لازاريني: إسرائيل منعت قافلة غذائية للأونروا إلى شمال غزة للمرة الثانية في أسبوع
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أعرب المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (الأونروا)، فيليب لازاريني، عن غضبه، السبت، قائلا إن السلطات الإسرائيلية منعت قافلة الأغذية الحيوية للأونروا من الوصول إلى شمال غزة للمرة الثانية هذا الأسبوع.
وشدد لازاريني، رئيس أكبر منظمة إغاثة في غزة، على الحاجة الملحة للإمدادات الغذائية في الشمال، حيث يتأرجح السكان على شفا المجاعة.
وفي بيان نُشر على موقع إكس، أكد لازاريني على خطورة الوضع، قائلاً: "هذا جوع من صنع الإنسان ومجاعة تلوح في الأفق ولا يزال من الممكن تجنبها".
وكتب لازاريني في هذا المنشور أن آخر تسليم للمساعدات من جانب الأونروا إلى الشمال كان قبل شهرين تقريبًا.
ونفت إسرائيل في السابق مزاعم بأنها تحد من المساعدات المقدمة إلى غزة، وسرعان ما أصدر منسق الأنشطة الحكومية الإسرائيلية في الأراضي، ردًا سريعًا على لازاريني.
وقال المنسق، في منشور على منصة إكس: "ربما لو لم تكن منظمتك متورطة بشكل عميق مع منظمة إرهابية وتقوم بالفعل بالعمل الإنساني كما ينبغي، لعلمت أنه خلال الشهر الماضي، تم تنسيق أكثر من 300 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة. ولم تكن أي من تلك الشاحنات تابعة للأونروا".
وتأتي تصريحات لازاريني وسط مخاوف متزايدة بشأن الأزمة الإنسانية في غزة، التي تفاقمت بسبب الحرمان المتكرر من تسليم المساعدات الأساسية. وحذر من أنه بدون اتخاذ إجراءات فورية، قد يموت المزيد من الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
العمل الوطني الفلسطيني: يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شددت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، على ضرورة الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة لتجنب المجاعة الوشيكة.
وقالت النتشة - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إنه بالرغم من أن كل التقارير الأممية تتحدث عن صعوبة الأوضاع الإنسانية في غزة ولكن لم ينفذ حتى الآن أي من قرارات الأمم المتحدة سواء وقف اطلاق النار أو إنفاذ المساعدات الإنسانية".
وأضافت أنه منذ بدء الحرب على قطاع غزة لم تكتف إسرائيل باستخدام سلاح التجويع لقهر وقتل الفلسطينيين وتطهيرهم عرقيا وإجبارهم على النزوح من منطقة إلى منطقة، ولكنها أيضا تمنع دخول المساعدات، حيث أن إسرائيل تسيطر على 6 معابر في قطاع غزة وتمتنع عن فتح تلك المعابر لإدخال المساعدات من قبل المؤسسات الدولية والطواقم الطبية وإدخال البضائع.
وتابعت أن إسرائيل تعمل أيضا على الالتفاف على وكالة الأونروا بالاستمرار في تجفيف مصادر تمويل الوكالة والامتناع عن تقديم الدعم لها حتى لا تتمكن من القيام بمهامها في قطاع غزة وأيضا في الضفة، لافتة إلى أن وكالة الأونروا تعد الشاهد الأممي الوحيد على قضية اللاجئين الفلسطينيين والجسر الوحيد الآن في قطاع غزة القادر على تنسيق المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المواطنين.
وأوضحت أن إسرائيل لازالت تتحدث عن خطة إحكام عسكري على قطاع غزة وترفض الانسحاب الكامل من القطاع، لأنها ترى أن هذه الحرب يجب آلا تنتهى دون فرض السيادة الإسرائيلية على قطاع غزة والسيطرة على دخول المساعدات وعدم توزيعها إلا بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي في خطوة لفرض أمر واقع جديد في القطاع وهو الحكم العسكري الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن المنظومة الدولية حتى الآن عاجزة عن إيقاف هذه العنجهية الإسرائيلية التي تمارس وتوثق إبادتها للشعب الفلسطيني ولم يحرك العالم ساكنا لوقف تلك الانتهاكات، لذلك يجب الضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة حيث أن ما يدخل الآن لا يتجاوز الـ 30 شاحنة يوميا في حين أن الاحتياجات تتجاوز الـ 80 شاحنة يوميا وذلك في الوضع الطبيعي وليس في الوضع الكارثي.
وكان برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قد حذر من مجاعة وشيكة في قطاع غزة نتيجة منع الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين.