فيديو: قادة اليمين المتطرف يجتمعون في روما قبل الانتخابات الأوروبية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اجتمع قادة مجموعة "الهوية والديمقراطية" اليمينية المتطرفة في أوروبا في العاصمة الإيطالية روما في إطار استعدادها لانتخابات البرلمان الأوروبي الصيف المقبل.
وعُقد الاجتماع بقيادة ماتيو سالفيني، وزير الداخلية الإيطالي السابق وقائد "رابطة الشمال" اليمينية التي تسعى إلى الخروج من الاتحاد الأوروبي وتتخذ موقفاً متشدداً تجاه المهاجرين في أوروبا.
وشارك بالقمة حضوراً السياسي اليميني البرتغالي أندريه فينتورا، زعيم حزب "شيغا" الشعبوي.
كذلك شاركت مارين لو بان، زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، عبر الفيديو.
وقال فينتورا للصحافيين بالاجتماع: "نتوقع أن نحقق نتيجة رائعة في الانتخابات الأوروبية، ونتوقع أيضاً أن يكون لدينا معاً، مجموعة المحافظين والإصلاحيين الأوروبيين، ومجموعة الهوية والديمقراطية، ما يكفي من الأصوات لتغيير رئيس المفوضية الأوروبية".
رؤساء البلديات في فرنسا يواجهون تهديدات متزايدة من اليمين المتطرفاستطلاع لـ"يورونيوز": تزايد نفوذ اليمين المتطرف في الدول الست المؤسسة للاتحاد الأوروبيضد اليمين المتطرف.. المسيرات تجتاح مدينة هامبورغ الألمانيةوقد فينتورا تعازيه لضحايا الهجوم الإرهابي الذي خلف 133 قتيلاً على الأقل في قاعة حفلات في العاصمة الروسية.
وقال فينتورا إن الهجوم الذي تبناه ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية هو "تحذير لنا جميعا، فيما يتعلق بالأصولية الإسلامية والتطرف الإسلامي".
وأعرب سالفيني وزعماء الأحزاب والحركات اليمينية المتطرفة عن أملهم في فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية نهاية العام الجاري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: مقتل سبعة على الأقل جرّاء السيول والانهيارات الأرضية في البرازيل شاهد: صاروخ "سايوز" روسي ينطلق حاملاً ثلاثة رواد إلى محطة الفضاء الدولية 400 إمام بريطاني يوقعون على خطاب يرفض تعريف الحكومة الجدديد لمفهوم "التطرف" الشعبوية اليمينية ماتيو سالفيني الاتحاد الأوروبي روما يمين متطرفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية الاتحاد الأوروبي روما يمين متطرف غزة روسيا حركة حماس فلسطين داعش الإرهاب إسرائيل قطاع غزة هدنة بريطانيا مظاهرات السياسة الأوروبية غزة روسيا حركة حماس فلسطين داعش الإرهاب السياسة الأوروبية الیمین المتطرف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
غزة بعد الرهائن… نحو تهدئة أم تصفية؟
#غزة بعد #الرهائن… نحو #تهدئة أم #تصفية؟
د. #هشام_عوكل – أستاذ إدارة الأزمات والعلاقات الدولية
في عالم يتفنن في صناعة الأوهام، يبدو أن واشنطن وتل أبيب وجدا أخيراً الوصفة السحرية لحل القضية الفلسطينية: حفنة رهائن مقابل عشرات الآلاف من الشهداء، وتسليم السلاح، وخروج قادة المقاومة… باختصار: هدنة مقابل الاستسلام.
خمسون ألف شهيد، وأكثر من مئة ألف جريح، ومدينة كاملة مسحت عن وجه الأرض، كل ذلك يُختزل اليوم بمفاوضات تُدار على طاولة باردة، تُناقش تفاصيل “ما بعد حماس”. من يملك الجرأة أن يسأل: ماذا بعد الشعب؟
مقالات ذات صلة حين يكون العيد مُرّاً…! 2025/03/31الطرح الذي يُطبخ حالياً ليس مجرد تسوية، بل محاولة تفكيك جذور الصراع الفلسطيني عبر مسكنات قصيرة الأمد. يُطلب من حماس أن تلقي سلاحها، أن تغادر غزة، أن تُسلم رقبتها في مشهد يبدو أنه مستوحى من نهاية عصابات في أفلام مافيا رديئة الإنتاج، لا من حركة سياسية عمرها أكثر من ثلاثة عقود، تحكم أكثر من مليوني إنسان.
