الجديد برس:

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، بمقتل الضابط إيلي ديفيد جارفينكل، من وحدة القوات الخاصة، “دوفدوفان” (إحدى وحدات النخبة)، في العملية التي نفذتها كتائب شهداء الأقصى في رام الله، يوم الجمعة، وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية.

وأوضح موقع “واي نت” الإسرائيلي أن جارفينكل قُتل خلال تبادل إطلاق النار مع منفذ العملية، مؤكداً إصابة ضابط آخر و6 جنود في العملية.

وكانت كتائب شهداء الأقصى أعلنت، الجمعة، تبني العملية التي نفذها الشهيد مجاهد بركات منصور في رام الله.

وقال الإعلام الإسرائيلي إن مسلحاً أطلق النار نحو سيارات عند تقاطع “هابارسا”، واشتبك مع قوات الاحتلال، أكثر من 4 ساعات، قبل أن “تُطلق مروحية إسرائيلية صاروخاً في اتجاه مكان وجوده في بنيامين”.

وأضاف أن “مروحية تابعة لسلاح الجو شاركت في ملاحقة منفذ العملية، وتم تبادل إطلاق النار معه”، لافتاً إلى أن “قوات جيش الاحتلال واجهت صعوبةً في إجلاء أحد المصابين من ساحة العملية”.

يُذكر أن هذه العملية تأتي في ظل حالة من التوتر المتصاعد في الضفة الغربية منذ الـ7 من أكتوبر، إذ تتصاعد العمليات ضد الاحتلال، الذي يُمعن في الاعتداء على المدن والقرى في الضفة، بالتوازي مع تواصل مجازره في قطاع غزة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

“إعلام الأسرى”: محكمة “إسرائيلية” تثبّت اعتقال الطبيب أبو صفية 6 أشهر

#سواليف

قال ” #مكتب_إعلام_الأسرى” (حقوقي مستقل)، إن ” #محكمة_بئر_السبع ثبّتت أمر #اعتقال #الطبيب_حسام_أبو_صفية كمقاتل غير شرعي لمدة 6 أشهر”.

ويواجه مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفية ظروفا صحية قاسية خلال احتجازه في #سجن_عوفر لدى الاحتلال الإسرائيلي، وهو ممنوع من الحصول على الرعاية اللازمة حتى الآن، كما تقول محاميته غيد قاسم.

وأضافت محاميته في تصريح صحفي الأحد الماضي، أن “أبو صفية تعرض لضرب مبرح أكثر من مرة وأن إدارة السجون تضغط بشدة عليه للاعتراف بتهم لا علاقة له بها”.

مقالات ذات صلة الاتحاد العراقي “ينسى” اللاعب أكام هاشم في ستاد عمان / فيديو 2025/03/26

وأشارت إلى أن “إدارة السجون تضغط على أبو صفية للاعتراف بأنه أجرى جراحات لأسرى (إسرائيليين) لدى المقاومة”.

وأكّدت أن “هناك سياسة من إدارة السجون لمحاولة عزل أبو صفية عن محاميته”.

وفي شباط /فبراير الماضي، نشر الإعلام العبري أول مقطع فيديو يظهر أبو صفية داخل المعتقل وهو مكبل اليدين والقدمين، وتبدو عليه ملامح الإرهاق والتعب.

وجاء ذلك بعد أيام قليلة من قرار سلطات الاحتلال تحويل مدير مستشفى كمال عدوان إلى الاعتقال تحت صفة “مقاتل غير شرعي”، بدلا من المحاكمة العادية، بناء على قرار أصدره ما يسمى بقائد المنطقة الجنوبية.

وتم اعتقال “أبو صفية” وهو على رأس عمله حينما كانت قوات الاحتلال تشن عملية واسعة في شمال قطاع غزة، أواخر كانون الأول/ ديسمبر الماضي.

وأصيب أبو صفية خلال هجوم الاحتلال على مستشفى كمال عدوان، كما فقد ابنه الذي قتلته قوات الاحتلال بشكل متعمد، وقد قام بدفنه بجواره المستشفى.

يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الثلاثاء الماضي عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.

واستمر الاحتلال في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، مخلفا 730 شهيدا وألفا و 367 مصابا معظمهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.

وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.

وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن غارة جوية على جنوب لبنان
  • غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • شاهد.. هلع في بيروت مع تجدد القصف الإسرائيلي
  • غارات إسرائيلية تستهدف عيتا الشعب وإقليم التفاح في جنوبي لبنان
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لبنان يتحمل مسؤولية إطلاق النار على الجليل
  • مقتل ثلاثة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان  
  • لبنان.. مقتل وإصابة شخصين في غارة إسرائيلية بمسيّرة على صور جنوب لبنان
  • فلسطين.. غارة جوية إسرائيلية تستهدف مدينة بيت لاهيا شمالي غزة
  • نادي الأسير يُحذّر من كارثة صحية بسجن مجدو الإسرائيلي
  • “إعلام الأسرى”: محكمة “إسرائيلية” تثبّت اعتقال الطبيب أبو صفية 6 أشهر