“القسام” تعلن وفاة أحد الأسرى لديها بسبب نقص الغذاء والدواء: المرض بات يهدد حياة عددٍ منهم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، مساء السبت 23 مارس/آذار 2024، وفاة أحد الأسرى الإسرائيليين الذين تحتجزهم منذ الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وذلك نتيجة نقص الدواء والغذاء.
وفي منشور على حساب الحركة بمنصة تليغرام، قال الناطق باسم الكتائب "أبو عبيدة": "كنا قد حذرنا سابقاً، من أن أسرى العدو يعانون الظروف ذاتها التي يعانيها شعبنا؛ من الجوع والحرمان، ويعانون من نقص الغذاء والدواء، وأن المرض بات يهدد حياة عددٍ منهم، ونعلن وفاة الأسير ييجـف بوخطاف (34 عاماً)؛ نتيجة نقص الدواء والغذاء".
وسبق أن نشرت كتائب القسام مقطع فيديو يتضمن رسوماً كاريكاتيرية تجسد أوضاع الأسرى الإسرائيليين لديهم، في ظل ما يعانيه أهالي قطاع غزة من قتل وتجويع؛ جراء الحرب والحصار الإسرائيليَّين.
هذا المقطع نشرته "القسام" على منصة تليغرام، ويتضمن عمارات سكنية ومستشفيات تقصفها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، مع سقوط قتلى وجرحى في القطاع، الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني، أجبرت إسرائيل نحو مليونين منهم على النزوح في أوضاع مأساوية.
ويرصد المقطع معاناة فلسطينيين يصطفون في طوابير طويلة للحصول على طعام، في ظل دمار منازلهم، إذ يعاني القطاع، الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاماً، من شح إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود؛ بسبب الحرب وقيود إسرائيلية.
كما يُظهر المقطع إطلاق مقاتلات إسرائيلية صواريخ على فلسطينيين تجمعوا في انتظار الحصول على مساعدات إنسانية؛ ما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
ويتضمن كذلك طفلة فلسطينية تبكي من شدة الجوع، وأُمّاً تحمل وعاءً فارغاً، وأمامها أطفالها الذين تعجز عن سد جوعهم. وحصدت المجاعة في غزة أرواح 27 فلسطينياً، معظمهم أطفال، وفق بيانات فلسطينية.
وعقب تلك المقاطع، أظهرت "القسام" أوضاع الأسرى الإسرائيليين لديها، عبر رسوم كاريكاتيرية تُظهر جنديين إسرائيليين على صدريهما نجمة داود، وأمامهما طبق فارغ من الطعام وزجاجة مياه فارغة، في إشارة إلى أنهما أيضاً يتضوران جوعاً.
وباللغتين العبرية والعربية، كُتب فوق رسم الأسيرين: "إسرائيل النازية تذيق جنودها الأسرى من الكأس نفسها التي تذيقها لشعبنا".
ويوجد في سجون إسرائيل ما لا يقل عن 9100 أسير فلسطيني، وتقدّر وجود نحو 134 أسيراً إسرائيلياً في غزة، أعلنت "حماس" مقتل 70 منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
ولم تفلح مفاوضات غير مباشرة، تتوسط فيها مصر وقطر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق جديد بين "حماس" وإسرائيل لوقف إطلاق النار يتضمن تبادلاً لأسرى.
وبوساطة قطرية مصرية أمريكية، سادت هدنة بين "حماس" وإسرائيل لمدة أسبوع حتى 1 ديسمبر/كانون الأول 2023، تضمنت وقف القتال وتبادل أسرى وإدخال مساعدات محدودة للغاية إلى غزة.
وحلَّ شهر رمضان هذا العام، وإسرائيل تواصل حربها المدمرة ضد قطاع غزة، على الرغم من مثولها أمام محكمة العدل الدولية، أعلى هيئة قضائية في الأمم المتحدة؛ بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في حق الفلسطينيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة القسام الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
الأزهر لمكافحة التطرف: المراهنات الإلكترونية نوع من القمار يهدد حياة الأفراد والمجتمع
أكدت الدكتورة سامية صابر، الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن المراهنات الإلكترونية أصبحت ظاهرة مقلقة في المجتمع المصري، خصوصًا بين فئة الشباب، مشيرة إلى أن المراهنات الإلكترونية ليست مجرد لعبة أو وسيلة للربح السريع، بل هي نوع من القمار الذي يهدد حياة الأفراد والمجتمع.
وأوضحت سامية صابر، خلال حلقة برنامج «كلام إيجابي»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأربعاء: «الفكرة ببساطة تبدأ بتطبيق ينزله الشخص على هاتفه، حيث يقوم بوضع مبلغ صغير من المال، ومن ثم يتم مضاعفة هذا المبلغ بقدرة خفية، ومع الوقت، يعتقد البعض أنه قادر على تحقيق ثروات ضخمة دون بذل أي مجهود، وهو ما تستغله الشركات التي تقف وراء هذه المراهنات».
وأضافت «صابر» أن الشركات القائمة على هذه الأنشطة تلعب على عدة عوامل نفسية، أبرزها «الرغبة في الثراء السريع»، لافتة إلى أن هذه الشركات تستخدم أساليب متقدمة مثل عرض مقاطع فيديو للمشاهير الذين يزعمون أنهم كسبوا أموالًا ضخمة عبر المراهنات، مما يشجع الآخرين على الانخراط في هذه اللعبة.
كما تحدثت عن دور العملاء الذين يعملون كوسيط بين الأفراد والشركات، مؤكدًة أن هؤلاء العملاء لا يسعون إلا لتحقيق مصلحتهم الشخصية من خلال جذب أكبر عدد من الزبائن.
وتابعت الباحثة بمركز الأزهر لمكافحة التطرف، أن هذه الشركات تستغل حالة الضعف النفسي للأفراد، وخاصة أولئك الذين يحاولون تعويض خسائرهم المالية بطرق غير مشروعة، منوهة بأن هذه الشركات تقوم بإغراء الناس بفكرة الثراء السريع، ولكن ما يحدث في النهاية هو أن الشخص يخسر أمواله بالكامل، وفي بعض الحالات، يدفع الأشخاص ثمنًا غاليًا جدًا، مثل بيع منازلهم أو ممتلكاتهم الخاصة، بل وصل الأمر إلى حد بيع الأعضاء البشرية في بعض الحالات المأساوية.
حكم المراهنات الإلكترونيةوحذرت الدكتورة سامية صابر، من الاستسلام لهذه المغريات، مشددة على أن القمار، سواء كان إلكترونيًا أو تقليديًا، هو أمر محرم ويؤدي إلى تدمير الأفراد، داعية إلى ضرورة تحصين الشباب ضد هذه المخاطر، وعدم الانسياق وراء الأوهام التي تروج لها هذه الشركات.
اقرأ أيضاًالشباب والرياضة تتخذ إجراءات فعالة للحد من انتشار ظاهرة المراهنات
النيابة العامة تأمر بحبس المتهمين في قضية المراهنات الإلكترونية
ملايين وذهب وعربيات تحت ستار المراهنات.. سقوط أكبر تشكيل عصابي في الصعيد