منصور بن محمد يتوّج الشيخة هند آل مكتوم بشخصية العام الإسلامية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
دبي - وام
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، اختُتمت مساء (السبت) أعمال الدورة السابعة والعشرين لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
وشهد الحفل الختامي للجائزة تتويج حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، شخصية العام الإسلامية لهذه الدورة تكريماً وتقديراً لجهود وبصمات سموها الواضحة في مجال العمل الإسلامي والإنساني والخيري والاجتماعي.
جاء ذلك بحضور سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، حيث تابع سموه مع الحضور في الحفل الختامي الذي أقيم مساء (السبت) في مقر ندوة الثقافة والعلوم بدبي عرضاً لفيلم وثائقي عن الشخصية الإسلامية للدورة السابعة والعشرين للجائزة سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم حيث ألقى الفيلم الضوء على بعض إنجازات وجهود سموها في العمل الخيري والإنساني، وتميز سموها بالعطاء وخدمة كتاب الله ورعايته وتشجيع الناشئين على تعلمه وحفظه وتدبر معانيه.
وقام سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم بتكريم الشخصية الإسلامية لهذا العام، حيث تسلم الجائزة نيابة عن سموها، سمو الشيخ سعيد بن محمد بن راشد آل مكتوم.
كما كرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة تحكيم مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم ثم قام سموه بتكريم الفائزين بالمراكز العشرة الأولى بالمسابقة وهم محمد عدنان عبدالله محمد العمري من مملكة البحرين والذي فاز بالمركز الأول، وحقق المركز الثاني المتسابق ناجي عطية ناجي بن سليمان من ليبيا، وحقق كل من المتسابق شيخ تيجان صالح امبى من غامبيا والمتسابق مظاهر شعيب بيطؤ من الفلبين المركز الثالث (مكرر)، والمركز الخامس كان من نصيب المتسابق محمد بوحسون من فرنسا، أما المركز السادس فقد حصل عليه المتسابق ياسين بن نصر بن الغلام من تونس، والمركز السابع كان من نصيب المتسابق جلال حمدي سعيد عثمان من اليمن، وحقق المركز الثامن (مكرر) كل من المتسابق أحمد خبيب ساهي من ايطاليا والمتسابق عبيدالله بوبكر أنجو من النيجر، والمركز العاشر فقد حصل عليه المتسابق أنس رايمي من بنين. وتم التقاط الصور التذكارية لسموه مع جميع المشاركين في المسابقة.
الصورةوقال سموه عبر منصة «إكس»: «تشرفت اليوم بحضور الحفل الختامي لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم وتتويج سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم بشخصية العام الإسلامية، تقديراً لجهودها الكبيرة في مجال العمل الإسلامي وخدمة كتاب الله ودعمها للمشاريع الخيرية والاجتماعية الرائدة، وتسلم سمو الشيخ سعيد بن محمد بن راشد الجائزة نيابة عن سموها... كما كرمنا خلال الحفل أعضاء لجنة التحكيم والفائزين بالمراكز العشر الأولى بهذه المسابقة التي تفخر دبي باحتضانها في شهر رمضان على مدى 27 دورة».
وكان الحفل الختامي قد بدأ بتلاوة عطرة من الذكر الحكيم تلاها كل من المتسابق ناجي عطية ناجي بن سليمان من ليبيا، والمتسابق محمد حسون من فرنسا، ثم تابع الحضور فيلماً قصيراً عن حصاد جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم خلال عام ٢٠٢٣.
وألقى الدكتور سعيد عبدالله حارب نائب رئيس اللجنة المنظمة للجائزة كلمة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم نيابة عن المستشار إبراهيم محمد بوملحة مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة للجائزة، تقدم فيها بالشكر الجزيل لراعي هذه الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، منوهاً في كلمته باختيار حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم الشخصية الإسلامية لهذه الدورة لما لسموها من دور كبير في خدمة الإسلام والمسلمين من خلال طباعة المصاحف وبناء المساجد وكفالة الأيتام وتيسير الحج ورعاية المرأة والأعمال الخيرية الكثيرة التي تقوم بها سموها.
