زاخاروفا: رد فعل وسائل الإعلام الأوكرانية على هجوم "كروكوس" الإرهابي فظيع
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعتبرت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا وسائل الإعلام الأوكرانية "وسائل إرهاب إعلامي" بناء على رد فعلها على الهجوم الإرهابي الذي وقع في "كروكوس سيتي"
وكتبت زاخاروفا عبر قناتها على "تلغرام" أن رد فعل أوكرانيا على الهجوم الإرهابي الذي وقع في قاعة "كروكوس سيتي"، كان فظيعا.
وقالت زاخاروفا: هؤلاء من مروجي الإعلام الإرهابي كانوا يجاهرون بالشماتة ويطلقون عبارات تفيض بالكراهية للبشر”.
وأشارت إلى أن البيت الأبيض لا يبخل في تقديم كل أشكال الدعم المالي والعسكري لكييف بسبب هذا السلوك تحديدا. ومن المؤكد أن واشنطن تعمل على تعزيز النازية وكراهية الأجانب والإرهاب في أوكرانيا.
إقرأ المزيد إسلام ينقذ 100 شخص عبر منفذ للنجاة أثناء هجوم كروكوس الإرهابي (فيديو)وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن أوكرانيا أخذت تتحول على مدى السنوات العشر الماضية بمساعدة الغرب إلى مركز لدعم الإرهاب. واستدلت على ذلك بأن الإرهابيين فروا إلى أوكرانيا بعد تنفيذهم الهجوم الإرهابي الأخير في ضواحي موسكو.
وقع الهجوم الإرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" مساء الجمعة 22 مارس. حيث اقتحم عدة رجال يرتدون ملابس مموهة المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 133 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
المصدر: lenta
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كييف ماريا زاخاروفا موسكو هجوم كروكوس الإرهابي واشنطن وزارة الخارجية الروسية الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
مقتل 4 من أفراد الأمن في كمين شمال غرب باكستان
نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر في الشرطة أن 4 من أفراد الأمن قُتلوا في هجوم على سيارتهم بإقليم خيبر بختونخوا الباكستاني، بالقرب من الحدود مع أفغانستان، أمس السبت.
وذكر مسؤول أمني أن السيارة كانت متجهة إلى مدينة ديرا إسماعيل خان لاستعادة شاحنة مسروقة، عندما تعرضت لكمين نفّذه مسلحون، مما أدى إلى اندلاع تبادل لإطلاق النار قبل أن تشتعل النيران في المركبة.
وأسفر الهجوم عن مقتل 5 أشخاص، بينهم السائق، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه حتى الآن.
وتشهد المناطق الحدودية لباكستان هجمات متكررة تستهدف الجيش والشرطة، ينفذها مسلحون جهاديون أو انفصاليون.
وفي هجوم منفصل وقع السبت، قُتل 18 من عناصر القوات شبه العسكرية، وأُصيب 3 آخرون بجروح خطيرة، إثر كمين نفّذه ما بين 70 و80 مسلحا في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد، حسب ما أكده مسؤولون أمنيون.
ووفقا لبيان صادر عن الجيش الباكستاني، فإن الهجوم وقع في منطقة كلات، عندما حاول مسلحون إقامة حواجز طرق، بهدف زعزعة الاستقرار واستهداف المدنيين. وتمكنت قوات الأمن من التصدي للهجوم، مما أسفر عن مقتل 23 من المهاجمين.
وبحسب مركز أبحاث مقره إسلام آباد، شهد عام 2024 مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا من قوات الأمن، ما يجعله العام الأكثر دموية منذ ما يقرب من عقد.
إعلان