اثارت تحذيرات غير مسبوقة اطلقتها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الخاضعة لسيطرة الحوثيين بصنعاء لكافة المواطنين من الرد على المكالمات أو الرسائل المشبوهة جدلا واسعا مشوبا بالشكوك حول حيثيات توجيه مثل هذه التحذيرات وطبيعة التوجسات الكامنة وراء توقيت اطلاقها .

ونشر وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في الحكومة الانقلابية بصنعاء " مسفر النمير" منشورا على منصة (إكس) وجه من خلاله تحذيرا باسم الوزارة للمواطنين من "من الرد على المكالمات والرسائل المشبوهة وفتح الروابط التي قد تصلهم من أرقام خارجية مجهولة، كون ذلك قد ينتج عنه مخاطر تضر بهم ويعرض بياناتهم للاختراق".

 

وكشفت مصادر مطلعة بصنعاء لـ"مـأرب برس" عن تحذيرات مماثلة وجهها جهاز الأمن والمخابرات التابع لميلشيا الحوثي بصنعاء الى كافة قيادات الصف الأول في جماعة الحوثي والقيادات الميدانية للميلشيا بتجنب اجراء محادثات هاتفية حول العمليات العسكرية التي تنفذها الميلشيا في البحر الأحمر أو أي تفاصيل تتعلق بتحركات عناصر الميلشيا في النطاق الميداني لهذه العمليات وذلك لوجود محاذير من استخدام الولايات المتحدة وبريطانيا تقنيات استخباراتية للتجسس على المكالمات الهاتفية التي تتضمن إشارات لفضية محددة تتعلق بالعمليات العسكرية للميلشيا في البحر الأحمر .

وبحسب المصادر فأن ثمة توجسات متصاعدة لدى جماعة الحوثي من احتمال لجوء الولايات المتحدة وبريطانيا الى خيار الاستهداف المباشر لقيادات الجماعة على غرار ما حدث في العراق.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك

أكّد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاثنين، أنه يجب عدم استخدام الجوع “كسلاح حرب”، وذكر خصوصا النزاع الدائر في كل من غزة والسودان.
وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالنظم الغذائية في إثيوبيا إن: “النزاعات تستمرّ في نشر الجوع في غزة والسودان وغيرهما، والجوع يغذّي انعدام الاستقرار ويقوّض السلام. يجب ألا نقبل بتاتا استخدام الجوع كسلاح حرب”.
والأحد، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في غزة بلغ “مستويات مقلقة جدا” وسجّلت “أعلى نسبة للوفيات في تموز (يوليو)”.
ومن بين الوفيات الـ74 المرتبطة بسوء التغذية التي أحصيت منذ بداية العام، حدثت 63 هذا الشهر، من بينها وفاة 24 طفلا دون الخامسة وطفل تعدّى سن الخامسة و38 بالغا، بحسب المنظمة الأممية.
وفرضت إسرائيل التي تحاصر غزة منذ بداية الحرب على حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، حصارا مطبقا على القطاع في مطلع آذار/مارس خفّفته على نحو بسيط في أواخر أيّار/مايو، ما تسبّب في نقص حادّ في المواد الأساسية.
أما السودان، فهو غارق منذ نيسان/أبريل 2023 في حرب بين الجيش الذي يسيطر على وسط البلاد وشمالها وشرقها، وقوّات الدعم السريع التي تحكم قبضتها على منطقة دارفور الغربية بالكامل تقريبا.
وتسبّب هذا النزاع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف وأجبر أكثر من 14 مليون شخص على النزوح داخل البلد وخارجه بـ”أسوأ أزمة إنسانية في العالم”، بحسب الأمم المتحدة.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اللقاء الإنساني بصنعاء يؤكد على تنفيذ الاتفاقية الموقعة بين المنظمات ووزارة الخارجية
  • "وصلت لأسوأ مستوياتها".. تحذيرات أممية من الأوضاع الإنسانية في غزة
  • كمال ريان: الرئيس السيسي قال ما يعجز عنه الآخرون.. ومصر تقف في الصف الأول لنصرة فلسطين
  • تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في السودان وغزة: الجوع يتحول إلى سلاح فتاك
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها
  • عاجل | تحذير هام جدًا من “هيئة الاتصالات” بشأن رسائل احتيالية عبر تطبيقات الهواتف
  • ما هي الخيارات الأخرى التي تدرسها الولايات المتحدة وإسرائيل ضد حماس؟
  • إصابة 14 شخصاً في حادث طعن في الولايات المتحدة
  • وسط تحذيرات من المخاطر.. 1.3 مليون سوداني عادوا من النزوح