مقطع فيديو يوثق شيخا يؤم الناس وهو يتلو القرآن من هاتفه يثير جدلا على منصة "x" (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أثار مقطع فيديو نشره مدونون ونشطاء وثق شيخا يتلو القرآن من هاتفه المحمول، جدلا على منصة "X" للتواصل الاجتماعي.
ووثق المقطع شيخا يؤم المصلين فتح هاتفه المحمول بعد تلاوته سورة الفاتحة بحثا عن الآيات التي سيتلوها حيث سكت عن ترتيل القرآن مرتين قبل أن يواصل التلاوة.
وقال أحد المدونين تعليقا على الفيديو "حسبنا الله ونعم الوكيل".
حسبنا الله ونعم الوكيل pic.twitter.com/OIKBhxWeE6
— Safa Intabli (@IntabliSaf27543) March 23, 2024وعلق مدون آخر على المقطع قائلا: "لن تقبل صلاتك أيها الشيخ المزيف!".
وأضاف "عار عليك وعلى أمثالك من المتأسلمين، أنت تخدع نفسك لكنك لن تخدع من خلقك سبحانه وتعالى، جزاءك عند ربك!!!".
وتباينت التعليقات حول الفيديو فهناك من قال إنه نسي ويريد أن يتحقق من المصحف المثبت على الهاتف، مشيرين إلى أن "الأعمال بالنيات ولكل إمرئ ما نوى".
وذكر بعضهم أن القراءة من الهاتف جائزة وصلاته مقبولة، كما أفاد البعض الآخر بأن الشيخ يقرأ من المصحف الإلكتروني وواضح أنه لا يحفظ القرآن ومسموح له في صلاة التراويح أن يقرأ من المصحف الورقي أو الإلكتروني.
أما الشق الثاني فقد انتقد سلوك الشيخ وقال إن "صلاته باطلة ويحمل إثم من خلفه"، فيما أشار آخرون إلى أن "حركاته الكثيرة أبطلت صلاته".
وأوضح أحد المدونين أن "أي شيء يشغل المصلي عن صلاته فهي غير مقبولة".
لن تقبل صلاتك ايها الشيخ المزيف! عار عليك وعلى امثالك من المتأسلمين، انت تخدع نفسك لكنك لن تخدع من خلقك سبحانه وتعالى ، جزاءك عند ربك!!!
pic.twitter.com/2XJPn0VW5q
المصدر: RT + منصة "X"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإسلام القرآن المسلمون شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.