مشروب رمضاني يحمي الجسم من الأنيميا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
التمر باللبن من ألذ المشروبات الرمضانية الدسمة التي يفضل الكثير تناولها على مائدة الإفطار وكسر الصيام الذي امتد لساعات طويلة عليه، فإلى جانب مذاقه الرائع فهو يحتوي على عدد من العناصر الغذائية المهمة للجسم.
متسللون يفتحون 3 ملايين قفل فندق في ثوانٍ فوائد التمر باللبنووفقًا لما ذكره موقع هيلث لاين، يعزز مشروب التمر باللبن مستويات الحديد في الجسم وبالتالي، لذا فإن تناوله يعالج فقر الدم والأنيميا، حيث يحتوي التمر على قيمة غذائية عالية لغناه بالبروتين والمعادن والسكر الطبيعي الذي يعزز من التركيز.
في الوقت نفسه، فإن خلطه بالحليب يرفع نسب الكالسيوم في الجسم، ما يعزز صحة العضلات والعظام، وبالتالي يواجه الشعور بالتعب والارهاق وآلام العضلات الذي قد يشعر به البعض بعد فترة طويلة من الصيام.
ويعتبر مشروب التمر بالحليب من أهم المشروبات المغذية التى تمد الجسم بالطاقة والنشاط وتعالج مشكله الخمول الزائد والكسل، لذا يوصي الأطباء بتناوله على معدة فارغة قبل تناول طعام الإفطار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التمر باللبن الخمول الكالسيوم العضلات
إقرأ أيضاً:
برلماني: سيظل رجال الشرطة المصرية درعًا يحمي الحاضر والمستقبل
ثمن النائب محمد الرشيدي عضو مجلس الشيوخ عن حزب الشعب الجمهوري، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها خلال احتفالات عيد الشرطة، والتي تعكس احترام وتقدير الدولة المصرية لتضحيات الشهداء وجنود مصر البواسل الذي قدموا أرواحهم في سبيل الأمان والسلام وفداء الوطن، مشيرا إلى أن التضحيات والجهود التي يقدمها رجال الشرطة المصرية على مدار التاريخ؛ لحماية استقرار الوطن ومقدّراته تستحق كامل الاحترام والتقدير، كونها جزءا من حماية أمن مصر القومي ودعم مسيرة التنمية والازدهار نحو الجمهورية الجديدة.
ووجه الرشيدي، في بيان له اليوم ، التهنئة والتبريكات للرئيس عبد الفتاح السيسي واللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، وقيادات وضباط وجنود وصف الشرطة المصرية بمناسبة عيد الشرطة المصرية ، مشيرا إلى أن الشرطة المصرية تؤدي دورا وطنيا عظيما حيث حافظت على استقرار الوطن وباتت صمام أمان الجبهة الداخلية بمحاربة الإرهاب ومكافحة الجريمة .
ولفت عضو مجلس الشيوخ إلى أن يوم ٢٥ يناير سيظل يوما مميزا في تاريخ مصر، حيث الاحتفال بعيد الشرطة المصرية، التي تجسد ببطولات عيون مصر الساهرة وسياجها الأمني في موقعة الإسماعيلية عام 1952 كخير مثال على التضحية والفداء من أجل الوطن، حينما واجهت المحتل الغاشم فى معركة العزة والكرامة.
وأشار النائب محمد الرشيدي إلى أن أبطال الشرطة المصرية سطروا ملحمة وطنية عظيمة، في صباح يوم الجمعة الموافق 25 يناير عام 1952، حيث قام القائد البريطاني بمنطقة القناة باستدعاء ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا لتسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وترحل عن منطقة القناة وتنسحب إلى القاهرة، وعند رفض قوات الشرطة الاستسلام، حاصر أكثر من 7 آلاف جندي بريطاني مبني محافظة الإسماعيلية والثكنات والذي كان يدافع عنهما 850 جنديًا فقط، دافعوا ببسالة عن أرضها بقيادة الضابط مصطفى رفعت حتى سقط منهم خمسون شهيدًا والعديد من الجرحى الذين رفض العدو إسعافهم، بجانب دورهم أيضا في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية ومحاولات النيل من أمن مصر القومي وشعبها، فكانت الشرطة هي درع يحمي حاضر ومستقبل هذا الوطن وأبنائه.