أضرار ترتيب السرير عند الاستيقاظ من النوم مباشرة.. قد تصاب بالحساسية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ترتيب السرير في الصباح من الأمور المحببة، إذ إنه يعتبر خير بداية ليوم منظم ومرتب فهو ليس مجرد إجراء روتيني نقوم به للحفاظ على نظافة غرفتنا فقط، بل هو بداية منظمة في الصباح تشعرنا بإنجاز بعض الأمور الصغيرة وتشجعنا لتحقيق الأمور الأكبر، لكن يجب أن يكون هذا الإجراء بعد مدة معينة من الاستيقاظ؛ حتى لا نتعرض للخطر.
وفي التقرير التالي نستعرض الأضرار المترتبة على ترتيب السرير بعد الاستيقاظ مباشرة، بحسب موقع «روسيا اليوم».
يمكن أن يؤدي ترتيب الأسّرة مباشرة بعد الاستيقاظ في جعلها أرضاً خصبة لعث الغبار والأتربة والحشرات الدقيقة، وتشير التقديرات إلى أن 10% من سكان العالم يعانون من حساسية عث الغبار، التي بدورها سوف تعمل على إصابتك بالحساسية والربو، إذ إن هذه المخلوقات الصغيرة التي لا تتخطى الملليمتر، تُفضل العيش في المناخ الرطب والدافئ، مثلها مثل ملاءات السرائر، وتتغذى على خلايا جلد الإنسان الميت.
أوضح بعض الخبراء أن ترك السرير غير مرتب بعد الاستيقاظ يمكن أن يساهم في قتل تلك الكائنات الصغيرة، إذ أن هذا الإجراء يسمح بخروج الحرارة والرطوبة الناتجة عن التعرق الليلي للسرير، خاصةً إذا كانت الغرفة غير بها الهواء بشكل كافي.
واكتشف الخبراء أن تغيير ملاءات الأسّرة أسبوعياً يمكن أن يساهم في منع هذه الكائنات من التكاثر.
الوقت المناسب لترتيب السرير بعد الاستيقاظنصح الخبراء بترتيب ملاءة السرير بعد ساعة كاملة من الاستيقاظ، ويفضل أن يُسمح للغرفة بدخول الشمس ودخول الهواء الكافي لها، إذ أن وجودهما يمكن أن يمنع وجود وتكاثر عث الغبار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السرير ترتيب السرير رمضان ملاءة السرير بعد الاستیقاظ ترتیب السریر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
علماء صينيون يطورون نظاما للتنبؤ بالعواصف الترابية
طور علماء صينيون أداة تنبؤ جديدة تسمى “آي داست”، تعزز التنبؤات بالعواصف الترابية، مما يوفر فوائد كبيرة لإنتاج الطاقة الشمسية.
وذكرت صحيفة الشعب اليوم أونلاين، أن هذه الأداة تعالج تحديا رئيسيا للطاقة المتجددة ، لا سيما في المناطق الصحراوية حيث يمكن للغبار أن يقلل بشكل كبير من كفاءة الألواح الشمسية.
وتم نشر البحث، الذي قاده علماء في معهد فيزياء الغلاف الجوي التابع للأكاديمية الصينية للعلوم ، في مجلة “التقدم في نمذجة أنظمة الأرض”.
وقال تشن شي، الباحث في معهد فيزياء الغلاف الجوي، إن العواصف الترابية لا تحجب أشعة الشمس فحسب، بل تتراكم أيضا على الألواح الشمسية، مما يقلل من إنتاج الطاقة.
ومع توسع الصين في مشاريع الطاقة الشمسية في المناطق الرملية الجافة، أصبح التنبؤ الدقيق بالعواصف الترابية أمرا بالغ الأهمية لتقليل الاضطرابات والخسائر المالية.
وتواجه نماذج التنبؤ الحالية، مثل تلك الصادرة عن المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، قيودا من حيث الدقة والسرعة.
ويتغلب نظام “آي داست” على هذه التحديات من خلال دمج عمليات الغبار مباشرة في النواة الديناميكية، مما يوفر تنبؤات عالية الدقة مع استخدام طاقة حوسبية أكثر قليلا من نماذج الطقس القياسية.
ويمكن للنظام إنشاء تنبؤات بشأن الغبار لمدة 10 أيام في ست ساعات فقط بعد جمع الملاحظات، وهو تحسن كبير مقارنة بنماذج المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، والتي تستغرق وقتا أطول وتوفر تنبؤات أقل تفصيلا.وام