلى عمق كيان العدوّ الصهيوني، ومحدثة ارتباكًا غير مسبوق في البحرية الأمريكية شمالي البحر الأحمر، في تطور يرسخ التحول الكبير الذي فرضته صنعاء على خارطة الصراع الإقليمي والدولي.

تفاصيل العمليات جاءت عبر بيانين متتاليين للقوات المسلحة، كشفت فيهما صنعاء عن تنفيذ هجمات دقيقة استهدفت مواقع حيوية في “يافا” و”عسقلان” المحتلتين بطائرات مسيرة، بالتوازي مع استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية الاستراتيجية في النقب المحتل بصاروخ باليستي فرط صوتي، بالإضافة إلى توجيه ضربة مباشرة لحاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في المياه الشمالية للبحر الأحمر.

هذه العمليات لم تكن مجرد رسائل نارية تقليدية، بل مثلت تحولاً نوعياً في قواعد الاشتباك، إذ لم تعد اليمن اليوم مجرد طرف مدافع عن سيادته، بل أصبح لاعبًا إقليميًا فاعلًا، يضع قواعد جديدة للاشتباك ويرسم معالم معادلة ردع مختلفة، ليس فقط مع الكيان الصهيوني، بل مع الهيمنة الأمريكية في أهم ممرات العالم البحرية.

استراتيجية الضربات المركبة: رسائل تتجاوز حدود الميدان

استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية، مباشرةً بعد ساعات من وصول مقاتلات “إف 35” الحديثة، يحمل رسالة بالغة الوضوح: اليمن يمتلك اليوم أدوات رصد دقيقة، وإرادة للمواجهة تلامس مراكز الثقل العسكري الصهيوني نفسها. الضربة لم تكن عشوائية، بل مدروسة بدقة، استهدفت قاعدة تعد ركيزة لسلاح الجو الصهيوني وللعمليات العدوانية ضد المنطقة.

بالمقابل، جاءت الضربة ضد حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” لتكمل المشهد: اليمن لا يكتفي بالدفاع عن مياهه الإقليمية بل ينقل المواجهة إلى قلب البحرية الأمريكية التي كانت لعقود عنوان السيطرة المطلقة في الممرات الحيوية. هذه العملية تمثل أول صفعة مباشرة لسفن الهيمنة الأمريكية في البحر الأحمر، وسط اعتراف اضطراري من الرئيس الأمريكي ترامب بأن القوات اليمنية تشكل تهديدًا حقيقيًا للملاحة.

انهيار الهيمنة الأمريكية… بداية النهاية

اعتراف ترامب، الذي حاولت واشنطن التغطية عليه عبر الرواية الإعلامية، أتى ليثبت أن الوجود الأمريكي في البحر الأحمر بات مكلفًا بلا جدوى. عمليات صنعاء أربكت خطط وزارة الدفاع الأمريكية وأدخلت واشنطن في فخ استنزاف طويل الأمد، حيث باتت القطع البحرية الأمريكية عرضة للاستهداف، ومجبرة على توجيه موارد هائلة لحماية سفنها وممراتها دون تحقيق السيطرة الكاملة.

وهكذا تصبح الرسائل اليمنية أكثر وضوحًا: أي تصعيد أمريكي سيقابله تصعيد يمني مضاد، ضمن استراتيجية استنزاف لا تحتملها المنظومة العسكرية الأمريكية المنهكة أصلًا بتراكم الأزمات الدولية والاقتصادية.

سقوط أسطورة التفوق الصهيوني: اليمن يكتب معادلة الردع الجديد

المؤشرات القادمة من الكيان الصهيوني نفسه تؤكد هذا التغير، إذ تتحدث الصحافة الصهيونية عن حالة ذعر داخل الأوساط العسكرية، وعن قلق متزايد من فقدان السيطرة على جبهات القتال المتعددة. والأخطر أن المستوطنين، الذين طالما راهن عليهم الكيان لضمان التماسك الداخلي، بدأوا يفقدون الثقة بقدرة الحكومة على توفير الأمن.

استهداف قاعدة “نيفاتيم” كشف هشاشة “الردع الجوي” الصهيوني، الذي طالما تباهى به العدوّ، وأثبت أن الأسلحة اليمنية باتت تتجاوز أنظمة الدفاع الأكثر تطورًا في العالم، بما فيها أنظمة “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود”.

وبذلك فإن كيان الاحتلال لم يعد يواجه تهديدًا عسكريًا تقليديًا، بل يواجه خطر فقدان العمق الاستراتيجي، وسقوط نظريات الأمن والردع التي أسس عليها وجوده منذ نكبة فلسطين.

معادلة المستقبل: اليمن لاعب إقليمي لا يمكن تجاوزه

مع هذه العمليات النوعية، يتضح أن صنعاء تمضي بخطى ثابتة لفرض معادلة إقليمية جديدة: لم تعد خطوط الملاحة في البحر الأحمر تخضع لإرادة واشنطن، ولم يعد الكيان الصهيوني يتمتع بتفوق غير قابل للكسر.

اليمن اليوم، بقدراته الصاروخية والمسيّرة، يفرض معادلة قوامها: “لا أمن للعدوّ إلا بزوال العدوان”، و”لا حرية للملاحة إلا بتحرر الشعوب”.

وبينما تغرق واشنطن في مستنقع البحر الأحمر، تتعمق أزمتها الداخلية: أزمة اقتصادية تتصاعد، وعجز عسكري آخذ في الظهور، ومكانة دولية تتراجع أمام صعود الصين كقوة داعية للسلام وحامية لحرية الشعوب.

ختامًا، ما أعلنه السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، من أن اليمن سيخرج أقوى من هذه المعركة، لا يبدو وعدًا مؤجلًا، بل حقيقة تتجلى مع كل صاروخ يمني يعبر سماء البحر الأحمر، ومع كل درب من دروب فلسطين يقرب اليمن من النصر النهائي.

مقالات مشابهة

  • سعر صرف الدولار الواحد تجاوز حاجز الـ 2563 ريالً
  • شركة تشغيل المطارات الإسبانية: استخدام مولدات كهربائية بديلة عقب انقطاع التيار
  • بالمجان حتى أول مايو.. قومية بورسعيد تقدم العرض المسرحي العملية 007
  • محمود فجال: من يتوظف في شركة بدون راتب هو اللي يستغل الشركة.. فيديو
  • صنعاء تفرض معادلة جديدة: ضربات يمنية تربك كيان العدوّ وتضع واشنطن في مأزق البحر الأحمر
  • ارتفاع صافي ربح مجموعة stc خلال الربع الأول من العام 2025م مقارنة بالربع المماثل من العام السابق بنسبة بلغت 11.05%، وتوزيع 0.55 ريال سعودي للسهم الواحد عن الربع الأول لعام 2025م
  • حكومة كوردستان: نسعى لتوفير الكهرباء لمناطق العراق كافة
  • شركة كينية تعتزم تجميع سيارات كهربائية صينية في أفريقيا
  • مدير عام شركة المناصب للتجارة المحدودة: رعايتنا لمعرض البناء يترجم رؤية الشركة في دفع عجلة البناء والتطور
  • الكهرباء تختفي في عدن.. 20 ساعة انقطاع وسط غياب الحلول وتفاقم الأزمة