رحب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى باستعراض د مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء لتقرير المتابعة الثانى الذى أعدته اللجنة الحكومية  لترجمة مخرجات وتوصيات المرحلة الأولى للحوار الوطنى إلى إجراءات تنفيذية وتشريعية لكل مخرجات  المحاور  السياسية والاقتصادية والمجتمعية وما تفرع عن تلك المحاور  من اتخاذ إجراءات نحو تشكيل المجالس المحلية وتدريب وتأهيل العاملين فى الإدارات المحلية وفى مجالات التجارة والصناعة والإسكان والمجتمعات العمرانية الجديدة والاستثمار والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والتجارة والسياحة والتعليم والبحث العلمى .

وأضاف رئيس حزب الجيل فى بيان صحفى له أنه كان يتمنى أن يعلن رئيس الحكومة تقرير المتابعة الثانى قبل إصدار قرارات محافظ البنك المركزى بشأن تخفيض قيمة الجنيه بحيث يشمل تقرير المتابعة التوصيات التى انتهى إليه المرحلة الثانية من الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس السيسى وقصره على مناقشة القضايا الاقتصادية التى يمر بها الوطن والدولة وان تكون تلك التوصيات محددات أمام محافظ البنك المركزى وهو يقرر تخفيض العملة الوطنية.

وأبدى الشهابى ترحيبه الشديد باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي ،بمناقشات الحوار الوطنى وتوصياته ومخرجاته  وتوجيهاته المُستمرة للحكومة بالعمل على سرعة ترجمة ما يتم التوصل إليه من مُخرجات وتوصيات إلى خططٍ تنفيذية، تُسهم في تحقيق المُستهدفات  في مختلف المجالات.

كما ثمن رئيس حزب الجيل اهتمام رئيس مجلس الوزراء بمتابعة تنفيذ مخرجات وتوصيات الحوار الوطنى وحرصه على التواصل مع مجلس أمناء الحوار الوطنى بحيث يتحقق التكامل والتنسيق بينه وبين الحكومة ووزراتها لتنفيذ التوصيات والمخرجا.

كما أشاد ناجى الشهابي فى هذا الإطار بتفعيل الحكومة للمجموعة التنسيقية المُشتركة، التى ضمت ممثلين عن مجلس الوزراء، ومسئولي الحوار الوطني، وذلك لمتابعة تنفيذ توصيات ومخرجات جلسات الحوار الوطني، في محاوره المختلفة، وهو ما ظهر فى هذا تقرير المتابعة الوافى والشامل الذى استعرضه الدكتور مصطفى مدبولى مؤخرا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى رئيس مجلس الوزراء اللجنة الحكومية الحوار الوطني الرئيس السيسي رئیس حزب الجیل الحوار الوطنى

إقرأ أيضاً:

بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين

احتضنت البحرين يومي 19 و20 فبراير 2025 مؤتمر “الحوار الإسلامي- الإسلامي” تحت عنوان “أمة واحدة ومصير مشترك”، وحضر مؤتمر “الحوار الإسلامي – الإسلامي” شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وبمشاركة أكثر من 400 شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيات الإسلامية والمفكرين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.

واختتم مؤتمر الحوار الإسلامي، الذي استضافته العاصمة البحرينية المنامة، فعالياته، أمس الخميس، بالعديد من التوصيات.

وشدد البيان على “أهمية الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدا أنها تمثل عهدا وميثاقا يتطلب التعاون لتحقيق مقتضيات الأخوة الإسلامية”.

وأضاف البيان: “المطلوب اليوم هو الحوار والتفاهم الذي يستوعب الجميع لمواجهة التحديات المشتركة مع الالتزام بآداب الحوار وأخلاقه”.