وقال الدكتور سعيد عبدالله حارب «نلتقي معكم مرة أخرى في مناسبة من أجلّ المناسبات، فها نحن نلتقي في الدورة السابعة والعشرين لمسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم، لنستمع إلى المتسابقين الذين جاؤوا من بلدان شتى ليتنافسوا في حفظ كتاب الله وترتيله ويشنّفون آذاننا بأجمل التلاوات وأعذب الأصوات، وما كان ذلك ليتحقق لولا فضل الله، أولاً ثم الدعم والمساندة من قيادتنا الرشيدة».
الصورةوأضاف الدكتور سعيد عبدالله حارب «إن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم تسعى دائماً لتكريم كل من يخدم الإسلام والمسلمين وقد وفقنا الله سبحانه وتعالى هذه السنة لاختيار حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، الشخصية الإسلامية لهذه الدورة لما لسموها من بصمات واضحة في المجال الإسلامي والإنساني والخيري والاجتماعي وتميز سموها بالعطاء وخدمة كتاب الله ورعايته وتشجيع الناشئين على تعلمه وحفظه وتدبّر معانيه، ومن هنا جاء اختيارها لتكون شخصية العام الإسلامية».
وأكد الدكتور سعيد عبدالله حارب أن «جائزة دبي الدولية لا تألو جهداً في السعي لتشجيع أبناء المسلمين لحفظ كتاب الله، ولقد سعدنا هذه السنة بكوكبة مباركة من أبنائنا الذين تنافسوا في حفظ كتاب الله ونحن نتقدم بالتهنئة لهؤلاء الحفظة على ما أنجزوه فكلهم فائزون ومتفوقون؛ فلهم التهنئة الخالصة سائلين الله عز وجل أن يوفقهم في حياتهم العلمية والعملية».
وأضاف «نتقدم بالشكر الجزيل لراعي هذه الجائزة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كما نشكر أصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم الكرام وإلى كل من ساندنا في هذه الدورة وفي غيرها من الدورات ونخص منهم الرعاة الذين يسهمون معنا في كل عام، والشكر موصول إلى الإخوة العاملين في الجائزة وإلى المتطوعين من أبنائنا لخدمة كتاب الله».
حضر الحفل الختامي عدد من كبار المسؤولين وأعضاء اللجنة المنظمة للجائزة وأصحاب الفضيلة أعضاء لجنة التحكيم الدولية والضيوف وأولياء أمور المتسابقين.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم جائزة دبي الدولية للقرآن دبي جائزة دبی الدولیة للقرآن الکریم بن محمد بن راشد آل مکتوم الشخصیة الإسلامیة العام الإسلامیة الحفل الختامی منصور بن محمد هذه الدورة أعضاء لجنة کتاب الله رعاه الله
إقرأ أيضاً:
فتاوى :يجيب عنها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان
الصيام، كما هو معلوم، ليس امتناعًا عن الطعام والشراب فقط، إنما هو تهذيب للنفس وتقريب لها إلى الله سبحانه وتعالى، فكيف يمكن للمسلم، من خلال الصيام، أن يحقق المقصد الروحي والأخلاقي؟
فريضة الصيام اختصها الله تبارك وتعالى بفضائل ولطائف، وأودع فيها من الأسرار والحكم ما لا يوجد في غيرها، ولذلك قال: «الصوم لي وأنا أجزي به»، وقد بين ربنا تبارك وتعالى عظيم منزلة الصيام حينما قال: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ»، واختصّه بأفضل الشهور وأعظم المناسبات، وهو الشهر الذي حصل فيه أعظم حدث في تاريخ البعثة المحمدية والرسالة الخاتمة، وهو إنزال القرآن الكريم، ولذلك، لما عرّف به، قال: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ».
فكيفما نظرنا إلى شهر الصيام وإلى هذه الفريضة، فإننا سنجد أنها تورث العبد تزكية لا تحققها له أي وسيلة أخرى؛ لأن الصيام عبادة تَزكية، فهو كفّ وامتناع وإمساك عن المفطرات من طلوع الفجر الصادق إلى غروب الشمس، أما سائر الشعائر التعبدية، فهي أعمال وأفعال تُؤدَّى، فقد تكون أعمالًا بدنيةً، أو ماليةً، أو بدنيةً وماليةً معًا، وهكذا تتفاوت هذه العبادات في تزكية نفس المكلَّف والارتقاء بطبعه وتهذيبه، وسموّه ليكون من عباد الله الصالحين.
