وزارة الداخلية العراقية: التحقيقات في قضية شبكة الإبتزاز لا تزال مستمرة وحيثياتها متصلة بالقضاء
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
مارس 24, 2024آخر تحديث: مارس 24, 2024
المستقلة/- أعلنت وزارة الداخلية العراقية ان التحقيقات الجارية للكشف عن شبكة الابتزاز التي اُعلن عنها قبل يومين والتي تضم عدد من كبار الضباط العاملين في مواقع امنية حساسة، لا تزال جارية وبمتابعة من أعلى المستويات.
وقال اللواء خالد المهنا مدير العلاقات والاعلام في وزارة الداخلية في تصريح لوكالة الانباء العراقية الرسمية إن “الوزارة تقوم باجراء التحقيق وعلى أعلى المستويات من قبل لجنة مكلفة بشأن عمليات الابتزاز.
واضاف المهنا ان حيثيات القضية “لا تزال متصلة بالقضاء، وحال إكمال جميع جوانب التحقيق سيتم عرض تفاصيل أكثر لهذا الموضوع”.
وبشأن تداول أسماء في وسائل اعلام عراقية لضباط برتب عالية تعمل في مواقع حساسة في المؤسسة الامنية على انها جزء من هذه الشبكة، قال المحنا “ليس كل ما ينشر في مواقع التواصل الاجتماعي يكون دقيقا.”
وفي سياق متصل قالت مصادر لـ (المستقلة) ان اللجنة المكلفة بالتحقيق في هذه القضية قامت حتى الان باستدعاء نحو مائة ضابط يعملون في المؤسسة الامنية للتحقيق معهم.
واضافت المصادر ان عدد منهم قدم إفادات بالاسماء عن حسابات وصفحات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي يتم ادارتها من قبل ضباط امنيون هدفها الايقاع بضباط وقيادات ومسؤوليين كبار لغرض ابتزازهم.
من جهته اصدر وزير الدفاع ثابت العباسي توجيهات بحذف كافة الصفحات والمواقع الممولة من قبل قادة وضباط يعملون في المؤسسة العسكرية هدفها الترويج لهم.
وقالت المصادر ان هذا الاجراء جاء بناءا على التوجيهات التي كان رئيس الوزراء محمد شياع السوداني قد اصدرها بوقت سابق والتي طالب بها كل مؤسسات الدولة الامنية بتوجيه منتسبيها بالابتعاد عن الظهور الاعلامي على مواقع التواصل، داعيا الاجهزة الرقابية الى متابعة ومعاقبة كل من يخالف هذا التوجيه.
مرتبط
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي.. تأثير دائم على حياتنا الرقمية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل العالم غدًا باليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي، وهو فرصة لتسليط الضوء على التأثير العميق الذي أحدثته هذه المنصات في حياتنا اليومية، منذ ظهورها، غيرت مواقع التواصل الاجتماعي طريقة تواصلنا، وتفاعلنا، ومشاركتنا للمعلومات، وأصبحت جزءًا لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي والاقتصادي العالمي.
تطور مواقع التواصل الاجتماعيبدأت مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة بسيطة للتواصل بين الأصدقاء والعائلة، ولكنها تطورت بسرعة لتصبح منصات متعددة الأغراض تستخدم للتسويق، والتعليم، والعمل، والترفيه. منصات مثل فيسبوك، تويتر، إنستغرام، لينكدإن، وتيك توك أصبحت أدوات حيوية للشركات، والمبدعين، والأفراد.
التأثير الاجتماعيأدت مواقع التواصل الاجتماعي إلى تعزيز التواصل بين الناس عبر المسافات الطويلة، مما سهل بناء علاقات جديدة والحفاظ على العلاقات القديمة. كما ساهمت في زيادة الوعي بالقضايا الاجتماعية والسياسية من خلال الحملات الرقمية والنشاط الإلكتروني.
التأثير الاقتصاديلا يمكن إنكار التأثير الاقتصادي الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي. أصبحت هذه المنصات أدوات تسويقية رئيسية للشركات من جميع الأحجام، مما يتيح لهم الوصول إلى جمهور واسع بتكاليف منخفضة نسبيًا. الإعلانات المدفوعة والتسويق عبر المؤثرين أصبحت استراتيجيات شائعة تحقق نجاحات كبيرة.
التحديات والانتقاداترغم الفوائد العديدة، تواجه مواقع التواصل الاجتماعي أيضًا انتقادات وتحديات كبيرة. من أبرزها قضايا الخصوصية والأمان، حيث تعرضت العديد من المنصات لاختراقات بيانات واسعة النطاق. بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف بشأن انتشار المعلومات المضللة والأخبار الزائفة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات سلبية على المجتمعات.
التحولات المستقبليةمع التقدم التكنولوجي المستمر، من المتوقع أن تشهد مواقع التواصل الاجتماعي تطورات جديدة. تقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز قد تعيد تعريف كيفية تفاعلنا على هذه المنصات. بالإضافة إلى ذلك، ستظل القضايا المتعلقة بالخصوصية والأمان على رأس الأولويات، مما يتطلب حلولًا مبتكرة ومستدامة.
في اليوم العالمي لمواقع التواصل الاجتماعي، نحتفل بالتحولات الإيجابية التي جلبتها هذه المنصات إلى حياتنا، وندرك في الوقت ذاته التحديات التي يجب علينا مواجهتها. تبقى مواقع التواصل الاجتماعي جزءًا حيويًا من حياتنا، ويتعين علينا استخدامها بحكمة ومسؤولية لتحقيق أقصى استفادة منها.
يعد هذا اليوم فرصة للتفكير في كيفية تحسين استخدامنا لهذه الأدوات الرقمية، وضمان أن تظل مصدرًا للإيجابية والتواصل الفعال في مجتمعاتنا المتصلة بشكل متزايد.