إنفلونزا الطيور تتسبب بنفوق آلاف الفقمات وأسود البحر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تقتل إنفلونزا الطيور عشرات الآلاف من الفقمات وأسود البحر في أنحاء مختلفة من العالم، مما يعطل النظم البيئية ويثير حيرة العلماء الذين لا يرون طريقة واضحة لإبطاء هذا الفيروس المدمر.
تفشي إنفلونزا الطيور في جميع أنحاء العالم، الذي بدأ في عام 2020، أدى إلى نفوق ملايين الطيور الداجنة وامتد إلى الحياة البرية في جميع أنحاء العالم.
ولا يُعتقد أن هذا الفيروس يشكل تهديدا كبيرا للبشر، لكن انتشاره في العمليات الزراعية والنظم البيئية البرية تسبب في اضطرابات اقتصادية واسعة النطاق واضطرابات بيئية.
وقال العلماء إن الفقمات وأسود البحر، التي تعيش في أماكن متباعدة مثل ماين وتشيلي، تبدو معرضة بشكل خاص للإصابة بالمرض.
وتم اكتشاف الفيروس لدى الفقمات على السواحل الشرقية والغربية للولايات المتحدة، مما أدى إلى نفوق أكثر من 300 فقمة في منطقة نيو إنغلاند.
والوضع أكثر خطورة في أميركا الجنوبية، حيث نفق أكثر من 20 ألف أسد بحر في تشيلي وبيرو، كما نفقت آلاف فقمات الفيل في الأرجنتين.
وقالت مارسيلا أوهارت، مديرة برنامج أميركا اللاتينية في مركز كارين سي دراير لصحة الحياة البرية بجامعة كاليفورنيا في ديفيس، إنه يمكن السيطرة على الفيروس في الحيوانات الأليفة، لكنه يمكن أن ينتشر دون رادع في الحياة البرية والثدييات البحرية مثل الفقمات في أميركا الجنوبية التي لم تتعرض له مسبقا وقد عانت من عواقب مدمرة.
أضافت أوهارت: "بمجرد دخول الفيروس إلى الحياة البرية، فإنه ينتشر كالنار في الهشيم، طالما توجد حيوانات وأنواع معرضة للإصابة. حركة الحيوانات تنشر الفيروس إلى مناطق جديدة."
عن سكاي نيوز عربيةالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الحیاة البریة
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي والصحة: أكثر من 7 آلاف مقعد مخصص لخريجي الكليات الطبية في الوزارتين
دمشق-سانا
بتوجيه من الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية أصدرت وزارتا التعليم العالي والبحث العلمي والصحة بياناً بخصوص المفاضلة الموحدة لعام 2024-2025، يتضمن زيادة عدد المقاعد المخصصة لخريجي الكليات الطبية في الوزارتين لتتجاوز سبعة آلاف فرصة بعد التعديل، وتمديد فترة التسجيل.
وأوضحت الوزارتان في بيان تلقت سانا نسخة منه أنه تقرر زيادة عدد المقاعد المخصصة لخريجي الوزارتين، وتمديد فترة التسجيل لمدة أسبوع إضافي، لإتاحة الفرصة أمام جميع الخريجين، لإتمام إجراءاتهم وتعديل رغباتهم.
وبينت الوزارتان أن القرار جاء بعد مراجعة نتائج المفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية في الوزارتين، وحرصاً منهما على استيعاب أكبر عدد ممكن من الأطباء السوريين، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في بناء سوريا الحديثة.
وأكدت الوزارتان أن هذه الخطوة تأتي تلبيةً لاحتياجات المرحلة القادمة من إعادة الإعمار والبناء، وتقديراً لدفعة الأطباء التي انضمت إلى السلك الطبي في أول مفاضلة تُنظّم بعد تحرير سوريا تحت اسم “دفعة التحرير”.
ونوهت الوزارتان بأهمية الاستثمار في الكوادر الطبية، والذي هو حجر الزاوية في مستقبل صحي آمن، مشيرتين إلى أن هذه الدفعة ستكون رمزاً لمرحلة جديدة عنوانها الكفاءة، والعطاء، والانتماء.
ويمكن الاطلاع على المفاضلة من خلال