أما الصيام، فلأنه عبادة تركية، يحمل معنى الكفّ والامتناع، فإن رياضة النفس فيه أبلغ، إذ يمنع الإنسان نفسه عما هو في أصله مباح، في هذا الوقت المحدد، لا لشيء إلا كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا، غُفِر له ما تقدم من ذنبه»، فالمكلَّف يفعل ذلك ابتغاء رضوان الله تبارك وتعالى، إيمانًا وطاعةً وانقيادًا، واحتسابًا للأجر منه جل وعلا وحده.
وحينما يوجّه قصده إلى الله تبارك وتعالى، فإنه يتمكن بفريضة الصيام من أن يأخذ بهذه النفس إلى ما فيه رضا الله تبارك وتعالى، بعيدًا عن أهوائه وشهواته ورغباته، وبعيدًا عن زخارف الحياة الدنيا وما يمكن أن يصرفه عن طاعة الله تبارك وتعالى، ليثبت أنه قادر على أن يأخذ بها إلى الصراط المستقيم، وأن يترك عادات ألفها، وجملةً من المباحات التي كان يظن أنه لا يستطيع أن يتخلى عنها، فيسمو فوق ذلك كله، فيمسك نفسه عن شهواتها، ويمسك بصره ولسانه ويده عن كل ما يسخط الله تبارك وتعالى.
هذا من حيث ماهية الصيام، أما من حيث الظرف الزمني، فإنه سبيلٌ آخر تحقق للصائم ما لا يخفى من التزكية والتهذيب والرياضة للنفس، ذلك أن شهر رمضان هو شهر الرحمة والمغفرة، وهو الشهر الذي أنزل الله تبارك وتعالى فيه القرآن، وهذا أعظم حادثة، إلى درجة أنه لما عرّفنا بشهر الصيام، لم يُعرّف إلا بهذا الوصف، فقال: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ».
ولذلك، فإن الصائم يحيا بالقرآن الكريم؛ لأن المسلم في حقيقته إنما روحه القرآن الكريم، والقرآن روح هذه الحياة، ولذلك، فإن اجتهاد المسلم في الحياة مع القرآن وبالقرآن، حفظًا وتلاوةً وتدبرًا وسماعًا، يزداد في شهر رمضان، ومن لم يزده رمضان إقبالًا على القرآن، فإنه محروم، إذ لا تتحقق له معاني الصيام من التزكية والتهذيب وتقوى الله تبارك وتعالى.
ومعايشته لكتاب الله تبارك وتعالى في رمضان، ليلًا وأطراف النهار، تورثه مزيدًا من القرب من ربه جل وعلا، وتنعش نفسه، وتجدّد له إيمانه، وتوقظ فيه مراقبته لله تبارك وتعالى، فيتَبَصّر بحقائق هذه الحياة والمنقلب الذي سيؤول إليه، وتبيّن له حقوق الله تبارك وتعالى عليه، ثم حقوق نفسه، ثم حقوق الناس عليه بمختلف مراتبهم.
أما أثر ذلك على نفسه، أي الآثار المعنوية، فهو صقل لهذه النفس، وإزالة للشوائب التي تراكمت طيلة العام، فإذا به في رمضان، حينما يقف في محرابه قيامًا لليل أو تلاوةً لكتاب الله عز وجل في أي ساعة من ليل أو نهار، يزيل عن نفسه هذا الغبار المتراكم، ويصفي قلبه ونفسه، ويشرح صدره لهدايات القرآن، فيعيش في نور القرآن، ويعيش مع القرآن وبالقرآن لفظًا ومعنى، ليستمدّ منه ما يعينه في حياته كلها، ليراجع به ماضيه، وليتهيّأ به لمستقبله وقادم أيامه.
