بوتين: الغرب يحول كل شيء لمنفعته ويفسره لصالحه
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فيلم الصحفي أندريه كوندراشوف "بلغراد"، الذي عُرضت مقتطفات منه على قناة "روسيا-1" أن قصف يوغوسلافيا أظهر أن الغرب يحول كل شيء ويفسره لصالحه.
وقال بوتين: "هل تعرفون ما هي الاستنتاجات التي يمكننا استخلاصها؟ نظراؤنا الغربيون يحولون كل شيء لصالحهم دائما ويفسرون كل شيء لمنفعتهم".
وأضاف بوتين أنه خلال الأحداث التي وقعت في القرم عام 2014، أجرى محادثة مع أحد زملائه الغربيين، الذي أشار إلى أن جميع دول "الناتو" تقريبا شاركت في العمل العسكري ضد يوغوسلافيا دون قرار من مجلس الأمن الدولي.
وتابع: "كيف يمكن أن يكون هذا ممكنا؟ هل تعرفون ما هو الجواب؟ كان الجواب هو أنه كانت هناك حرب أهلية لمدة 8 سنوات، والناس يقتلون، وكان من الضروري وضع حد لها".
وأردف: "حسنا، اذهبوا إلى مجلس الأمن، واحصلوا على الإذن وتصرفوا. ولكنهم لم يذهبوا، وفعلوا الأمر بهذه الطريقة".
وأشار الرئيس إلى أنه لم يكن من قبيل الصدفة أن يتذكر الأحداث التي وقعت قبل 10 سنوات. مضيفا: "بعد ذلك، بعد عام 2014، بدأت حرب أهلية في أوكرانيا، وبدأت العمليات العسكرية المتكررة ضد ثوار دونباس. واستمر هذا 8 سنوات بالضبط".
نفذ "الناتو" العملية العسكرية ضد "يوغسلافيا" دون موافقة مجلس الأمن الدولي بناء على تأكيد الدول الغربية بأن سلطات جمهورية يوغوسلافيا قد نفذت تطهيرا عرقيا في كوسوفو وتسببت في كارثة إنسانية هناك.
استمرت الغارات الجوية لحلف "الناتو" من 24 مارس إلى 10 يونيو 1999.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو دونباس دونيتسك شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين لوغانسك مجلس الأمن الدولي يوغوسلافيا السابقة کل شیء
إقرأ أيضاً:
الإعلام الجزائري : تنتظرنا سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد
زنقة 20 | علي التومي
اثار تعيين الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب لعضو مجلس الشيوخ الأمريكي ماركو روبيو وزيرا للخارجية في الادارة الجديدة، مخاوف قصر المرادية بالجزائر.
واعتبرت العديد من وسائل إعلام جزائري، ان تعيين ماركو روبيو في الإدارة الأمريكية الجديدة يشكل خطرا على مستقبل النظام الحزائري،ملفتة في الآن نفسه بأن الجزائر ستعيش سنوات صعبة مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد الذي لايرى بعين الرضا على الجزائر.
ونقلت صحف جزائرية اخرى، ان تولي ماركو روبيو لحقيبة وزارة الخارجية الأمريكية في إدارة دونالد ترامب، لن تستقبله الجزائر بإرتياح ذلك أن ماركو روبيو معروف بمواقفه المناهضة للجزائر بسبب دعمها المكشوف لروسيا في الحرب على أوكرانيا.
وهو ما أعلن عنه صراحة الدبلوماسي الأمريكي ماركو بيو في سنة 2002، حيث دعا مجلس الشيوخ الجمهوريين إلى ضرورة فرض عقوبات على النظام الجزائري بسبب مشترياتها من الأسلحة الروسية.
وكان ماركو روبيو، قد بعث إلى جانب 26 عضوا في مجلس الشيوخ الأمريكي ، برسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، يطلب منه فرض عقوبات على الجزائر، حيث أصر على أنه يجب أخذ التهديد الذي تشكله روسيا على العالم على محمل الجد، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الأطراف التي تمكن روسيا من خلال مشترياتها من المعدات الروسية من تنفيذ أعمالها المزعزعة للاستقرار”.
كما أن النائب الأمريكي ماركو روبيو ذوي الأصول الكوبية، يعتبر من أشد النواب الأمريكيين المناهضين للدول المعروفة بدعمها لأطروحة البوليساريو الإنفصالية على غرار إيران وفنزويلا وكوبا، وكان من أشد النواب الأمريكيين الذين دعوا إلى إسقاط نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
إلى ذلك يمثل وجود ترامب في البيت الأبيض لسنوات أخبارًا سيئة للجزائر خاصة ان الرئيس الأمريكي الجديد هو من وقع على وثيقة امريكية تعترف رسميا بمغربية الصحراء وتدعم سيادة المغرب على كامل صحرائه، وهذا عامل آخر يضرب النظام الجزائري في مقتل.