السفارة الروسية لدى ريغا: لاتفيا تجاهلت إدانة الهجوم الإرهابي في "كروكوس" وتعزية الشعب الروسي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أشارت السفارة الروسية لدى ريغا إلى أن سلطات لاتفيا لم تقدم تعازيها بشأن ضحايا الهجوم الإرهابي في كروكوس، ما يمكن تفسيره بأن لدى لاتفيا معلومات عمن يقف وراء الجريمة.
وذكرت السفارة عبر قناة تلغرام أن "السلطات الرسمية في لاتفيا لم تكلف نفسها عناء تقديم التعازي لأسر الضحايا، ولا حتى إدانة الهجوم الإرهابي الغاشم".
ووقع هجوم إرهابي يوم الجمعة في قاعة الحفلات الموسيقية في "كروكوس سيتي" في منطقة مقاطعة موسكو، حيث اقتحمت مجموعة من المسلحين يرتدون ملابس مموهة المبنى الذي أقيمت فيه حفلة موسيقية وفتحوا نيران أسلحتهم على الموجودين بشكل عشوائي، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتعد لاتفيا من الدول التي تعتمد سياسة عدائية بشكل واضح ضد روسيا، وهي من أكثر الدول حماسة في دعم أوكرانيا وتنفيذ العقوبات الأوروبية ضد روسيا.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: هجوم كروكوس الإرهابي
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.