أكبر عملية إرهابية.. أحمد موسى يعلق على هجوم روسيا الإرهابي (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى تفاصيل حادث كروكوس الإرهابي الذي استهدف حفل موسيقي قرب عاصمة روسيا موسكو، مؤكدًا أنه عمل إجرامي وإرهابي دنيء وجبان.
خطط لهجمات انتحارية معقدة.. من هو زعيم "داعش خراسان"؟ إحدى الناجيات الإيزيديات تروي مأساتها مع تنظيم داعش الهجوم الإرهابي على روسياوفي برنامجه "على مسؤوليتي" على قناة صدى البلد، أشار موسى إلى أن هذا الحادث هو ثاني أكبر عملية استهداف لروسيا منذ حادثة التفجير في التسعينيات التي أسفرت عن مقتل نحو 200 شخص.
وأوضح أن السفارة الأمريكية في موسكو حذرت من الذهاب لأماكن التجمعات والاحتفالات، مما يعني أنهم كانوا يمتلكون معلومات عن وقوع هجمات.
وأفاد موسى بأن 4 إرهابيا نفذوا هجومًا داخل مركز تجاري روسي، حيث دخلوا على حفل موسيقي كبير وأطلقوا النار بشكل عشوائي، مما أدى إلى مقتل نحو 150 شخصًا.
وأشار إلى أن هذا الرقم معرض للزيادة بسبب القنابل التي تم إلقاؤها والنيران التي اندلعت في المباني السكنية.
وأكد موسى أن داعش تبنى المسؤولية عن الهجوم، مما يثير العديد من الأسئلة حول من يقف وراء هذا التنظيم ومن يدعمه. وأوضح أن عودة داعش لتنفيذ عمليات إرهابية تشير إلى وجود دعم خارجي يحركهم ويوفر لهم الأسلحة اللازمة.
وفيما يتعلق برد الولايات المتحدة على الهجوم، أشار موسى إلى أنهم عبروا عن تعاطفهم مع الضحايا، لكنهم لم يدينوا الهجوم بعد. وأوضح أنه من المحتمل أن تتخذ روسيا إجراءات قوية ردًا على الهجوم، بما في ذلك شن ضربات في أماكن مختلفة وتنفيذ عمليات اغتيال ضد مسؤولين أوكرانيين بعد تسريب صورة لأحد المهاجمين وهو أوكراني الجنسية.
وختم موسى بالتساؤل حول إمكانية شن تنظيم القاعدة أو داعش عمليات ضد إسرائيل، مشددًا على أن الإسلام بريء من هذه الجماعات الإرهابية التي تخدم مصالح مؤسسيها وداعميها فقط.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: روسيا الولايات المتحدة أحمد موسى السفارة الامريكية صدى البلد تنظيم داعش زعيم داعش هجمات انتحارية الإعلامي أحمد موسى الهجوم الإرهابي السفارة الأمريكية في موسكو
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مسجد في النيجر
أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلين في أحد المساجد بقرية فامبيتا، التابعة لبلدية تيرا بجنوب غربي النيجر، وأسفر عن مقتل وإصابة عشرات الأبرياء.
وأكد المجلس، في بيان أصدره اليوم، رفضه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة وكافة الشرائع السماوية والمواثيق والقوانين الدولية، داعياً إلى ضرورة العمل على تعزيز الجهود لنشر ثقافة التسامح والتعايش والسلام.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين، عن خالص التعازي لحكومة وشعب النيجر وأهالي وأسر الضحايا، سائلاً المولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.