أطباء يكشفون الأثار الجانبية للستاتينات.. ألم العضلات أبرزها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الستاتينات هي دواء يوصف غالبًا للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول أو عوامل خطر أخرى للإصابة بأمراض القلب، على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يعانون من آثار جانبية.
إذا عانيت من آثار جانبية تشك في أنها ناجمة عن الستاتينات، فلا تتوقف عن تناولها على الفور، تحدث مع طبيبك حول تغيير الجرعة أو تغيير الدواء والستاتينات دواء مهم يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية ولقد أثبتت أنها فعالة وآمنة للغاية في معظم الحالات.
وتُعزى العديد من الآثار الجانبية للستاتينات، ويحدث هذا بسبب سماع الأشخاص لشائعات حول الآثار الجانبية للدواء وخلق توقعات سلبية تزيد من احتمالية حدوث هذه الآثار الجانبية.
والأشخاص الذين يقرأون بالتفصيل عن الآثار الجانبية المرتبطة بتناول الستاتينات هم أكثر عرضة للإصابة كما أنهم أكثر عرضة للإبلاغ عن الآثار الجانبية غير المتعلقة بالمخدرات، مثل آثار الشيخوخة.
وفقا لمؤسسة القلب البريطانية، فإن خطر الآثار الجانبية الخطيرة الناجمة عن استخدام الستاتين يقدر بعدة حالات لكل مليون شخص يتناولون الدواء وتحدث آثار جانبية أكثر اعتدالا في حوالي خمسة من كل 100 شخص.
التأثير الجانبي الأكثر شيوعًا هو ألم العضلات، والذي يتراوح من الانزعاج الخفيف إلى الألم الشديد.
أظهرت الأبحاث أن 30% من الأشخاص الذين يعانون من آلام العضلات توقفوا عن تناول الستاتينات، حتى لو تناولوا دواءً وهمياً بدلاً من ذلك ويمكن أن يكون الألم الشديد في العضلات علامة على تلف الكبد والفشل الكلوي الذي يهدد الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الستاتينات الكوليسترول ارتفاع نسبة الكوليسترول القلب أمراض القلب النوبات القلبية السكتة الدماغية الشيخوخة الآثار الجانبیة
إقرأ أيضاً:
موردو قطاع السيارات في أوروبا يعانون.. مأساة تاريخية لصانعي نجمة مرسيدس
صناعة السيارات، تلك الحركة العملاقة التي حركت الاقتصاد العالمي لعقود، تعيش اليوم أزمة وجودية. فبعد أن كانت محركا للنمو والابتكار، أصبحت ساحة معارك بين التكنولوجيا التقليدية والكهربائية. وفي خضم هذه المعركة، يدفع الموردون الصغار والكبار الثمن، وتتلاشى آلاف الوظائف، وتهدد سلاسل التوريد بالانهيار.
فشركة مثل غيرهاردي كونستوفتيكنيك التي تأسست في عام 1796، استطاعت أن تصمد أمام غزو نابليون، والكساد الكبير، وحربين عالميتين. لكن الأزمة الحالية التي تضرب قطاع السيارات الأوروبي جعلت هذا المصنع العريق، الذي كان رمزا للإبداع الصناعي الألماني، يعلن إفلاسه الشهر الماضي.
غيرهاردي، المعروفة بإتقانها لصنع مكونات البلاستيك مثل شارات النجمة المميزة لمرسيدس-بنز، كانت رمزا للشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل العمود الفقري لسلسلة التوريد في صناعة السيارات الأوروبية.
ومع ذلك، فإن تزايد التكاليف وانخفاض الطلب أثقل كاهل الشركة، مما أدى إلى ضياع مستقبل 1500 موظف.
عاصفة تضرب الموردينووفقا لتقرير نشرته بلومبيرغ، فإن الأزمة الحالية تعصف بمئات الموردين الذين يعانون نتيجة انخفاض مبيعات السيارات وتباطؤ التحول نحو السيارات الكهربائية.
الموردون الأوروبيون أعلنوا عن شطب 53.300 وظيفة في عام 2024 معظمها في ألمانيا (الألمانية)وتذكر بلومبيرغ أن من الشركات المتضررة الأخرى شركة "فورفيا" الفرنسية، المزودة لشركات مثل فولكس فاغن وستيلانتيس، التي أعلنت عن تخفيض آلاف الوظائف بسبب تراجع الطلب على المنتجات التقليدية مثل أنظمة العادم وناقلات الحركة.
إعلانلكن الأزمة لم تقتصر على الشركات المصنعة للمكونات التقليدية، حتى الموردين الذين انغمسوا في إنتاج مكونات السيارات الكهربائية يعانون من تخفيضات في الدعم الحكومي وتراجع المبيعات، وفق ما ذكرته الوكالة.
على سبيل المثال، اضطرت شركة "نورثفولت" السويدية لإعلان إفلاسها في الولايات المتحدة، بينما تأخر أو أُلغي 11 من أصل 16 مصنعا أوروبيا مُخططا لإنتاج البطاريات، وفقا لتحليل أجرته بلومبيرغ.
تأثير مدمر على العمالة والاستثماروبحسب إحصائيات جمعية صناعة السيارات الأوروبية (CLEPA)، أعلن الموردون الأوروبيون عن شطب 53 ألفا و300 وظيفة في عام 2024، معظمها في ألمانيا.
تجاوزت هذه الخسائر ما حدث خلال جائحة كورونا بحسب مقارنة قامت بها بلومبيرغ، وأشار ماتياس زينك، رئيس الجمعية في حديث للوكالة، إلى أن "الشركات استثمرت بكثافة على أمل زيادة الطلب على السيارات الكهربائية، لكن هذه الزيادة لم تحدث بعد".
صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم (رويترز)وتذكر الوكالة أن الشركات الصغيرة ليست الوحيدة المتضررة، حيث امتدت التداعيات إلى الكيانات الكبيرة مثل روبرت بوش التي تواجه تحديات حادة، مع توقع أن 20% من موردي السيارات سيحققون خسائر في العام المقبل.
ويعتقد الخبراء، مثل أندرو بيرغباوم من شركة "أليكس بارتنرز"، أن صناعة السيارات أصبحت واحدة من أكثر القطاعات اضطرابا على مستوى العالم. وأكد أن "الشركات المصنعة تبطئ أو توقف خطوط الإنتاج، مما يسبب تأثيرا عميقا على سلسلة التوريد".
وعلى الرغم من هذه التحديات، فإن الحلول تكمن في دعم الموردين الصغار، وتحفيز الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وإعادة التفكير في إستراتيجيات الإنتاج والتوريد، بحسب بيرغباوم.