قد تكون لدى الإنسان وعورة في الأخلاق، سواء كان رجلًا أو امرأةً، ويتصرف معها تصرفًا نفعيًا، لكن إذا جاء شهر رمضان، وجد نفسه مضطرًا إلى اعتبارها أخلاقًا مطلقةً، ويتعبد بها لله سبحانه وتعالى، فهل يمكن أن يكون هذا نوعًا من المراجعة لمسالك الأخلاق؟ خاصة أن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: «الإثم ما حاك في الصدر، وكرهت أن يطلع عليه الناس»؟
إن لم يكن رمضان محققًا لهذا المعنى الجليل الذي تسألون عنه، فمتى يمكن لهذا العبد أن يصحح تصوره عن الأخلاق؟ ذلك أن الأخلاق في هذا الدين الحنيف ليست من الفواضل، وليست مما يمكن أن يجعله المسلم -كما يقال- في هامش حياته، بل هي منهج حياة، والأخلاق هي جوهر العبادات التي يؤديها المسلم لربه تبارك وتعالى، فيروض نفسه على الخلق الحسن، ويبتعد عن الفحش وعن مقابلة السيئة بمثلها، ليذكر نفسه ويذكر غيره، إن سابه أو شاتمه أو قاتله، بقوله: «إني صائم».
فهو يبتعد عن كل أنواع الفحش والبذاءة، وكما يبتعد في المقابل عن الخنا وما يسخط الله تبارك وتعالى من السفاهة ولهو الحديث، كل ذلك يتحقق له إن كان صائمًا حقًّا، ولا يعدل رمضان شيء في تزكية أخلاقه وصفاء نفسه، لكن هذا لا يعني أن ذلك يحصل له دون عناء منه؛ لأن هذه النفس قد تجتمع فيها نوازع الشر، ويمكن أن تستبدّ بها الشهوات، وقد يغلبه حب السيطرة والأثرة والانتصار للنفس، وما يوسوس به إليه الشيطان من عدم قبول الضيم، فإذا به يخوض مع الخائضين في بذاءة القول، وفي الإغلاظ على الآخرين في غير موجب شرعي أو الإساءة إليهم.
فهذه مداخل للشيطان يفسد بها عليه أخلاقه، فعلى الصائم أن يكون مراقبًا لنفسه، مراقبًا للسانه، مراقبًا لجوارحه، آخذًا بجوارح نفسه إلى ما يرضي الله تبارك وتعالى من القول الحسن، والخلق الجميل، والأدب الرفيع.
وأنا هنا أذكر إخواني من أهل عُمان؛ نظرًا لأن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قلدهم شهادة عظيمة، حينما أرسل أحد أصحابه إلى حي من أحياء العرب فسبّوه وشتموه، فرجع إليه، فقال له عليه الصلاة والسلام: «لو أن أهل عُمان أتيت، ما سبّوك وما ضربوك»، هذا تاج توّجنا به رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فيجب علينا أن نحافظ عليه، وأن نزداد خُلقًا وأدبًا، وأن نحسن أخلاقنا، وأن نرتقي بها، وأن ننتبه لما يمكن أن يؤثر على قيمنا وأخلاقنا وآدابنا الحسنة الجميلة من مؤثرات معاصرة.
وأن نغرس هذه الأخلاق والآداب والقيم لدى ناشئتنا، نعلمهم إياها، ونعرفهم بها، وأن نكون لهم قدوة فيها، وأن ننبههم عليها حينما يخطئون، وأن نريهم هذه الأخلاق والقيم في واقع حياتنا، هذا كله يسهل علينا في رمضان؛ لأن شهر الصيام فيه كسر لكل الشهوات.
وحينما يصفي المرء نيته وقصده لله تبارك وتعالى، فإذا ارتاضت هذه النفس على الأخلاق الجميلة الحميدة، وعلى الآداب الطيبة والقيم الرفيعة، فإنه يسهل عليها بعد ذلك أن تكون على خُلق قويم وآداب رفيعة في كل أحوالها، فرمضان وهذا المعنى الذي ذكرتموه هو مدرسة عالية ورفيعة للأخلاق والقيم والآداب الإسلامية السامية.