ودعا المؤتمر، بحسب وكالة أنباء البحرين، إلى “تعزيز التعاون بين المرجعيات الدينية والعلمية والإعلامية لمواجهة ثقافة الكراهية، مشيرا إلى ضرورة تجريم الإساءة واللعن من جميع الأطراف، ومراجعة التراث الفكري والثقافي في جميع مدارس المسلمين لتجاوز الأخطاء الاجتهادية من خلال النقد الذاتي”.

وقال البيان إنه “يجب على المسلمين توحيد الجهود لدعم القضايا الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال، إضافة إلى مواجهة الفقر والتطرف، كما دعا إلى إذابة الخلافات الثانوية تحت مظلة “الأخوة الإسلامية”، مشددا على ضرورة مشاركة المؤسسات العلمية الإسلامية الكبرى في إنجاز مشروع علمي شامل يُحصي قضايا الاتفاق بين المسلمين في العقيدة والشريعة والقيم، حتى يمكن تعزيز التفاهم والتقارب بينهم”.

ولفت المؤتمر إلى “أهمية الوحدة الإسلامية وجعلها نهجًا مؤسسيًا يبدأ من مناهج التعليم، ويمتد إلى خطب المساجد والإعلام”، مشيرا إلى “أهمية تحويل “ثقافة التفاهم” إلى سياسات ملموسة تسهم في تقويض خطاب الكراهية وتعزيز المشاريع الاجتماعية والتنموية المشتركة”.

وشدد المؤتمر على “أهمية دور المرأة داخل الأسرة أو عبر مساهماتها العلمية والمجتمعية، مع وضع استراتيجية جديدة للحوار الإسلامي تأخذ بالاعتبار قضايا الشباب، وتعتمد على الوسائل الحديثة في التواصل، بما يعكس رؤيتهم لمستقبل الإسلام في عالم متغير.
ولفت البيان إلى أهمية تعزيز منصات الحوار الإسلامي تحت مظلة المؤسسات الدينية الكبرى لرعاية الحوار بين الشباب المسلم من مختلف المذاهب”.

كما دعا إلى “تنظيم مبادرات وبرامج تهدف إلى تعزيز قيم التفاهم والعمل المشترك، ومواجهة الصور النمطية المتبادلة، كما أوصى بإنشاء “رابطة الحوار الإسلامي” برعاية مجلس حكماء المسلمين”.

وقال إن “الهدف منها فتح قنوات اتصال بين مختلف مكونات الأمة الإسلامية، بمفهوم “أمة واحدة” الذي أكده الإسلام”.

هذا “وأعلنت الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين أنها ستتابع تنفيذ مقررات المؤتمر، مع التحضير لتنظيم المؤتمر الثاني للحوار الإسلامي-الإسلامي في القاهرة، بالتنسيق مع الأزهر الشريف، ويأتي هذا المؤتمر الذي نظمه الأزهر والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالبحرين ومجلس حكماء المسلمين، استجابة لدعوة الإمام الأكبر شيخ الأزهر خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022 إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين”.

مقالات مشابهة

  • «بنت سمير ودلال».. دنيا سمير غانم موهبة فطرية ونجاح من أول لحظة
  • مسلسل عايشة الدور في رمضان.. حكاية مطلقة وأم لطفلين تنقلب حياتها بسبب ابنة شقيقتها
  • وزير التعليم العالي يشيد بالتطور الذى تشهده جامعة المنوفية
  • بالتفصيل.. توصيات «مؤتمر الحوار الإسلامي» في البحرين
  • رئيس مجلس الشورى الإندونيسي يشيد بجهود الأزهر في تعزيز قيم الوسطية
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • مسلسل «ظلم المصطبة» يرصد سطوة التقاليد العرفية في الريف
  • «ياسمين»: «لم أفقد الأمل» وأتمنى عدم عودة الهجمات على قطاع غزة
  • طالبات مدرسة ثانوية بقنا يوفرن مصروفهن لشراء هدايا رمزية لمعلم بلغ سن المعاش
  • رئيس الوزراء الماليزي: ندعم مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي ونسعى لنشر رسالته عالميا