لكن السؤال الأعمق: هل السابع من أكتوبر كان صدفة؟ أم مؤامرة؟ أم كلاهما؟ هل فتح حماس للجبهة كان قراراً مستقلاً؟ أم جرى دفعها نحوه بذكاء شيطاني؟ تبدو العملية الآن وكأنها مصيدة نُصبت بعناية: فخ عسكري قاد لغزو كامل، وفخ سياسي يراد له أن ينهي القضية برمتها.
لا أحد يملك بعد المفاتيح الكاملة لهذا اليوم. حتى من خطط له، ربما لم يتوقع النتائج الكارثية بهذا الحجم. إسرائيل بدت وكأنها تلقت الضربة، ثم نهضت بتأييد دولي غير مسبوق، واستخدمت الحدث كذريعة لتدمير غزة، و”إعادة تشكيلها”.
وفي خلفية المشهد، تظهر الولايات المتحدة، لا كوسيط، بل كطرف أصيل. تضغط على الفلسطينيين، على العرب، على الجميع، لترتيب المنطقة بما يناسب مصالحها. التهدئة المطروحة الآن ليست إلا خطوة نحو فرض أمر واقع جديد: غزة بدون مقاومة، وربما لاحقاً بدون هوية.
لكن الغريب، أن العالم لا يسأل عن غزة المحروقة، بل عن الرهائن. لا يتساءل كيف يُقتل المدنيون تحت الركام، بل متى تخرج حماس؟ هنا بالضبط تدخل الكوميديا السوداء: شعب يُباد أمام كاميرات العالم، والمجتمع الدولي يناقش تفاصيل خروج قيادي أو تسليم بندقية.
هل يقبل الفلسطيني بهذا النوع من الحلول؟ ربما تُفرض عليه، كما فُرضت أوسلو قبلاً. لكن ما لم يفهمه صناع القرار في واشنطن وتل أبيب، أن الفلسطيني لا يستسلم، حتى لو صمت مؤقتاً. غزة ليست فقط مكاناً، بل فكرة، والفكرة لا تموت.
قد تكون الهدنة قريبة، وقد يُفرج عن بعض الرهائن، وقد يُدفع ببعض القادة للخروج… لكن من يخرج من ذاكرة الناس؟ من يخرج من وجدان أمة تُشاهد المجازر على الهواء مباشرة؟
السابع من أكتوبر كان صدمة… لكن الأهم، هو ما بعده. وما بعده يبدو حتى الآن أكثر رعباً من كل ما سبقه.
وفي نهاية هذا المشهد، تطل فكرة كانت قد طُرحت علناً خلال فترة إدارة ترامب: التهجير الجماعي لغزة. فهل ما زال هذا المشروع حيّاً؟ أم أن التهجير أُعيدت صياغته بشكل أكثر “أناقة”، عبر تهجير القادة لا السكان؟ وهل الهدف من الضغط الحالي هو خلق واقع جديد يتم فيه استبعاد حماس، مقابل الحفاظ على سكان غزة، ولكن تحت إدارة جديدة؟
تُطرح اليوم عدة سيناريوهات: هل ستُعاد غزة إلى السلطة الفلسطينية؟ أم تُدار من قبل لجنة عربية؟ أم توضع تحت إشراف دولي؟ أم تُسلم لحكومة تكنوقراط محايدة؟ كل هذه الاحتمالات تعكس تخبطاً في الرؤية، لا مشروعاً واضح المعالم.
غزة بعد التبادل، بعد مسلسل الرهائن، بعد الهدنة… إلى أين؟ هذا هو السؤال الحقيقي الذي يجب أن يُطرح الآن، لا فقط متى تخرج حماس، بل ماذا يدخل مكانها؟