شاهد: الشرطة الفرنسية تعلن الحرب على العصابات وتبدأ حملة لتنظيف المدينة من المخدرات والجريمة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أطلقت الحكومة الفرنسية عملية ضخمة للشرطة هذا الأسبوع لطرد جميع التجار والمتعاطين من مدينة مارسيليا في جنوب فرنسا.
وقد أدى تفشي الاتجار بالمخدرات إلى دوامة من العنف في المدينة الواقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، مما أدى إلى مقتل 49 شخصًا في العام الماضي وحده.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعلن قبل أيام قليلة من مرسيليا عن إطلاق "عملية غير مسبوقة" لمكافحة عمليات الاتجار بالمخدرات في ثاني كبرى مدن البلاد.
وبسبب الحملة الأمنية التي بدأتها الحكومة، بدأت عصابات المخدرات بالبحث عن أماكن جديدة لممارسة تجارتها، مثل بلجيكا.
مقتل شابين في حادث إطلاق نار بموقف للسيارات في مدينة مرسيليا الفرنسيةبسبب تجارة المخدرات.. إغلاق جامعة في مرسيليا الفرنسيةيقوم ضباط الشرطة في مارسيليا بتفتيش أمتعة كل من يصل إلى المدينة، وتستخدم كلاب المخدرات التي سرعان ما تعثر على عدة غرامات من الحشيش لدى أحد المواطنين. كما يتم التحقق من هويات جميع المسافرين، وسط انتشار كبير لعناصر الشرطة.
كثير من تجار المخدرات في مرسيليا يتعاطونها أيضا، ونتيجة لذلك، يمكن للقضاء الفرنسي في بعض الأحيان أن يحاكمهم كمتعاطين، وأن يُنزل بهم عقوبات أقل من تلك التي تنزل بالتجار.
في أحياء مرسيليا الشمالية، يعتاش الكثير من الاتجار بالمخدرات. وهذا يخلق حالة من الإزعاج، ويغض السكان الطرف عن ذلك. ومع ذلك، تحدث حالات وفيات بسبب إطلاق النار والنزاعات في أوساط عصابات المخدرات.
هذه العملية الكبيرة التي تقوم بها الشرطة هي محاولة أخرى لوقف دوامة العنف هذه.
المصادر الإضافية • BEVRT
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: صاروخ "سايوز" روسي ينطلق حاملاً ثلاثة رواد إلى محطة الفضاء الدولية شاهد: في حفل زفاف ضخم.. مئات المكسيكيين يدخلون القفص الذهبي في وقت واحد الانتخابات الأوروبية: بلجيكا تفرض الانتخاب الإلزامي على الشباب دون سن الثامنة عشرة شرطة فرنسا أوروبا- مخدرات مرسيليا جريمة منظمة مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية شرطة فرنسا أوروبا مخدرات مرسيليا جريمة منظمة مهاجرون غزة حركة حماس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني داعش الإرهاب إسرائيل قطاع غزة هدنة بريطانيا منوعات السياسة الأوروبية غزة حركة حماس روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني داعش الإرهاب السياسة الأوروبية یعرض الآن Next إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
“القسام” تعلن أسماء 6 أسرى صهاينة ستفرج عنهم اليوم.. وحكومة الاحتلال تواصل خروقاتها وتماطل في مفاوضات المرحلة الثانية
الثورة / متابعات
أعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة حماس، امس، أسماء 6 أسرى صهاينة تعتزم الإفراج عنهم اليوم السبت، ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي مقابل اطلاق الكيان 602 فلسطيني، من بينهم مئات من الأسرى الذين اعتقلهم الاحتلال في غزة بعد السابع من أكتوبر، وعشرات المحكومين بالمؤبد. .
وقال متحدث “القسام” أبو عبيدة، في بيان: “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج اليوم السبت عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم: إيليا ميمون اسحق كوهن وعمر شيم توف وعومر فنكرت وتال شوهام وأفيرا منغستو وهشام السيد”.
وفي 19 يناير بدأت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والتي تتضمن ثلاث مراحل تمتد كل منها 42 يومًا، مع اشتراط التفاوض على المرحلة التالية قبل استكمال المرحلة الجارية.
ولا تزال سلطات الاحتلال تماطل في بدء مفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق، التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير الجاري، رغم أن المرحلة الأولى تتضمن تسليم الاحتلال 33 أسيرًا صهيونيا، بينهم أحياء وأموات.
وحتى الآن، تسلمت حكومة الاحتلال 19 أسيرًا حيًا و4 جثث، ومن المقرر أن تتسلم اليوم 6 أسرى أحياء، إضافة إلى 4 جثامين أخرى الأسبوع المقبل، لتنتهي المرحلة الأولى من الاتفاق.
في المقابل، أفرجت سلطات الكيان الإسرائيلي عن 1135 أسيرًا فلسطينيًا، بينهم عشرات ممن صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد، ومن المتوقع أن تفرج عن 602 آخرين خلال الأسبوعين المقبلين، ليصل إجمالي المفرج عنهم ضمن المرحلة الأولى إلى 1737 أسيرًا فلسطينيًا.
ويواصل كيان الاحتلال خروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأعلن مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، تسجيل أكثر من 350 انتهاكاً “إسرائيليا” لاتفاق وقف إطلاق النار منذ سريانه، في 19 يناير الماضي .
وقال الثوابتة في تصريحات إعلامية، أمس، إن “الاحتلال الصهيوني انتهك اتفاق وقف إطلاق النار أكثر من 350 مرة منذ توقيعه، في تأكيد واضح على استمراره في خرق الالتزامات وتحدي المجتمع الدولي”.
وبين الثوابتة ” إن جيش العدو ومنذ سريان الاتفاق، قتل وأصاب العشرات من أهالي قطاع غزة، بتنفيذ غارات جوية بطائرات، أو بإطلاق النار بشكل مباشر، أو عبر مسيّراته” .
وأشار إلى أن لجنة الطوارئ المركزية الحكومية بمدينة رفح جنوب القطاع سجلت توغلات صهيونية في مناطق حدودية شرق القطاع، حيث تتوغل الآليات الصهيونية بشكل مستمر وسط وغرب المدينة.
وطالب مدير الإعلامي الحكومي بغزة، المجتمع الدولي والوسطاء بالضغط لتوفير حاجات القطاع العاجلة من مستلزمات الإيواء والإغاثة والرعاية الصحية، ومنع الاحتلال من ممارسة الابتزاز والتلذذ بمعاناة أهالي القطاع ومفاقمتها عبر إعاقة دخول هذه الاحتياجات.
وبدعم أمريكي، شنت دولة الاحتلال الصهيوني حربًا على غزة بين 7 أكتوبر 2023م و19 يناير 2025م، أسفرت عن أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.