مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت فلسطينيين ينتظرون المساعدات في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
الجديد برس:
أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة، السبت، أسفرت عن ارتقاء 19 شهيداً وإصابة 23 مدنياً، خلال انتظار آلاف المواطنين للطحين والمساعدات عند دوار الكويت، جنوبي شرقي مدينة غزة.
وقال المكتب إن عناصر جيش الاحتلال والدبابات فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة في اتجاه الجائعين الذين كانوا ينتظرون عصر السبت أكياس الطحين والمساعدات في مكان بعيد، لا يُشكِّل خطورة على الاحتلال.
وأشار إلى أن جزءاً من الشهداء وصل إلى مستشفى المعمداني، بينما بقيت جثامين عدد منهم ملقاة على الأرض.
ودان المكتب الإعلامي هذه الجريمة المتكررة، والتي يرتكبها جيش الاحتلال، محمّلاً الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال المسؤولية الكاملة عن الإبادة الجماعية، ومسؤولية حرب التجويع التي تتعمق بصورة أكبر في قطاع غزة، وخصوصاً ضد 700,000 فلسطيني في محافظتي غزة والشمال، وبسبب المجازر والجرائم التي تُرتكب ضد المدنيين والأطفال والنساء يومياً.
وطالب المكتب دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، اللذين يشنهما ضد الشعب الفلسطيني، وطالبها بوقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان، وبفتح المعابر البرية وإدخال مئات آلاف الأطنان من المساعدات المتكدسة عند المعابر وإدخالها فوراً.
يأتي ذلك بينما يواصل الاحتلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، عبر ارتكابه مزيداً من المجازر ضد المدنيين، واستهدافه المستمر للمؤسسات الصحية والتعليمية ومراكز الإيواء والبنى التحتية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في وقت سابق السبت، أن الاحتلال ارتكب 7 مجازر خلال الساعات الـ 24 الماضية، وصل نتيجتها 72 شهيداً و114 جريحاً إلى المستشفيات، لترتفع الحصيلة غير النهائية للعدوان إلى 32142 شهيداً و74412 إصابة، منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
أب فلسطيني يحمل جثمان ابنه الذي قتلته إسرائيل في دوار الكويت أثناء انتظار وصول المساعدات الإنسانية. #غزة_الآن #GazaGenocide#غزة_تحت_القصف#غزه_تموت_جوعاً #غزه_تقاوم_وستنتصر #غزة_تباد#غزة pic.twitter.com/Fs0C4kBfOe
— أحمد عبدالوهاب حجر (@ahmed_hajar1234) March 23, 2024
استشهاد عدد من المواطنين كانوا ينتظرون المساعدات قرب دوار الكويت شرق مدينة غزة
pic.twitter.com/Beyh8TLbfm
— أنس الشريف Anas Al-Sharif (@AnasAlSharif0) March 23, 2024
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الجيش يواصل تقدمه وسط الخرطوم واتهام الدعم السريع بارتكاب مجزرة جديدة
قال الجيش السوداني إنه ضيّق الخناق على قوات الدعم السريع وسط العاصمة الخرطوم من أجل السيطرة على مرافق رئيسية فيها، بينها القصر الرئاسي ومرافق حكومية سيادية أخرى، وكبرى الأسواق التجارية في المدينة، وسط أنباء عن ارتكاب قوات الدعم السريع مجزرة قرب مدينة القطينة شمالي ولاية النيل الأبيض.
وفي محور الخرطوم بحري، أعلن الجيش رسميا أنه قد أكمل سيطرته على حي كافوري، أحد المعاقل الرئيسة للدعم السريع في العاصمة.
وفي الوقت ذاته، تدور معارك بالمحور الشمالي لولاية النيل الأبيض، حيث شنت قوات الدعم السريع هجمات أسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص، وإصابة مئات، في بلدات قرب مدينة القطينة، شمالي الولاية.
ووصف وزير الإعلام السوداني خالد الأعيسر استهداف المدنيين في قرى النيل الأبيض بممارسة العنف الممنهج ضد المدنيين العزل.
وقال في منشور على حسابه بمنصة إكس إن "آخر تجليات ممارسة العنف الممنهج ضد المدنيين العزل تمثلت في استهداف السكان في قرى ولاية النيل الأبيض".
آخر تجليات ممارسة العنف الممنهج ضد المدنيين العزل تمثلت في استهداف السكان في قرى ولاية النيل الأبيض.
عبارات الاستهجان لم تعد كافية لإيقاظ الضمير الإنساني حيال هذه الجرائم التي ترتكبها مجموعات المرتزقة المدعومة من الخارج، وتستدعي تصنيف ميليشيا الدعم السريع المتمردة كتنظيم إرهابي،…
— Khalid Ali خالد علي (الإعيسر) (@Aleisir) February 18, 2025
إعلانوأضاف "عبارات الاستهجان لم تعد كافية لإيقاظ الضمير الإنساني حيال هذه الجرائم التي ترتكبها مجموعات مليشيا الدعم السريع المتمردة (..) والتي تستدعي أن تصنف تنظيما إرهابيا".
كما قال المتحدث باسم الجيش العميد نبيل عبد الله إن الجيش أحكم سيطرته على مدينة الرهد، في شمال كردفان.
استهداف المدنيينمن جهتها، قالت وزارة الخارجية السودانية إن مليشيا الدعم السريع ارتكبت مجزرة في قرى مدينة القطينة، بولاية النيل الأبيض، راح ضحيتها 433 قتيلا.
من جانبه، قال مسؤول حكومي بولاية النيل الأبيض للجزيرة إن 200 شخص على الأقل قتلوا على يد قوات الدعم السريع في بلدات الكداريس والحاج موسى والخليوات والوادي الرقيق، بمحلية القطينة شمالي الولاية.
وأشار المسؤول الحكومي -الذي طلب حجب اسمه- إلى أن قوات الدعم السريع فتحت النار على أُسر كانت تفر من المجازر التي ارتكبتها ما سماها المليشيا في مراكب نهرية.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أن لجنة أمن الولاية تعمل على حصر جميع الحالات التي قضت في ما سماها مجزرة القطينة.
في السياق ذاته، ذكرت مجموعة "محامو الطوارئ" أن قوات الدعم السريع السودانية قتلت أكثر من 200 شخص في هجمات على قرى بولاية النيل الأبيض خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2023، سيطرت قوات الدعم السريع على مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.
ومنذ أيام وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع لصالح الجيش بولايتي الوسط (الخرطوم والجزيرة) والجنوب (النيل الأبيض وشمال كردفان) المتاخمة غربا لإقليم دارفور (5 ولايات)، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على 4 ولايات في هذا الإقليم، في حين لم تمتد الحرب لشمال البلاد وشرقها.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي وتكاد تحاصرهما قوات الجيش، بينما لا تزال قوات الدعم السريع بأحياء شرقي المدينة وجنوبها.
إعلانوأحدثت الحرب في السودان ما وصفتها الأمم المتحدة بأنها "أكبر أزمة إنسانية في العالم"، واتهمت قوات الدعم السريع والجيش بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان.
وحددت الولايات المتحدة أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم إبادة جماعية في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023، حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.