نقص ثلاث مواد السبب وراء تساقط الشعر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يصبح تساقط الشعر مشكلة عندما يتم تساقط أكثر من 125 شعرة يومياً ويصبح ترقق الشعر ملحوظاً.
وفقا لمايو كلينيك، يمكن أن يتأثر تساقط الشعر بالمرض أو الشيخوخة أو الوراثة أو الضغوطات الجسدية ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يخفي هذا نقصًا غذائيًا.
يأتي الشعر بعدة أنواع مختلفة ويمكن أن يختلف بشكل ملحوظ من شخص لآخر، ولكنها جميعها تتكون أساسًا من نفس المواد الطبيعية وفي المقابل، يتطلب نمو الشعر الصحي العناصر الغذائية والفيتامينات والمعادن.
نقص الحديد
وهو سبب شائع لتساقط الشعر، ويساعد الحديد خلايا الدم (خلايا الدم الحمراء) على حمل الأكسجين، ونقص الحديد يمكن أن يعني أن الجسم لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين بالإضافة إلى تساقط الشعر، يؤدي ذلك أيضًا إلى زيادة هشاشة الأظافر والتعب.
نقص الزنك
وهو من أهم العناصر الغذائية لشعر صحي حيث يدعم الزنك نشاط الوظيفة الخلوية والمناعية، وكذلك تركيب البروتينات التي تشكل أساس الشعر.
نقص فيتامين D
تعمل هذه المادة على تحفيز نمو الخلايا، وتحسين المناعة، وتحسين حالة الجلد، وتقوية العظام، كما أنها تحفز بصيلات الشعر القديمة والجديدة.
يذكر الخبراء في بعض الأحيان يكون تساقط الشعر علامة على حالة طبية، لذلك إذا كنت تعاني من تساقط الشعر المفاجئ أو لاحظت ظهور بقع صلعاء غير متوقعة، فيجب عليك استشارة طبيبك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تساقط الشعر الشعر الشيخوخة الوراثة الفيتامينات والمعادن نقص الحديد نقص الزنك نقص فيتامين D تساقط الشعر
إقرأ أيضاً:
حكم ترك المرأة شعرها بعد التصفيف عند الاغتسال من الجنابة.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم ترك المرأة غسل شعرها بعد تصفيفه بصالون التجميل عند الاغتسال من الجنابة؟
وقالت دار الإفتاء إنه قد اتفق الأئمة الأربعة على وجوبِ تعميم الجسد كله بالماء عند التطهير من الجنابة، كما اتفقوا على وجوبِ تخليل الشعر إذا كان خفيفًا حتى يصلَ الماءُ إلى ما تحته من الجلد.
أمّا إذا كان الشعرُ غزيرًا فإن المالكية قالوا: يجب أيضًا تخليل الشعر وتحريكه حتى يصل الماء إلى ظاهر الجلد، وقال الأئمة الثلاثة: إن الواجبَ هو أن يدْخُلَ الماءُ إلى باطِنِ الشّعر فيجب غسل ظاهره ويُحَرّك كي يصل الماءُ إلى باطنه، أما الوصول إلى البشرة -الجلد- فإنه لا يجب.
أما الشعر المضفور بالنسبة للمرأة فالحنفية قالوا: إنّه لا يجبُ نقضُهُ وإنما الواجبُ أن يصلَ الماءُ إلى جذورِ الشّعر، بل قالوا: يجب عليها إزالة الطيب ولو كانت عروسًا ووافقهم في ذلك الشافعية والحنابلة، وقال المالكية: يجب على المرأة عند الغسل جمعُ الشعر المضفور وتحريكُهُ ليعمّه الماء.
وطبقًا لما ذُكِرَ فإنه يجب على المرأة عند الغسلِ من الجنابة إيصالُ الماء إلى باطِنِ الشعر إن كان كثيفًا وتخليلُهُ ليصلَ الماءُ إلى البشرة إن كان خفيفًا، كما يجب عليها إزالة ما على الشعر من الطيب مما يمنع من وصول الماء إلى باطنه ولو عروسًا، ولا يمنع من هذا الوجوب أن تكون المرأة قد صففت شعرها على أيّ وجه كان وأنفقت في ذلك مالًا قليلًا أو كثيرًا.