نيللي كريم تواجه مشاكل تربية الأبناء وأزمات الجيل الجديد بـ"ليه لأ 3"
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بعد النجاح الكبير الذي واكب عرض الموسمين الأول والثاني، ينطلق الموسم الثالث من الدراما الاجتماعية "ليه لأ"، مع النجمة نيللي كريم، ومن تأليف ورشة سرد بإشراف مريم نعوم، وفكرة سارة الطوبجي، ومن إخراج نادين خان، والتي يبدأ عرضها بداية من "الإثنين" المُقبل عبر قنوات "MBC مصر"، يومياً وطوال النصف الثاني من شهر رمضان المُبارك.
يستكمل العمل طرح القضايا الاجتماعية الشائكة، وخصوصاً تلك المُتعلقة بالمرأة، وكيف أن في بعض الأوقات عندما نبالغ بالتضحية، نعلم المحيطين بنا الأنانية.
وتدور أحداث الموسم الثالث في 15 حلقة، تجسد نيللي كريم خلالها شخصية امرأة مطلقة "شيري" ولديها ابن في سن المراهقة يجسد دوره معتز هشام، وإبنه شابة تجسد دورها فريدة رجب، فيما يُطل الممثل القدير صلاح عبد الله بشخصية والدها.
ويرصد العمل الضغوط التي يفرضها الأهل على أولادهم، والصعوبات التي تواجهها المرأة عندما تتصدى لتربية الأبناء وحدها في ظل التحولات الكبيرة في المجتمع، ويبقى السؤال، حول إلى أي مدى يكون للأبناء تأثير على قرارتنا الشخصية؟.
من جانبها، أشارت نيللي كريم إلى أن شخصية شيري، هي نموذج للكثير من السيدات اللاتي يواجهن صعوبات كبيرة في تربية الأبناء في سن المراهقة والتحول إلى مرحلة الشباب، وخصوصاً إذا ما كانت المرأة تتصدى لهذه المهمة منفردة، في ظل متغيرات العصر وإتاحة وسائل المعرفة أمام الأجيال الجديدة، تصبح المهمة أصعب بكثير، وتتمتع شيري بعلاقة خاصة مع ابنها ياسين، ولكن عندما تقع في الحب، ستشكل غيرة ياسين عليها عقبة يتوجب عليها تجاوزها معه لفتح صفحة جديدة في حياتهما".
وقالت كريم إن "مُسلسل "ليه لأ" نجح في أن يحجز مكانة مميزة لدى المُشاهدين من خلال القضايا الاجتماعية التي يطرحها، والتي تحتاج لأن نناقشها بانتظام في مجتمعنا، وأن نستمع إلى آراء الأجيال الجديدة فيها، مع اتخاذنا في الوقت ذاته في الحسبان، المحافظة على القيم الأساسية في التربية".
من جهته، أشار أحمد طارق إلى أن وجوده ضمن فريق عمل الموسم الثالث، كان مُفاجأة بعد ترشيحه من فريق الإنتاج والإخراج، وقال إن "الروح السائدة في الكواليس مُشجعة"، موضحاً أن "هذا العمل الثاني في مشواري الفني، وأعتبر أنني محظوظ بأن يكون أول مُسلسلاتي مع هند صبري، والثاني مع نيللي كريم".
وشرح أن عمله لسنوات طويلة في الإعلانات، منحه خبرة في التعامل مع الكاميرا. وأكد طارق أن "المُسلسل يُعطي الأمل والإيجابية، ونحن بحاجة لطرح أفكار وقضايا تُساعد على بناء الشباب"، شارحاً عن دوره بالقول: "أقدم دور كريم، وهو طبيب بيطري يتعمق في المشاكل الاجتماعية التي تواجه أطراف العمل".
من جانبه، قال الممثل الشاب معتز هشام إنه يجسد شخصية ياسين، ابن شيري، وقال إنه سعيد بالتجربة، ويعتبرها خطوة للأمام في مشواره الفني، خصوصاً أنه يلتقي نيللي للمرة الأولى.
وأوضح معتز هشام أن "أكثر ما يميز أسلوب عمل المخرجة نادين خان، هو اعتمادها على إجراء بروفات متكررة، خصوصاً في المشاهد التي تحتاج إلى انفعالات وأحاسيس مُختلفة، والكثير من التركيز والانضباط أمام الكاميرا، ما يجعل الأداء خلال التصوير أسهل بكثير".
وقال "إنني حضرت جيداً للمُسلسل في فترة ما قبل التصوير من خلال معايشة شخصيات تشبه ياسين في طريقة تفكيره، وهو ما انعكس على إتقاني الشخصية".
فريدة رجب.. أول سنة تمثيل
من جانبها، قالت الممثلة الشابة فريدة رجب التي تؤدي شخصية ياسمين، ابنة شيري "أنني محظوظة لأن يكون أول عمل لي مع هذه الكوكبة من الممثلين".
وأشارت إلى أن دراستها في معهد الفنون المسرحية وعملها في بعض المسرحيات، قد صقل موهبتها وطور أدواتها التمثيلية، إلى أن أتيحت لها فرصة الانضمام للمُسلسل، مضيفة أن "طبيعة الأحداث متنوعة، وأجسد شخصية فتاة في سن الشباب، تمر بمواقف وخلافات مع والدتها بسبب اختلاف الأفكار وصراع الأجيال، وطبيعة تفكير كل منهما ونظرتهما إلى الأمور وهو ما يعكس الكثير مما يحدث في الحقيقة داخل الكثير من العائلات المصرية والعربية".
مريم نعوم.. صراع الأجيال
أشارت الكاتبة مريم نعوم مؤسسة ورشة سرد، إلى أن "الرؤية منذ الشروع في كتابة سلسلة "ليه لأ" هو طرح ومناقشة القضايا الاجتماعية التي لا تُناقش بجدية كافية، وتحتاج لأن نفتح حولها نقاشات مُجتمعية والدراما هي إحدى الزوايا الهامة لهذه النقاشات".
وأوضحت أن سلسلة "ليه لأ" يمكن أن تمتد لمواسم كثيرة لأن طبيعة الفكرة تتحمل طرح الكثير من القضايا والأفكار وخصوصاً المتعلقة بالمرأة، لأن المشروع قوامه الأساسي بمواسمه المختلفة، مبني على هذه الفكرة التي ولدت مع صاحبة الفكرة الأولى دينا نجم والمخرجة إخراج مريم أبو عوف، فيما يحمل الموسم الثالث عنوان "راجل البيت".
ولفتت نعوم إلى "أنه إذا ما كتب الاستمرار لهذا المشروع، فمن الأنسب أن تظل التيمة الأساسية مرتبطة بالنساء".
وتثني نعوم على "فكرة تقديم المواسم في 15 حلقة، هذا الأمر هو في صالح الدراما والمُشاهد، لأن التكثيف الدرامي يجذب فئات متنوعة من المُشاهدين، ويسمح لصُناع العمل بتقديم كل الأفكار برؤية درامية وإيقاع سريع وجذاب".
يجمع مسلسل "ليه لأ 3" كل من نيللي كريم، صلاح عبد الله، عايدة رياض، أحمد طارق، نادين فاروق، معتز هشام، أمير صلاح، سامية أسعد، حازم سمير، آلاء السنان، فريدة رجب، وآخرين..ز ومن إنتاج عبد الله أبو الفتوح.
§ يُعرض "ليه لأ 3"، خلال شهر رمضان على "MBC مصر"، يومياً بداية من الإثنين 25 مارس في تمام الساعة 11:00 مساءً، و الساعة 4:30 عصراً، ويُعاد على "MBC مصر2"، الساعة 2:30 منتصف الليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ليه لأ نيللي كريم النجمة نيللي كريم mbc مصر الفن بوابة الوفد الموسم الثالث نیللی کریم معتز هشام فریدة رجب م سلسل لیه لأ إلى أن
إقرأ أيضاً:
«قضاء أبوظبي» تعرّف بالدور الوقائي للأسرة
أبوظبي: «الخليج»
عقدت دائرة القضاء في أبوظبي، بالتنسيق مع مجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة، محاضرة توعوية حول «الدور التوجيهي للوالدين في حماية أبنائهم من المخدرات»، وذلك بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر تعاطي المواد المخدرة، والتعريف بالدور المحوري للآباء في حماية الأبناء من تلك الآفة.
تأتي المحاضرة، التي عقدت في مجلس هلال زيد الشحي بمدينة خليفة في أبوظبي، ضمن مبادرة «مجالسنا» التي أطلقتها الدائرة تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز نشر الثقافة القانونية بين أفراد المجتمع بما يدعم الحفاظ على الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، تطرقت المحاضرة، التي ألقاها المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية «مسؤولية»، إلى الأسباب المؤدية إلى تعاطي المواد المخدرة والمؤثرات العقلية، والتي تنقسم إلى أسباب فردية مثل ضعف الوازع الديني والقيم الأخلاقية، ودافع الفضول والتجربة ورفقاء السوء، وقت الفراغ والشعور بالملل، إضافة إلى أسباب مجتمعية منها، عدم الوعي بالقوانين والتشريعات، ضعف القيم الرافضة لتعاطي المواد المخدرة، الدور السلبي لنشر المعتقدات غير الصحيحة عن تعاطي تلك المواد، فضلاً عن الأسباب الأسرية مثل التفكك الأسري، وغياب مهارات التواصل والحوار مع الأبناء، والتعامل بقسوة، وعدم الإدراك بالآثار المترتبة على التعاطي.
وتضمنت المحاضرة توضيح التغيرات التي تطرأ على المتعاطي والتي يتم من خلالها التعرف إلى الانسياق وراء تلك السموم، منها تغيرات سلوكية مثل التغير المفاجئ بالأصدقاء، تدني المستوى الدراسي، تقلبات مزاجية مفاجئة، طلب الأموال بشكل غير مبرر، التغير في أنماط النوم والسهر خارج المنزل، إضافة إلى تغيرات جسدية، تتمثل في نقصان الوزن المفاجئ، والضعف العام في الحركة وفقدان النشاط وتنميل الأطراف، وارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
كما عرّفت بدور الأسرة الوقائي والتوجيهي للمساهمة في الوقاية من المواد المخدرة، والذي يبدأ بغرس المبادئ والقيم وبناء علاقة قوية مع الأبناء ترتكز على الحب والاحترام والثقة والحوار، ثم تنمية مهارات الرفض لتلك المواد، ومعرفة المؤشرات التي يستدل منها على المتعاطي، والمتابعة والتدخل المبكر في حال اكتشاف التعاطي.
وتطرقت إلى ضرورة شغل وقت فراغ الأبناء بما هو مفيد وفق الأنشطة التي يستمتعون بها ومشاركتهم هوياتهم ومساعدتهم على تحديد وتحقيق أهدافهم، ومساعدتهم على اختيار الأصدقاء الصالحين وإرشادهم نحو التصرف الصحيح معهم، وتثقيفهم حول عدم الانجراف وراء السلوكيات الخاطئة.