لن تصدق.. ما يفعله الموز باللبن في الجسم عند شربه بعد الإفطار في رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يوصي الأطباء بتناول مشروب الموز باللبن في رمضان وبالأخص بعد الإفطار مباشرة، نظرًا لأن الموز أبرز الفواكه التي تمد الجسم بالطاقة التي يحتاجها بعد ساعات الصيام الطويلة.
ووفقا لما نشره موقع كيورا الطبي، يحتوي مشروب الموز باللبن على كم كبير من الألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، لذا فإن تناوله بعد تناول وجبة الإفطار في رمضان بنصف ساعة، قد يمد الجسم بالطاقة اللازمة ويمنع الشعور بالخمول بعد تناول الافطار، كما يمد الجسم بالفركتوز والسكر الطبيعي الذي يعزز من الطاقة والانتباه والتركيز.
كما يعزز الموز باللبن ترطيب الجسم ويمنع الإصابة بالجفاف،كما يعزز من نضارة الجسم وقوته، ولكن يفضل تناوله دون إضافة السكر الأبيض واستبداله بالعسل، لأنه يعزز من نسب البوتاسيوم في الجسم فضلا عن أنه مشبع لأنه غني بالألياف الصحية كما يحتوي على فيتامينات عالية تعزز من طاقة الجسم بعد الافطار
في الوقت نفسه، قد يمد الموز باللبن الجسم بفيتامين سي الذي يقوي جهاز المناعة ويحمي من الامراض فضلا عن أنه مفيد للمعدة عندما نتناوله بعد الطعام لأنه يمنع قساوة البراز والإمساك ويوفر الترطيب اللازم للجهاز الهضمي والجسم بالكامل، وبالتالي يحمي من مشاكل عسر الهضم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الألياف
إقرأ أيضاً:
كيف نتلقى ديننا بالطريقة الصحيحة؟.. علي جمعة يجيب
تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن صحيح الدين وكيفية تلقي الدين بطريقة صحيحة.
وقال علي جمعة، في برنامجه الرمضاني اليومي "نور الدين والدنيا"، إن الله تعالى علمنا وقال (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) اتخذ العلماء هذه الآية قاعدة عامة على سؤال أهل الذكر في كل فن وفي كل مجال عن مجاله، فإذا أردنا التطبب نذهب للطبيب لا إلى العطار فالطبيب هو أهل الذكر في هذا المجال وهكذا.
وتابع: هذه الآية تدل على أن الإنسان لا يحيط بكل شئ ولكنه قابل للتعلم، وشاهدنا في الشرق والغرب عند المسلمين وغيرهم من يجمع بين علمين مختلفين.
وأشار إلى أن الدين علم ككل العلوم له قواعده وله مصطلحاته وله كتبه ومدارسه وطريقة استنباطه، فليس كل مسلم لأنه يرى ويذكر الله يكون عالما بل يكون متدينا، فهناك فرق بين الدين والتدين، فالدين علم كسائر العلوم، ولكن التدين سلوك
وأوضح أنه ينبغي علينا في هذا الوقت ألا نستمع إلى العطار الذي يريد إجراء عملية قلب مفتوح، لأنه تدخل في غير علمه فهو ليس طبيب ولم يدرس علم الطب، فيجب علينا أن نراعي صحيح الدين وننظر على من ننظر في من نأخذ الدين منه.
وأضاف أننا نعاني الآن من تصدر غير المتخصصين لأمور الفتوى لأنهم حفظوا القرآن ولكنهم لم يدرسوا علوم الشريعة واللغة.