هيئة الدواء تسحب 13 دواء من السوق لعدم مطبقة الموصفات .. تعرف عليهم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نشرت هيئة الدواء المصرية عن سحب 13 عقار طبي من السوق الأدوية ، ويرجع سبب سحبها نظرا لأنها غير مطابقة للتشغيلة الموضحة من معامل هيئة الدواء.
تم سحب ووقف تداول وتحريز هذه الأنواع، ناصحة المستهلكين في حال الشك في المستحضر الصيدلي بالرجوع إلى هيئة الدواء سواء من خلال الخط الساخن 15301 أو الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة، وذلك في إطار حرص الهيئة على صحة وسلامة المواطنين والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 للنهوض بالصحة العامة.
وجاءت الأدوية التي تم سُحبت من السوق الدوائية لعدم مطابقتها للمواصفات التي حددتها معامل الهيئة على النحو التالي:-
- دواء Dincedatric 7.5% 230070 وهو مطهر.
- دواء Zylofen syrup لعلاج أعراض الحساسية.
- دواءBrexpiprazole clavita Brexpiprazole clavita وهو يستخدم لعلاج أعراض انفصام الشخصية.
- دواء Lacteol fort capsules ويستخدم مضاد للفطريات وعلاج الالتهابات الجرثومية.
- دواء Atarax 10 mg ويستخدم لعلاج الكحة.
- Garamycin 40mg/ml Ampoule، وهو مضاد حيوي لعلاج التهاب الجلد.
- Cosantox Film Coated Tablet، كوزانتوكس، تشغيلة رقم 230465، لعلاج فقدان التركيز، الضغط والإرهاق.
- سحب كونجيستال بسبب عدم مطابقته للشروط
- Haemostatine 250 mg tab، دواء لعلاج حالات نزيف الشعيرات الدموية، نزيف داخل البطين عند الأطفال حديثي الولادة.
- Ambropro lozenges 20 mg، وهو عبارة عن اقراص استحلاب
- Teller Intimate Feminine Wash، وهو علاج كغسول مهبلي لعلاج الحكة للنساء وجفاف المهبل.
- Purified Water USP 42 100% Purified water for oral use، رقم تشغيلة 3004، والمستخدم للأطفال وهو عبارة عن مياه نقية خالية من الصوديوم مما يقلل من خطر ارتفاع ضغط الدم في المستقبل.
- Terbafenol topical spray solution، تشغيلة رقم 22104002.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السوق الأدوية هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
في علاقتها مع طهران.. واشنطن تسحب دور الوسيط من بغداد والبديل خليجي - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أوضح أستاذ العلوم السياسية خليفة التميمي ،اليوم الثلاثاء (25 اذار 2025)، أن الولايات المتحدة غيرت مسار نقل رسائلها إلى إيران بعيدًا عن العراق، بسبب اتهام بغداد بالانحياز إلى طهران وتورطها في العلاقات الاقتصادية والفصائل المدعومة من إيران
وقال التميمي في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "الولايات المتحدة كانت قد وجهت اتهامات مباشرة إلى بغداد تتعلق بتأثير إيران الكبير على سياسات العراق، حيث اعتبرت الولايات المتحدة أن إيران تضع خططًا في المنطقة من خلال العراق".
وأضاف أن "هذا الأمر دفع أمريكا للبحث عن دول أخرى لتكون بوصلة لنقل رسائلها إلى طهران، خاصة في ظل فقدان إيران العديد من المحاور المهمة في المنطقة مثل سوريا ولبنان وغزة، ما أثر على دورها في تلك المحاور بعد العمليات المباشرة من قبل الكيان المحتل".
وأشار التميمي إلى أن "الولايات المتحدة باتت ترى أنه من غير الممكن تحقيق أهدافها عبر العراق بعد أن أصبح العراق متهمًا بالانحياز لإيران، مما دفع الاستراتيجية الأمريكية للتغيير".
وأوضح أن "أمريكا ترى ضرورة أن يتخلى العراق عن بعض علاقاته مع طهران، بما في ذلك العلاقات الاقتصادية وملف الفصائل المسلحة المدعومة من إيران، ما دفع البيت الأبيض إلى تغيير موقفه بشأن نقل الرسائل عبر العراق".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة بدأت تفضل الاعتماد على دول خليجية لها علاقات ومصالح مع إيران لنقل رسائلها، وذلك في إطار تعزيز نفوذ حلفاء أمريكا في المنطقة".
وأكد التميمي أن "تغيير مسار نقل الرسائل الأمريكية إلى دول خليجية يعود إلى ثلاثة أسباب رئيسية، هي: انحياز العراق لإيران، وجود العراق كجزء من المشكلة مع طهران، وعدم وجود انفتاح كافٍ على بغداد في بعض الملفات، مما يجعل الانتقال إلى دول خليجية يتماشى مع المصالح الاستراتيجية للولايات المتحدة".
ويوم أمس الإثنين (24 اذار 2025)،بحث نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، مع وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان، فيما اطلع على مضمون رسالة الرئيس الأمريكي الموجهة إلى الحكومة الإيرانية.
وذكر بيان لوزارة الخارجية تلقته "بغداد اليوم"، أن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، فؤاد حسين، تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، عباس عراقجي، وبحث الجانبان مستجدات الأوضاع في غزة ولبنان على خلفية خرق الكيان الصهيوني لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى الهجمات الأميركية على اليمن.
وأضاف، أن " وزير الخارجية الإيراني أعرب عن قلقه إزاء هذه التطورات"، لافتا الى ان " الوزير فؤاد حسين أطلع على مضمون رسالة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الموجهة إلى القيادة الإيرانية، ممثلة بمرشد الثورة السيد علي خامنئي، مؤكداً أن الحكومة الإيرانية سترد على الرسالة."