هبة رشوان توفيق: لم أقدم أي تنازلات في حياتي.. وتعلمت من والدي الزهد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكدت الإعلامية هبة رشوان توفيق، نجلة الفنان رشوان توفيق، أنها تسير في رِكاب والدها بصورة دائمة، مشددة على أنها دائمًا بجانب والدها، موضحة أنها دخلت التلفزيون المصري لأول مرة بصحبه والدها وهي في عمر الأربع سنوات.
سعيدة بانتهاء عملي بالتلفزيون المصريوأوضحت «توفيق»، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بدون ورقة وقلم»، المذاع على فضائية «TEN»، مساء السبت، أنها ورثت من والدها الفنان رشوان توفيق الزُهد، ولم تقدم أي تنازلات من أجل الوصول إلى شيء، مؤكدة أنها كانت سعيدة بعد انتهاء خدمتها في التلفزيون المصري، لأنها شعرت بأنها أكملت الواجب الذي كان عليها.
ونوهت بأن الله يشهد بأنها لم تقصر يومًا في أداء علمها، موضحة أن أي خطأ كان بمثابة كارثة في التلفزيون المصري، موضحة أنها قدمت كل أنواع البرامج خلاف البرامج الدينية، سواء البرامج الخاصة بالمرأة أو البرامج الإخبارية أو البرامج الثقافية والمنوعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هبة رشوان توفيق رشوان توفيق الفنان رشوان توفيق نشأت الديهي رشوان توفیق
إقرأ أيضاً:
التلفزيون الصيني: أميركا تواصلت مع بكين لبدء محادثات الرسوم
تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى التواصل مع بكين من أجل بدء محادثات حول الرسوم الجمركية الضخمة التي فرضتها واشنطن على الصين، وذلك بحسب وسيلة إعلام صينية رسمية.
ذكر "يويوان تانتيان"، وهو حساب تابع لتلفزيون الصين المركزي على منصة "ويبو"، وغالباً ما يعكس وجهات نظر بكين بشأن التجارة، أن الحكومة الأميركية تواصلت مؤخراً مع الصين عبر قنوات متعددة. واستند الحساب إلى أشخاص لم يُفصح عن هوياتهم، من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
خلف الكواليس
يسلط هذا المنشور الضوء على المناورات التي تجري خلف الكواليس بين أكبر اقتصادين في العالم.
وكان ترمب كرر مراراً أن على الرئيس شي جين بينغ أن يتصل به من أجل بدء المحادثات بشأن الرسوم الجمركية، كما قال وزير الخزانة سكوت بيسنت في وقت سابق من هذا الأسبوع إن على بكين أن تتخذ الخطوة الأولى نحو تهدئة النزاع.
وخلال اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأربعاء، قال ترمب إن الانخفاض الأخير في حركة الشحن يشير إلى أن بكين ستضطر قريباً إلى التفاوض معه. وأضاف أنه "غير سعيد" بالتراجع الحاد في حجم التجارة بين البلدين، لأنه "يريد للصين أن تنجح" شريطة أن تتعامل مع الولايات المتحدة بإنصاف.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، أعرب ترمب عن ثقته في أنه سيتحدث في نهاية المطاف مع شي، رغم تردد الزعيم الصيني في التواصل المباشر مع نظيره الأميركي. وقال ترمب: "سيحدث ذلك".
أما حساب "يويوان تانتيان"، فقال في منشوره إن "الصين ليست بحاجة إلى التحدث مع الولايات المتحدة ما لم تتخذ الأخيرة خطوات جادة". وأضاف أن أميركا تُعد "الطرف الأكثر قلقاً في الوقت الحالي"، مشيراً إلى الضغوط التي تواجهها إدارة ترمب على عدة جبهات.
وفي واشنطن، أظهرت البيانات الرسمية أن الاقتصاد الأميركي انكمش في بداية العام للمرة الأولى منذ عام 2022، بعد موجة ضخمة من الواردات سبقت فرض الرسوم الجمركية، إلى جانب تراجع معتدل في الإنفاق الاستهلاكي. وقدمت هذه البيانات لمحة أولى عن التداعيات المرتبطة بسياسات ترمب التجارية.
وفي الوقت ذاته، تُظهر أسعار بعض أشهر السلع المصنوعة في الصين أن المستهلكين الأميركيين سيدفعون فعلياً الجزء الأكبر من تكلفة الرسوم الجمركية البالغة 145%، رغم تلكيح ترمب بأن بكين هي من ستتحمل العبء الأكبر منها.