حماس : زعم تل أبيب أننا طلبنا عدم اغتيال قادتنا دعاية رخيصة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نفت حركة حماس ، مساء اليوم السبت 23 مارس 2024، ما زعمته وسائل إعلام إسرائيلية بأن إسرائيل تدرس طلبها عدم اغتيال قادتها حال نفيهم خارج غزة ، معتبرة أن ذلك "دعاية تافهة ورخيصة".
ونقلت الحركة عن القيادي فيها عزت الرشق عبر منشور بمنصة تلغرام قوله، إن "الإعلام العبري سخيف، قائم على الأكاذيب والدعاية السوداء".
وأضاف أن "ما زعمته وسائل إعلام عبرية بأن إسرائيل تدرس طلب حماس عدم اغتيال قادتها حال نفيهم خارج غزة دعاية تافهة ورخيصة وتستخف بعقول الناس".
وتابع الرشق: "قادة حماس ثابتون في أرضهم مع شعبهم يقاومون، فإما نصر أو شهادة، أما قادة العدو المجرم (إسرائيل) فهم من سيرحلون عن هذه الأرض".
والسبت، قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن تل أبيب "تدرس طلبا من حماس بالالتزام بعدم اغتيال كبار مسؤولي الحركة في حال نفيهم خارج غزة في إطار صفقة تتضمن إخلاء القطاع من السلاح، وعودة جميع المختطفين، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من غزة".
وحسب الهيئة: "تم الترويج للاقتراح من قبل الولايات المتحدة، كجزء من المرحلة التالية من صفقة إطلاق سراح 40 رهينة مقابل وقف إطلاق النار لمدة 6 أسابيع".
وفي وقت سابق السبت، قال مسؤول إسرائيلي، إنّ هناك "فجوات" في المفاوضات الجارية في قطر فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى، فيما عرضت الولايات المتحدة حل وسط وافقت عليه تل أبيب، لكنها بانتظار ردّ حركة "حماس" عليه، وفق قوله.
ويتضمن مقترح الولايات المتحدة، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية عن المسؤول، "التزام تل أبيب بعدم اغتيال كبار قادة حركة حماس في حال نفيهم خارج قطاع غزة، مقابل اتفاق يتضمن تجريد القطاع من السلاح، وإعادة جميع الأسرى المحتجزين في غزة".
وتابع المسؤول: "يتضمن المقترح أيضا انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من القطاع".
وقال المسؤول إنّ هذا الاقتراح "تروج له الولايات المتحدة كجزء من المرحلة التي تلي صفقة إطلاق سراح 40 محتجزًا في غزة مقابل وقف إطلاق النار لستة أسابيع". المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الولایات المتحدة تل أبیب
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال يعترف لأول مرة بالمسؤولية عن اغتيال إسماعيل هنية
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه اعترف لأول مرة بمسؤولية تل أبيب عن اغتيال إسماعيل هنية، مهددا كذلك باستهداف قادة الحوثيين. وتوعد كاتس باستهداف البنى التحتية للحوثيين، قائلا إن إسرائيل “ستقطع رؤوس قادتهم” كما فعلت مع قادة حماس وحزب الله إسماعيل هنية ويحيى السنوار وحسن نصر الله. كما توعد وزير الدفاع الإسرائيلي بتوجيه “ضربات قاسية للحوثيين”، مهددا بإلحاق الضرر بالبنى التحتية الإستراتيجية التابعة لهم، قبل أن يضيف “سنفعل بصنعاء والحديدة كما فعلنا بغزة ولبنان وطهران”. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أن إسرائيل تعمل بطريقة منهجية على تفكيك ما يسميه محور الشر، معلنا أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط وتعزز موقعها كدولة مركزية في المنطقة. وقال نتنياهو “دمرنا كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وضربنا حزب الله في لبنان، وقتلنا (حسن) نصر الله”. |