السفير الروسي لدى لبنان: الهجوم الإرهابي في موسكو عمل جبان وخسيس
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وصف السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر روداكوف، الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركز "كروكوس سيتي هول" التجاري بضواحي موسكو بالعمل الجبان والخسيس.
وأشار ألكسندر روداكوف خلال وقفة تضامنية أمام السفارة الروسية ببيروت بحضور شخصيات وأحزاب لبنانية، إلى إنجازات الشعب الروسي وقدرته على التصدي للتحديات.
إقرأ المزيدوأكد روداكوف على تمسك روسيا بمسارها ودعم الشعوب التي تتبنى مبادئ العدالة والحرية.
ووجه السفير الشكر لكل من وقف إلى جانب روسيا في هذه الظروف الصعبة.
وفي وقت سابق أشعل لبنانيون شموعا أمام مبنى السفارة الروسية ببيروت تضامنا مع روسيا الاتحادية.
وكانت الخارجية اللبنانية وأحزاب سياسية في لبنان قد دانت الهجوم الإرهابي الذي استهدف مركزا تجاريا في ضواحي العاصمة الروسية موسكو.
وقالت الخارجية اللبنانية في بيان "ندين بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف مركزا تجاريا في العاصمة الروسية-موسكو، وأدى الى سقوط العشرات من الضحايا الأبرياء وعدد كبير من الجرحى".
إقرأ المزيدواقتحم عدد من المسلحين مركز "كروكوس" في ضواحي موسكو، مساء يوم الجمعة 22 مارس، وأطلقوا النار على الجمهور في القاعة من مسافة قريبة، ما تسبب في مقتل وإصابة عدد كبير من المواطنين.
وقالت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية إن مديرها ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين، باعتقال 11 شخصا بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم على مركز "كروكوس" التجاري.
وذكرت السلطات الروسية أنه تم اعتقال الإرهابيين الأربعة في مقاطعة بريانسك الروسية لدى محاولتهم الهروب باتجاه الحدود الروسية الأوكرانية.
وأكدت وزارة الداخلية الروسية أن منفذي الهجوم الإرهابي على قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو الجمعة، أجانب وليس بينهم مواطنون روس.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة الروسية ارتفاع عدد الجرحى جراء هجوم "كروكوس" الإرهابي والمتواجدين في المؤسسات الطبية في مقاطعة موسكو ومدينة موسكو، إلى 140 شخصا.
من جهتها أعلنت لجنة التحقيق الروسية مساء السبت ارتفاع عدد قتلى الهجوم الإرهابي إلى 133 شخصا، وأشارت إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الإرهاب السلطة القضائية بيروت جماعات ارهابية جماعات مسلحة شرطة موسكو هجوم كروكوس الإرهابي وفيات الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
باكستان: ضربة عسكرية وشيكة من الهند.. وردنا سيكون حاسما
صرح وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، الأربعاء، بأن بلاده لديها "معلومات استخباراتية موثوقة" تشير إلى أن الهند تعتزم شن ضربة عسكرية وشيكة.
وجاء هذا التحذير في وقت تتصاعد فيه التوترات بين البلدين، عقب هجوم دموي شنه مسلحون في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا في وقت سابق من الشهر الجاري.
وأشار تارار في منشور على منصة إكس إلى أن المعلومات الاستخباراتية تتوقع تنفيذ الضربة خلال 24 إلى 36 ساعة، وأن الهجوم الأخير يستخدم "ذريعة زائفة" لتبرير العمل العسكري.
وأضاف: "أي عمل عدواني سيقابل برد حاسم. وستتحمل الهند المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات خطيرة في المنطقة".
وحذرت وزارة الخارجية الأمريكية من تصعيد محتمل، وقالت متحدثة باسم الوزارة إن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، يعتزم مناقشة الوضع مع وزيري خارجية البلدين بحلول مساء الأربعاء.
وكان هجوم 22 أبريل قد وقع في منطقة سياحية قرب بلدة باهالجام، وأسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 17 خرين، معظمهم من السياح الهنود.
ومنذ وقوع الهجوم، أغلقت الهند وباكستان معبر الحدود الوحيد العامل بينهما، وعلقتا التبادل التجاري، وتبادلتا طرد مواطني بعضهما البعض، في إطار إجراءات المعاملة بالمثل.
كما علقت الهند اتفاقا رئيسيا لتقاسم المياه مع باكستان، وهو الاتفاق الذي يعد حيويا لإمدادات المياه في الدولة المجاورة.
وتتهم نيودلهي جماعة مسلحة يزعم أنها تنشط من داخل باكستان بتنفيذ الهجوم المسلح، لكن إسلام باد تنفي هذه الاتهامات.
يذكر أن الجارتين النوويتين خاضتا ثلاث حروب منذ استقلالهما عام 1947، وكادتا تنزلقا إلى حرب رابعة بسبب النزاع المستمر على إقليم كشمير.