الصاروخ اليمني المطور يرعب المستوطنين في أم “الرشراش”
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية عن حالة خوف كبيرة في أوساط قطعان المستوطنين الصهاينة بمنطقة أم الرشراش المحتلة (إيلات) نتيجة وصول الصاروخ اليمني المطور إلى المنطقة الأسبوع الماضي واختراقه لمنظومات الدفاع والرصد التابعة لجيش الاحتلال.
وقالت الصحيفة في تقرير لها الجمعة إن الصاروخ الذي اعترف جيش العدو الإسرائيلي بوصوله إلى منطقة أم الرشراش (إيلات) أثار قلق سكان المنطقة” خصوصاً وأنه وصل بدون إطلاق صافرات الإنذار ولم تتمكن الدفاعات من رصده واعتراضه.
ونقل التقرير عن أحد المستوطنين في “أم الرشراش” ويدعى ديفيد، قوله: “لقد سمعت دوي انفجار، لم يكن هناك إنذار.. لا أفهم هذا الأمر، هل يخفون عنا شيئا؟” في إشارة إلى عدم إطلاق جيش العدو صافرات الإنذار.
وأضاف: “أين الجيش؟ أين التحذير؟ الوضع ليس آمنًا حقًا هنا. نحن نعيش مليئين بالخوف، أليس من الغريب عدم وجود تحذير؟ نحن نعيش مع شعور أننا لا نعرف متى سيقع علينا الهجوم، اسمحوا لنا أن نختار إذا كنا نريد الدخول إلى الغرفة المحصنة أم لا”.
وأشار المستوطن إلى أن البعض يبررون عدم إطلاق صافرات الإنذار بأنه “من أجل ألا تتضرر السياحة” لكنه سخر من هذا المبرر قائلاً: “إنه أمر مثير للسخرية، لأنه لا يوجد سياح هنا على الإطلاق” في إشارة إلى انهيار الوضع الاقتصادي في المنطقة بسبب العمليات اليمنية التي أدت إلى إغلاق ميناء أم الرشراش أيضاً.
ونقل التقرير عن مستوطن آخر قوله “نحن نشعر بأننا تم التخلي عنا” بسبب عدم إطلاق صافرات الإنذار، مشيراً إلى أن الجميع هناك “يشعرون بالخوف منذ فترة طويلة”.
وقال: “لدي صديقة ولدي صديقة لم تترك الملجأ، إنها خائفة، لقد فقدت الثقة في النظام، أصبح الأمر مخيفًا. يجب أن يطلقوا صافرات الإنذار، لماذا علينا أن نعيش هنا في قلق؟”.
وأشار التقرير إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك ترسانة متنوعة من الأسلحة بما في ذلك “صواريخ باليستية، وصواريخ كروز، وصواريخ مضادة للسفن، وطائرات بدون طيار، وزوارق متفجرة، يتم استخدامها ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب والآن المحيط الهندي أيضاً، ولكن أيضاً ضد أهداف في الأراضي الإسرائيلية” حسب تعبير الصحيفة.
وكان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي قد أكد نهاية الأسبوع المنصرم أن الصاروخ المطور الذي وصل إلى “أم الرشراش” فتح أفقاً جديداً لتطوير المديات البعيدة للصواريخ اليمنية، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز وراءه تطوير أوسع وأهم ستكشفه المرحلة المقبلة، وأن هناك خطط لعمليات وضربات أكثر إيلاماً للعدو.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: صافرات الإنذار أم الرشراش إلى أن
إقرأ أيضاً:
“حماس”: جهود الوسطاء مستمرة والمؤشرات إيجابية
#سواليف
أكد المتحدث باسم حركة ” #حماس ” #عبداللطيف_القانوع ، أن جهود #الوسطاء العرب لا تزال قائمة لاستكمال تنفيذ #اتفاق_وقف_إطلاق_النار.
وقال القانوع في منشور عبر قناته على “تلغرام”: “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والبدء بمفاوضات المرحلة الثانية، والمؤشرات إيجابية بهذا الصدد”.
وأضاف: “نؤكد جاهزيتنا لخوض مفاوضات المرحلة الثانية بما يحقق مطالب شعبنا، وندعو لتكثيف الجهود لإغاثة قطاع #غزة ورفع #الحصار عن شعبنا المكلوم”.
مقالات ذات صلةوأشار المتحدث باسم “حماس” إلى أن “وفد قيادة الحركة المتواجد في القاهرة منذ أمس، يناقش سبل بدء #مفاوضات المرحلة الثانية وإلزام الاحتلال بها وآليات تطبيق مخرجات القمة العربية”.
يأتي ذلك فيما تواصل السلطات الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق المعابر بشكل كامل، فيما تشهد المفاوضات حالة من الجمود في ظل تنكر إسرائيل لاستحقاقات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي غضون ذلك، طلب مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، من إسرائيل إرجاء استئنافها للحرب على غزة، في محاولة لإحداث اختراق في المحادثات.
جاء ذلك في ظل تهديدات أطلقها ترامب، ومبعوثه للشرق الأوسط، باسئتناف الحرب على القطاع في حال لم تمتثل “حماس” للمطالب الإسرائيلية، فيما تخطط تل أبيب لتنفيذ مراحل تصعيدية تشمل قطع الكهرباء والمياه، وشن غارات جوية، وصولًا إلى إعادة احتلال أجزاء من غزة، وفقًا لما أوردته مصادر إسرائيلية وأمريكية مطلعة على الخطط العسكرية الإسرائيلية.
وصرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن “الخطوات المقبلة قد تشمل قطع الكهرباء والمياه عن القطاع”، مؤكدا أن هذه الإجراءات نوقشت خلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني الأسبوع الماضي.
وفي حال لم تحقق هذه الضغوط أهدافها، فإن إسرائيل قد تلجأ إلى تصعيد عسكري يشمل تنفيذ غارات جوية وهجمات برية موضعية “تكتيكية” ضد ما يُزعم أنها مواقع لحماس، بحسب مصدر أمني إسرائيلي مطّلع على الخطة.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن الخطوة النهائية في هذا المخطط قد تكون إعادة اجتياح قطاع غزة بقوة عسكرية أكبر مما استُخدم في مراحل الحرب السابقة، مع احتمال فرض سيطرة جزئية على الأرض، بالتزامن مع استهداف “قدرات حماس العسكرية”، وذلك في تناقض مع تقارير إسرائيلية أخرى تشير إلى صعوبة التعبئة مجددا لقوات الاحتياط والجنود وحشدهم للحرب، بنسب كبيرة.
وذكرت مصادر مطلعة على سير المفاوضات، أن إسرائيل “قدمت عرضا” لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار دون الانتقال لمفاوضات المرحلة الثانية، بشرط استمرار حماس في إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دون التزام الاحتلال بإنهاء الحرب، لكنها حددت مهلة حتى اليوم السبت لقبول هذا العرض.
ويرى بعض المحللين الأمنيين الإسرائيليين أن الجيش الإسرائيلي في “وضع أفضل حاليا لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة في غزة، مقارنة ببداية الحرب”، فبحسب ما قالته مصادر عسكرية لـ”وول ستريت جورنال”، فإن إسرائيل أعادت تزويد قواتها بالذخائر والأسلحة، كما خففت إدارة ترامب القيود المفروضة عليها من الإدارة الأمريكية السابقة.
ويذكر المحللون أن “إسرائيل لم تعد مضطرة لإبقاء قوات كبيرة متمركزة على الحدود الشمالية، بعدما فرضت على حزب الله تهدئة قسرية عبر حملة عسكرية مكثفة في الخريف الماضي”.