قبل البدء كانت الفكرة:
– هناك شعوب طويلة بال، وشعوب شغل دهديه، الشعب الياباني طويل البال، بحيث يمكن أن تلقى واحداً مختصاً في تثبيت المسامير الصغيرة، والشغلات الثانية ما يخصه فيها، شيء من تلك المسامير التي يمكن للاسكتلندي أن يهمصّها بإبهامه، أما شعوب شغل دهديه، فيرفعون دائماً شعار، «ما في مشكلة.. كله مضبوط»، «مافيش مشاكل»، «لا تحاتي يا أخوي أمورك طيبة»، «ما فما أي مُشكل» «شغله مو محرزة»! وبعدين تعال وشوف المشاكل بعد التركيب، وحده المرتاح اللي نصا الياباني، ولا استخسر فيه ولا في شغله.
خبروا الزمان فقالوا:
– ينبغي صنع جسر جديد للعدو الهارب.
– يقضي الكندي شطرين من عمره موضحاً للأميركي أنه ليس بريطانياً، وللبريطاني أنه ليس أميركياً.
– عادة ما يقتل المتبجح أسداً غائباً.
– السود يرسمون الشيطان أبيضَ.
عجائب وغرائب:
– عام 1997 رفضت شركة «ياهو» شراء «جوجل» بمليون دولار، اليوم تبلغ قيمة «جوجل» 200 مليار دولار، وقيمة «ياهو» فقط 20 مليار دولار، دخل «جوجل» في الثانية 732 دولاراً، وفي عام 1976 باع رجل حصته البالغة 10% في «أبل» بقيمة 800 دولار فقط، واليوم قيمتها وصلت إلى 58 مليار دولار.خزانة المعرفة:
– من جماليات العربية وجناسها، وتراكيبها اللفظية:
من خالفت أقواله أفعاله تحولت أفعاله أفعى له
من أظهر السر الذي في صدره لغيره وهاله وهى له
من لم يكن لسانه طوعاً له فتركه أقواله أقوى له
ومن نأى عن الحرام طالباً من رشده حلاله حلا له
لا تشتغل بملبس فكل ذي فضل ترى أسماله أسمى له
من يطلب الشيء العظيم عاجزاً عن حمله وناله ونى له.
رمستنا هويتنا:
– من الصفات التي نطلقها، غزير ناب، باخص، حمر عين، عينه حارة، هاب ريح، شميم مب ذميم، ما ياكل السح، راعي الصفراء أو راعي الوري «مرتبط بالمطية أو بالسلاح أو مكان السكن»، شوق البنت، الكوس. وهناك صفات كثيرة من باب التندر، لا داعي لذكرها.أشياء عنا ومنا:
– من المعتقدات الشعبية: إذا ما صلى الواحد صلاة طوى سجادته، لكي لا يصلي عليها إبليس، وإذا عَنّت الرجل أو خدرت، على الإنسان أن يذكر من يحب فيذهب التنميل، وكان الناس هنا يتفاءلون بالفراشة أو بطائر «أبو بشير»، لاعتقادهم أنه جالب الحظ والخير، وكانوا يتشاءمون من البومة أو كما يسمونها «أم كنت».
محفوظات الصدور:
– يا حبيبي كيف ممساكم يعلكم في خير تمسونا
وش خَلَف يا زين لاماكم شو السبب لي به هجرتونا
لا ولا كنا عرفناكم في الزمان ولا عرفتونا
لو صحاح الريل زرناكم لو بربع الخالي سكونا- ان هويتونا هويناكم وبنتصبر لي جفيتونا
ما عرفنا اليأس وياكم وين بتسيرون تلقونا
نرخص الغالي لعيناكم وكل صعب إلكم يهونا
في الصحا والنوم ننصاكم لا تشدوا الدرب من دونا
***
– شاقني في الجيل معناكم نوع شكله زين وفنونا
الهوى ما طاب لولاكم ولا استقام وشيّد ركونا
عَزّ من بالحسن سواكم بالجمال وحور لعيونا
نور بازغ في محَيّاكم يا ثقيل الرّوز ووزونا
ما خلج مزيون شرواكم لا ولا في العالم يكونا
ناصر الظاهري – صحيفة الاتحاد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
خطة أممية لجمع 4.2 مليار دولار لدعم السودان
بلغت الأزمة السودانية مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من نصف سكان البلاد تحديات إنسانية حادة، با في ذلك 16 مليون طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي الذي وصل إلى أرقام قياسية، لا سيما في مناطق الصراع مثل دارفور، الخرطوم، وكردفان
بورتسودان: كمبالا: التغيير
أعلنت الأمم المتحدة، عن إطلاق خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2025، والتي تهدف إلى جمع 4.2 مليار دولار أمريكي لتلبية احتياجات 21 مليون شخص من الفئات الأكثر تضررًا في السودان.
وأشارت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، في بيان اطلعت عليه(التغيير)، إلى أن الأزمة الإنسانية، بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من نصف سكان البلاد تحديات إنسانية حادة، با في ذلك 16 مليون طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي الذي وصل إلى أرقام قياسية، لا سيما في مناطق الصراع مثل دارفور، الخرطوم، وكردفان.
ودعت، المجتمع الدولي إلى توفير دعم فوري ومرن لمساعدتنا على توسيع نطاق العمليات الإنسانية، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.”
وبعد أكثر من عشرين شهرًا من الصراع المتواصل، أصبحت السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية عالميًا. فقد أدت النزاعات المسلحة والهجمات على المدنيين، إلى جانب النزوح الجماعي، والجوع، وسوء التغذية، وتفشي الأمراض، والتغيرات المناخية، إلى جعل ما يقرب من ثلثي السكان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.
وشددت منسقة الشؤون الإنسانية، على ضرورة تهدئة الصراع وضمان الوصول الإنساني غير المقيد. وأكدت أهمية تعزيز الجهود الإنسانية لمواجهة تحديات المجاعة وتقديم المساعدات الحيوية.
وناشدت نكويتا سلامي، جميع الأطراف بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإغاثي. كما طالبت المجتمع الدولي لتوفير تمويل عاجل ومرن لضمان توسيع نطاق المساعدات المنقذة للحياة، بما يشمل المساعدات النقدية وخدمات الحماية، لتلبية احتياجات الملايين الذين يعانون بشدة”.
وتعتمد خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 على تحليل شامل للأوضاع الإنسانية في السودان، استنادًا إلى ثلاثة صدمات رئيسية أثرت بشكل كبير على السكان والخدمات الأساسية وهي النزاعات المسلحة، الفيضانات
تفشي الأمراض.
ويغطي هذا التحليل جميع أنحاء السودان، مع الاعتراف بالتفاوت في حدة التأثيرات بين المناطق المختلفة. وتضع الخطة رؤية شاملة لمعالجة هذه الصدمات، بما يتماشى مع الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في البلاد.
الوسومالأمم المتحدة المساعدات الانسانية حرب السودان