تطورات الشأن الفلسطيني: تفاصيل جديدة حول مجزرة دوار الكويت الغزّاوي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
19 فلسطينيًا استشهدوا و23 آخرون أصيبوا في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، بحق منتظري المساعدات عند دوار الكويت جنوب شرق مدينة غزة، مما أثار موجة من الاستنكار الدولي وتنديدات الجماهير العربية والدولية.
ووفقًا لبيان صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فإن الاحتلال الإسرائيلي نفذ هذه المجزرة خلال انتظار آلاف المدنيين للحصول على المساعدات في مكان بعيد عن أي تهديد للمحتل، حيث فتحت قوات الاحتلال نيران أسلحتها تجاه الجوعى الذين كانوا ينتظرون أكياس الطحين والمساعدات.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم الدبابات والأسلحة الثقيلة لاستهداف الجوعى الذين لم يشكلوا أي تهديد على الاحتلال في المنطقة.
وأعرب المكتب عن استنكاره الشديد لهذا الهجوم الوحشي الذي أودى بحياة العديد من المدنيين الأبرياء، ودعا المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف مثل هذه الانتهاكات الخطيرة ضد الإنسانية.
كما دعا المكتب إلى فتح المعابر البرية فورًا لإدخال المساعدات الإنسانية الملحة إلى السكان الفلسطينيين في قطاع غزة، وضغط الاحتلال الإسرائيلي لوقف هذه الحملات العدائية ضد الأبرياء.
وأكد المكتب على أن هذا الهجوم ليس الأول من نوعه، حيث تكرر استهداف المدنيين في دوار الكويت في السابق، ما يؤكد على تصعيد الاحتلال لأعمال العنف والقمع ضد الفلسطينيين في غزة.
ختامًا، يظهر الهجوم الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي في دوار الكويت بغزة مرة أخرى الحاجة الملحة لتحقيق السلام والعدالة في المنطقة. هذه الأحداث المأساوية تجسد الألم والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون بشكل يومي، وتبرز الضرورة الملحة للمجتمع الدولي للتحرك بسرعة وحزم لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي. لا يمكن أن تستمر هذه الأعمال العدائية دون عواقب، ويجب على الجميع التضامن للعمل نحو تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وضمان حقوق جميع الشعوب في الحياة الكريمة والأمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة مجزرة دوار الكويت قطاع غزة الاحتلال الإسرائیلی دوار الکویت
إقرأ أيضاً:
مجزرة جديدة في خان يونس
أعلنت وسائل فلسطينية، عن سقوط شهداء ومصابون في قصف جوي إسرائيلي استهدف منطقة المواصي الساحلية التي تؤوي نازحين غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة الغارديان في تقرير جديد استنادًا إلى صور أقمار صناعية، أن نحو 70% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة قد تعرضت للتدمير أو التضرر بشكل كبير منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع فى السابع من اكتوبر لعام 2023، وتظهر الصور الجوية التي تم تحليلها تدميرًا واسعًا للمساحات الزراعية التي كانت تشكل مصدرًا رئيسيًا للغذاء والاقتصاد بالنسبة للعديد من العائلات الفلسطينية.
رغم الظروف القاسية التي يواجهها المزارعون والصيادون في غزة، فإنهم يواصلون العمل في ظروف خطرة للغاية، العديد منهم يخاطرون بحياتهم في مناطق قريبة من خطوط المواجهات أو في المناطق التي تتعرض لقصف مكثف، سعياً للحفاظ على الإنتاج الزراعي وتوفير احتياجات سكان القطاع من الطعام، تشير التقارير إلى أن كثيرًا من هؤلاء العاملين في قطاع الزراعة والصيد قد فقدوا معداتهم ومصادر دخلهم بسبب القصف، ومع ذلك، يصرون على الاستمرار في عملهم رغم المخاطر الكبيرة.
أفادت منظمة الأغذية والزراعة الدولية (الفاو) بأن الإنتاج الغذائي في غزة تعرض لتدمير واسع، ما زاد بشكل كبير من خطر المجاعة في القطاع، فقد دُمرت المحاصيل الزراعية، بما في ذلك الخضروات والفواكه، وكذلك الثروة الحيوانية، في حين تسببت الهجمات في تعطيل القدرة على الصيد والإنتاج البحري، وأكدت المنظمة أن القطاع يعاني من نقص حاد في المواد الغذائية، مما يهدد حياة الملايين من المدنيين الفلسطينيين.
إلى جانب تدمير الأراضي الزراعية، يواجه قطاع غزة إغلاقًا جزئيًا للأسواق المحلية، مما يعوق قدرة المزارعين على بيع محاصيلهم، هذا النقص في إمدادات السوق يزيد من المعاناة، حيث تُحرم العائلات من الوصول إلى المنتجات الأساسية، في وقت يشهد فيه القطاع أزمة غذائية حادة.
تأتي هذه التحذيرات وسط توقعات متزايدة حول تفشي المجاعة في غزة، في ظل استمرار تدمير الموارد الغذائية، وبحسب التقرير، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية تدق ناقوس الخطر بشأن الوضع المتدهور، محذرة من كارثة إنسانية تتفاقم يومًا بعد يوم بسبب نقص الغذاء والموارد الأساسية.
في ظل هذه الظروف القاسية، طالبت المنظمات الإنسانية الدولية والسلطات المحلية بزيادة حجم المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بالإضافة إلى ضرورة فتح المعابر للسماح بدخول الإمدادات الغذائية والأدوية.