في أعقاب الهجوم المدمر على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو والذي أودى بحياة أكثر من 130 شخصًا بريئًا، ظهرت تطورات جديدة فيما يتعلق بهوية أحد الجناة. رستم أزهييف، الذي تم تعريفه في البداية على أنه مواطن أوكراني وجندي "سابق"، تعرض لرواية متنازع عليها حول علاقاته المزعومة بأوكرانيا.

واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوكرانيا بتسهيل طريق هروب للمشتبه بهم المتورطين في الهجوم، مما زاد من العلاقات المتوترة بالفعل بين البلدين.

ومع ذلك، شككت التقارير الأخيرة في تأكيد جنسية أزهييف الأوكرانية. ظهرت بطاقة هوية مزورة وتقرير مضلل تم تداوله على X، مما يشير إلى وضع أزهييف السابق كمقاتل أوكراني. ومن المهم أن نلاحظ أن هذه الادعاءات لم يتم إثباتها من قبل السلطات الروسية.

وخلافًا للتصوير الأولي، تم تحديد رستم أزهييف على أنه شيشاني، وليس أوكراني. بالإضافة إلى ذلك، أثيرت شكوك حول صحة الشخص الذي يظهر في الفيديو، مما زاد من عدم اليقين بشأن علاقته المزعومة بأوكرانيا. 

علاوة على ذلك، شارك أحد المنفذين، الذي يتحدث الطاجيكية، رواية عن رحلته قبل أن يتم تجنيده عبر تلجرام للانخراط في أنشطة إرهابية لتحقيق مكاسب مالية. تتناقض هذه الرواية مع الإيحاء السابق بتورطه كجندي أوكراني سابق.

مع استمرار التحقيقات في الهجوم الإرهابي في موسكو، فإن الادعاءات المتنازع عليها المحيطة بجنسية رستم أزهييف تسلط الضوء على مدى تعقيد الوضع وأهمية المعلومات الدقيقة في فهم الأحداث التي وقعت.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • السوداني يعلن قتل الإرهابي عبد الله مكي الذي يشغل منصب والي العراق وسوريا
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • «حكماء المسلمين» يُدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارًا جنوب غرب باكستان
  • اعتقال أحد كبار منفذي هجوم مطار كابول: ضربة موجعة لتنظيم داعش في خراسان
  • ما علاقة هاكر مصري بمجموعات القراصنة المتهمة في هجوم إكس؟
  • روسيا تستعيد أكثر من 1100 كيلومتر مربع من كورسك وتؤكد مقتل 68 ألف جندي أوكراني
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطاراً جنوب غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف قطارا جنوب غرب باكستان
  • الإمارات تدين الهجوم الإرهابي على قطار جنوب غرب باكستان
  • باحث في الشأن السوري: لا توجد مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف حتى الآن