صحفي للجزيرة: القصف الإسرائيلي المتواصل يحتجز 295 فردا بمبنى أممي بغزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قال الصحفي جهاد أبو شنب إن حوالي 73 عائلة -أي ما يقارب 295 فردا- محتجزون داخل مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي "يو إن دي بي" (UNDP) ولا يستطيعون الخروج بسبب كثافة نيران القناصة والقصف الإسرائيلي المتواصل على المنطقة بمحيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
وأضاف -في مقابلة هاتفية مع الجزيرة- أن الوضع كارثي للغاية "ولا نعلم إن استطاع أحد منهم الخروج أم لا، ولكنهم أبلغونا أن هناك شهداء وجرحى وأن إطلاق النار والقذائف في محيط مقر المبنى الأممي كثيف جدا".
وأوضح الصحفي أن مناشدات عديدة وصلته من العائلات المحاصرة في محيط مجمع الشفاء، وقال "أبلغونا أن المبنى سيحرق بالقصف على رؤوس الأطفال والنساء الذين لا يستطيعون الخروج لأن إطلاق النار في كل مكان بمحيط المقر الذي يوجد به جثث شهداء، ومصابون".
كما أشار إلى أنه تلقى مناشدات من عائلتي الدكتور محمد شتيوي والدكتور محمد الشمري -المحاصرتين بالمقر- بطلب المساعدة والاتصال بالصليب الأحمر لأنهم يمكن أن تستشهدوا في أية لحظة.
وأوضح الصحفي للجزيرة أن الصليب الأحمر رد على المناشدات بعدم قدرته على تحمل المسؤولية لأن هاتين العائلتين توجدان في مناطق عسكرية مغلقة وإطلاق نار كثيف.
وإجمالا، وصف الصحفي الوضع بأنه سيئ جدا، وقال "حينما نتحدث عن مجمع الشفاء وخاصة المنطقة الشمالية باتجاه مخيم الشاطئ وصولا لشارع عيدية، فهناك عائلات كثيرة تتعرض لإطلاق النار ليل نهار ولا يوجد طعام وشراب".
واستطرد "كما أن قوات الاحتلال تركز قصفها حول محيط مجمع الشفاء، وقامت بمسح 8 منازل من بينها منزلا عائلتي أبو رمضان وأبو حاجة".
وحول فرص وقف النار، أشار أبو شنب إلى استحالة ذلك وضرب مثلا بعائلتين تم التنسيق بواسطة الصليب الأحمر لإخراج أفرادهما عبر شارع الوحدة ورغم ذلك تم إطلاق النار عليهم من قبل جيش الاحتلال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
مع تفاقم الإبادة.. أردوغان يجدد دعوته لوقف إطلاق النار بغزة
صفا
جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعوته لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، حيث يتعرض الفلسطينيون لإبادة جماعية ترتكبها "إسرائيل" منذ أكثر من عام.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته الاثنين، في جلسة "الشمول الاجتماعي ومكافحة الجوع والفقر" التي عقدت على هامش قمة قادة دول مجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وقال أردوغان في هذا الخصوص: "أمام الكارثة الإنسانية في غزة، أجدد دعوتي لوقف فوري ودائم لإطلاق النار".
وأضاف أن خطر المجاعة في قطاع غزة جراء الحصار الإسرائيلي وصل إلى مستوى كارثي بحسب التصنيفات الدولية.
وأشار إلى أن 96 بالمئة من أهالي القطاع، أي أكثر من مليوني شخص، لا يستطيعون الوصول إلى الغذاء الصحي والمياه النظيفة.
وأوضح أردوغان أنه مع تزايد الهجمات الإسرائيلية واقتراب فصل الشتاء، تتدهور أوضاع الفلسطينيين بقطاع غزة يوماً بعد يوم.