عالم أزهري: من يؤذي جاره فهو في النار وهذا هو الدليل (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، إن للجار حقوق كما أوصانا بها سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف "يا رسول الله إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها، قال هي في النار".
"اكتشف خضوع زوجته لعملية تجميل بعد 4 شهور".. ورد غير متوقع من أزهري (فيديو) لماذا منح الله إبليس مساحة للحوار في القرآن؟.. أزهري يُوضح حقوق الجار
وقال "الحجار" خلال حواره ببرنامج "قصة حديث" المذاع على فضائية "الناس" مساء اليوم السبت، "قصة هذا الحديث أن رجلا جاء لسيدنا النبي يشكو له امرأة كانت تصلى وتصوم وتتصدق وكانت تؤذى جيرانها، والمرأة الثانية مع أن أعمالها كانت قليلة كانت لا تؤذى جارها وسيدنا النبي قال لنا أنها كانت ستكون في الجنة".
وأضاف "من هذا الحديث علمنا سيدنا النبي أن للجار حقوق، فهو أول من يقف بجوارك في الشدة، وسيدنا النبي أوصانا بالجار وقال من كثر ما أوصاني جبريل بالجار ضنتت إنه سيورثنى".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف عالم أزهري جبريل علماء الأزهر الحديث النبوي النبي صلي الله عليه وسلم
إقرأ أيضاً:
كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه» فما كيفية هذا الإحسان؟ وهل يجب الالتزام بالوارد فقط ؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن الشرع أمر بإحسان الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا ومرفوعًا: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه» رواه ابن ماجه في "السنن"، وعبد بن حميد وأبو يعلى في "المسند"، وابن أبي خيثمة في "التاريخ"، وغيرهم، وحسّنه جمعٌ من الحفّاظ؛ كالمنذري، وابن حجر، وصححه الحافظ مغلطاي.
وإحسان الصلاة: يحصل بكل ما يؤكد مقاصدها، ويبلغ مرادها، ويفصح عن الشرف النبوي، ويبين مظاهر الكمال المحمدي؛ اعتناءً واقتداءً، وتمجيدًا وثناءً. وفي ذلك إذنٌ بالصلاة عليه بكل ما يمكن ذكره به من صيغ حسان، وأوصافٍ ومعان، وإذنٌ باستحداث ما يُسْتَطَاعُ من الصيغِ الفصيحة المعبرة عن ذلك؛ على وسع ما تصل إليه بلاغة المرء في التعبير اللائق عن خير الخلائق صلى الله عليه وآله وسلم من غير تقيد بالوارد؛ كما قرره المحققون ودرج عليه العلماء والصالحون سلفًا وخلفًا من غير نكير؛ حتى فعل ذلك الصحابة والتابعون، وتتابع عليه العلماء والأولياء والعارفون عبر العصور والقرون، وتفنَّن علماء الأمة وأولياؤها وعارفوها في صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم نثرًا ونظمًا بما لم تبلغه أمة من الأمم في حق نبي من الأنبياء صلى الله عليهم وسلم.
قال الحافظ جمال الدين بن مُسْدِي [ت: 663هـ] -فيما نقله عنه الحافظ السخاوي في "القول البديع" (ص: 146، ط. الريان)-: [ وذهب جماعة من الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم: إلى أن هذا الباب لا يوقف فيه مع المنصوص، وأن مَنْ رزقه الله بيانًا فأبان عن المعاني بالألفاظ الفصيحة المباني، الصريحة المعاني، مما يُعرِب عن كمال شرفه صلى الله عليه وآله وسلم وعظيم حرمته، كان ذلك واسعًا، واحتجّوا بقول ابن مسعود رضي الله عنه: "أحسنوا الصلاة على نبيكم؛ فإنكم لا تدرون لعل ذلك يُعرَض عليه"] اهـ.