قال الصحفي جهاد أبو شنب إن حوالي 73 عائلة -أي ما يقارب 295 فردا- محتجزون داخل مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "يو إن دي بي" (UNDP) ولا يستطيعون الخروج بسبب كثافة نيران القناصة والقصف الإسرائيلي المتواصل على المنطقة بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.

وأضاف -في مقابلة هاتفية مع الجزيرة- أن الوضع كارثي للغاية "ولا نعلم إن استطاع أحد منهم الخروج أم لا، ولكنهم أبلغونا أن هناك شهداء وجرحى وأن إطلاق النار والقذائف في محيط مقر المبنى الأممي كثيف جدا".

وأوضح الصحفي أن مناشدات عديدة وصلته من العائلات المحاصرة في محيط مجمع الشفاء، وقال "أبلغونا أن المبنى سيحرق بالقصف على رؤوس الأطفال والنساء الذين لا يستطيعون الخروج لأن إطلاق النار في كل مكان بمحيط المقر الذي يوجد به جثث شهداء، ومصابون".

كما أشار إلى أنه تلقى مناشدات من عائلتي الدكتور محمد شتيوي والدكتور محمد الشمري -المحاصرتين بالمقر- بطلب المساعدة والاتصال بالصليب الأحمر لأنهم يمكن أن تستشهدوا في أية لحظة.

وأوضح الصحفي للجزيرة أن الصليب الأحمر رد على المناشدات بعدم قدرته على تحمل المسؤولية لأن هاتين العائلتين توجدان في مناطق عسكرية مغلقة وإطلاق نار كثيف.

وإجمالا، وصف الصحفي الوضع بأنه سيئ جدا، وقال "حينما نتحدث عن مجمع الشفاء وخاصة المنطقة الشمالية باتجاه مخيم الشاطئ وصولا لشارع عيدية، فهناك عائلات كثيرة تتعرض لإطلاق النار ليل نهار ولا يوجد طعام وشراب".

واستطرد "كما أن قوات الاحتلال تركز قصفها حول محيط مجمع الشفاء، وقامت بمسح 8 منازل من بينها منزلا عائلتي أبو رمضان وأبو حاجة".

وحول فرص وقف النار، أشار أبو شنب إلى استحالة ذلك وضرب مثلا بعائلتين تم التنسيق بواسطة الصليب الأحمر لإخراج أفرادهما عبر شارع الوحدة ورغم ذلك تم إطلاق النار عليهم من قبل جيش الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، من خلال تنفيذ عمليات عسكرية مكثفة في البلدات الحدودية بجنوب لبنان، مع استمرار التفجيرات على مدار الساعات الماضية.

إسرائيل تستهدف بلدات جنوب لبنان

وأضاف سنجاب، خلال رسالته على الهواء، أن الاحتلال الإسرائيلي قصف بلدات مثل الناقورة، وحاول دخول مناطق في بلدة بني حيان، حيث نفذ عدة عمليات عسكرية وتفجيرات، قبل أن ينسحب منها، مؤكدًا استمراره في انتهاك بنود اتفاق وقف إطلاق النار.

بطء انسحاب الاحتلال الإسرائيلي

وأشار مراسل «القاهرة الإخبارية»، إلى بطء واضح في إجراءات انسحاب جيش الاحتلال الأسرائيلي من البلدات الحدودية، رغم أنه جزء من الاتفاقية الموقعة، إلا أن الاحتلال يواصل التحذير للسكان من الاقتراب من تلك المناطق، ويستمر في عملياته العسكرية والتفجيرات.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يسلم "اليونيفيل" سبعة لبنانيين احتجزهم بعد وقف إطلاق النار
  • حراك سياسي في لبنان لوقف خرق الاحتلال الإسرائيلي للهدنة
  • الكابينت الإسرائيلي يناقش تطورات الوضع في سوريا ولبنان
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق هدنة وقف إطلاق النار في لبنان
  • قيادي بحماس: اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة قد يرى النور قبل نهاية العام الجاري
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • المقاومة: وقف إطلاق النار بغزة أقرب من أي وقت مضى
  • جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
  • فصائل فلسطينية: اتفاق وقف النار بغزة قريب ما لم تضع إسرائيل شروطا جديدة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان