أستاذ علوم سياسية يكشف خسائر "نتنياهو" من عملية رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشغ الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، دلالات زيارة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمعبر رفح.
هل هاجموا إسرائيل؟.. أحمد موسى يكشف المسئول عن داعش (فيديو) الكنافا بالمانجا والفراولة: مزيج لذيذ من الحلاوة والنضارة زيارة جوتيرش تؤكد محورية الدور المصري لدعم الأشقاءوأضاف " فارس"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، المذاع على القناة الاولى، أن إجراء المؤتمر دلالة واضحة على عدم نجاح إسرائيل فى تقويض دور مصر فى دعم القضية الفلسطينية، وأن مصر لم تتوان عن دورها، مشيرا إلى أن زيارة جوتيرش تؤكد محورية الدور المصرى لدعم الأشقاء فى قطاع غزة.
وأكد أستاذ العلاقات الدولية أن مصر لن تتوقف عن الدعم اللا محدود لتوصيل كافة لمساعدات الأنسانية والإغاثية، وعدم تصفية منظمة الاونروا، مشيرا إلى أن هناك أسباب معلنة وخفية من قبل نتنياهو لاحتياج رفح الفلسطينية.
حالة من عدم الاتزان فى المنطقةوأكمل: "هذا سيؤدى إلى حالة من عدم الاتزان فى المنطقة بشكل عام والرئيس السيسى حذر من اجتياح رفح وخسائر نتنياهو من عملية رفح ستكون دخول اسرائيل فى عزلة دولية وهذا ما تحدثت عنه امريكا وأن إقدام اسرائيل على هذه الخطوة سيجعلها منبوذة وهناك ضغط دولى متزايد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: صمود الشعب الفلسطيني رسالة للعالم بفشل خطط الاحتلال
صرح الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، بأن معاناة الشعب الفلسطيني خلال خمسة عشر شهرًا من الحرب المستمرة تعكس حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين، في مٌحاولة لطمس هويتهم، ومحو كل ما هو فلسطيني من إنسان وحجر وشجر، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المأساوية، يظل متمسكًا بأرضه وحقه التاريخي.
محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسريوأضاف الحرازين، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، ويقدمه الإعلامي كمال ماضي، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مشهد عودة الفلسطينيين إلى مدينة غزة وشمالها، بعد كل محاولات الاحتلال لإجبارهم على التهجير القسري، يحمل رسالة قوية للعالم: هذا الشعب لن يترك أرضه مهما بلغت التحديات، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين، رغم فقدان المنازل ومقومات الحياة الأساسية، يصرون على التمسك بالأمل والمضي قدمًا لإعادة بناء مستقبلهم.
حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطينيوأشار إلى كلمات الفلسطينيين العائدين إلى أرضهم كدليل على صمودهم، حيث تعبر امرأة عن استعدادها لعيش حياة بسيطة فوق ركام منزلها، وطفل يحمل أملًا رغم المآسي التي عاشها، مؤكدًا أن هذا الصمود يمثل حقيقة تاريخية وجذور عميقة للشعب الفلسطيني، الذي هو المالك الحقيقي للأرض، بعكس ما يسعى الاحتلال لترويجه.
كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشلوقارن الحرازين بين مغادرة أكثر من 400 ألف مستوطن إسرائيلي بعد أحداث السابع من أكتوبر، وصمود الفلسطينيين الذين عادوا رغم تدمير بيوتهم وفقدان أحبائهم، مشددًا على أن كل محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني ستفشل، لأن هذا الشعب يراهن على صموده وتمسكه بحقه وهويته الوطنية.