الستاتينات هي دواء يوصف غالبًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو عوامل خطر أخرى للإصابة بأمراض القلب، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية.

 

إذا عانيت من آثار جانبية تشك في أنها ناجمة عن الستاتينات، فلا تتوقف عن تناولها على الفور، تحدث مع طبيبك حول تغيير الجرعة أو تغيير الدواء والستاتينات دواء مهم يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية ولقد أثبتت أنها فعالة وآمنة للغاية في معظم الحالات.

 

وتُعزى العديد من الآثار الجانبية للستاتينات، ويحدث هذا بسبب سماع الأشخاص لشائعات حول الآثار الجانبية للدواء وخلق توقعات سلبية تزيد من احتمالية حدوث هذه الآثار الجانبية. 

 

والأشخاص الذين يقرأون بالتفصيل عن الآثار الجانبية المرتبطة بتناول الستاتينات هم أكثر عرضة للإصابة كما أنهم أكثر عرضة للإبلاغ عن الآثار الجانبية غير المتعلقة بالمخدرات، مثل آثار الشيخوخة.

 

وفقا لمؤسسة القلب البريطانية، فإن خطر الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن استخدام الستاتين يقدر بعدة حالات لكل مليون شخص يتناولون الدواء وتحدث آثار جانبية أكثر اعتدالا في حوالي خمسة من كل 100 شخص.

 

التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو ألم العضلات، والذي يتراوح من الانزعاج الخفيف إلى الألم الشديد.

 

أظهرت الأبحاث أن 30% من الأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات توقفوا عن تناول الستاتينات، حتى لو تناولوا دواءً وهمياً بدلاً من ذلك ويمكن أن يكون الألم الشديد في العضلات علامة على تلف الكبد والفشل الكلوي الذي يهدد الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الستاتينات الكوليسترول ارتفاع نسبة الكوليسترول القلب أمراض القلب النوبات القلبية السكتة الدماغية الشيخوخة الآثار الجانبیة

إقرأ أيضاً:

دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي كامبريدج وشانغهاي، أن المراهقين الذين يعتادون على النوم مبكرا ويحصلون على قسط كاف من النوم يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل مقارنة بمن ينامون في أوقات متأخرة.

وشملت الدراسة، التي تعد الأكبر من نوعها في مجال تطور الدماغ عند المراهقين، أكثر من 3 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما، حيث تم تتبع أنماط نومهم باستخدام أجهزة متخصصة، وإخضاعهم لسلسلة من الاختبارات المعرفية وفحوصات الدماغ.

وكشفت النتائج أن المجموعة التي اعتادت على النوم مبكرا (نحو 37 بالمائة من المشاركين) تميزت بأداء أكاديمي وإدراكي أفضل، حيث تفوقت في اختبارات القراءة وحل المشكلات والذاكرة. كما أظهرت فحوصات الدماغ أن أفراد هذه المجموعة يتمتعون بحجم دماغي أكبر ووظائف عصبية أكثر كفاءة.

ومن جانب آخر، أشارت الدراسة إلى أن معظم المراهقين لا يحصلون على القدر الكافي من النوم الذي يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يوميا وفقا للتوصيات الطبية، حيث بلغ متوسط نوم أفضل مجموعة مشاركة حوالي 7 ساعات و25 دقيقة فقط.

وأوضحت الباحثة باربرا ساهاكيان، إحدى المشاركات في البحث، أن الدماغ يقوم خلال النوم بعمليات معقدة لتنظيم الذاكرة وتقوية المهارات المكتسبة، ما يفسر الارتباط الوثيق بين جودة النوم والقدرات العقلية.

ونصح الباحثون المراهقين الراغبين في تحسين أدائهم العقلي بالالتزام بعدة إجراءات منها: تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم، وممارسة النشاط البدني بانتظام، والحفاظ على جدول نوم ثابت حتى في أيام العطل.

وتقدم هذه الدراسة دليلا إضافيا على أهمية النوم الكافي خلال مرحلة المراهقة التي تشهد تطورا حاسما في وظائف الدماغ.

مقالات مشابهة

  • مسؤولون يكشفون لـCNN كيف نجح الحوثي بإعاقة خطة ترامب والانتقال للمرحلة الثانية منها
  • المجاعة تتفاقم في غزة: أطفال القطاع يعانون سوء التغذية ونقص الأدوية
  • دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
  • أدوية جديدة.. أسامة حمدي: مقبلون على مرحلة أسطورية في علاج السمنة والسكر
  • حمّامات الثلج تحمي العضلات وتقوّي المناعة
  • كيف تحافظ على الكتلة العضلية عند استخدام ويجوفي؟
  • الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن عند الولادة أقل استعدادا لدخول المدرسة
  • استشاري نفسي: 87% من المشاهير يعانون «متلازمة البط» رغم الابتسامة
  • أسرى من الدعم السريع يكشفون معلومات استخباراتية خطيرة عن مخطط إسقاط الفاشر
  • ???? اهالي النيجر.. يبحثون عن ابناءهم (المرتزقة) الذين انقطعت اخبارهم فى السودان