نفي روسي علاقة “داعش” بالهجوم .. وأمريكا تحاول تبرئة نفسها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يمانيون – متابعات
ارتفعت حصيلة ضحايا الهجوم الإرهابي على مركز تجاري بالعاصمة الروسية، اليوم، بينما تتوالى ردود الأفعال حول الجريمة التي وصفت بالمروعة.
وأفادت مصادر إعلامية روسية بان حصيلة القتلى ارتفعت إلى 115 شخصا في حين تجاوز عدد المصابين الـ 150 شخصا.
وكانت قوات الامن الروسية أعلنت السيطرة على المركز واعتقال 11 من المشتبهين بينهم 4 من المنفذين الرئيسيين.
ونقلت وسائل اعلام روسية بان الحى التي ظهر بها المنفذين مزيفة، في حين اكدت فناة روسيا اليوم بان البيان المتداول والمنسوب لتنظيم “داعش” مزيف أيضا ..
وتأتي هذه التطورات في وقت بدأت فيه روسيا التلميح لدور غربي بالهجوم.
وقال الرئيس الروسي في اول تعليق له بأن “داعش” مجرد للعملية واصفا إياها بالبيدق بيد أمريكا ..
من جانبها، سارعت الولايات المتحدة إلى نفي علاقتها بالهجوم على المركز التجاري ..
وأفاد مجلس الأمن القومي الأمريكي بأنه تم تبادل معلومات مع روسيا قبل أيام بإمكانية حدوث عمل إرهابي.
وعد “مراقبون، التصريحات الامريكية محاولة لتبرئة نفسها في حين وصفتها وسائل اعلام روسية بأنها كانت تحذيرية لمواطنيها من عدم ارتياد المركز.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي: محادثات التسوية بين روسيا وأوكرانيا يجب استنادها إلى اتفاقيات إسطنبول2022
روسيا وأوكرانيا.. قال أليكسي بوليشوك مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء الموافق 4 فبراير، إن روسيا مستعدة لإجراء مفاوضات جوهرية بشأن تسوية الصراع الأوكراني على أساس اتفاقيات إسطنبول لعام 2022.
وأشار بوليشوك خلال لقائه مع وكالة الأنباء الروسية تاس، إلى أنه من أجل إطلاق المفاوضات من الضروري حل الجوانب القانونية المتعلقة بشرعية الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي وقراره الذي حظر مفاوضات كييف مع موسكو.
وقال مدير الإدارة الثانية لرابطة الدول المستقلة بوزارة الخارجية الروسية : "الجانب الروسي منفتح على المقترحات الواقعية ومستعد لإجراء مفاوضات جوهرية، ولقد لوحظ مرارا وتكرارا أن التسوية السلمية ممكنة على أساس اتفاق اسطنبول لعام 2022، الذي أشار إلى وضع أوكرانيا المحايد غير المنحاز الخالي من الأسلحة النووية، ونزع السلاح والنازية منها، وعدم نشر قوات وقواعد أجنبية على أراضيها، مع مراعاة الحقائق الإقليمية الحديثة والقضاء على جميع الأسباب الجذرية التي أدت إلى الأزمة الأوكرانية".
وأضاف الدبلوماسي "وعلاوة على ذلك، يجب حل جميع الجوانب القانونية المتعلقة بعدم شرعية زيلينسكي وقراره الذي يحظر المحادثات الثنائية قبل أن يتسنى إطلاق المفاوضات".
وفي أوائل مارس 2022، عُقدت أول محادثات روسية أوكرانية بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في بيلاروسيا، لكنها لم تسفر عن نتائج.
وفي أواخر مارس 2022، عُقدت جولة أخرى من المحادثات في إسطنبول، عندما تلقت موسكو وثيقة من كييف حول شروط الاتفاق المحتمل.
وتضمنت الوثيقة التزامات أوكرانيا بمراعاة وضع الحياد وعدم نشر أسلحة أجنبية، بما في ذلك الأسلحة النووية، على أراضيها.
وفي أعقاب ذلك، سحبت روسيا قواتها من منطقتي كييف وتشرنيغوف، لكن وفقًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تراجعت كييف عن الاتفاقيات وتم تجميد المحادثات.
وكما قال كبير المفاوضين الأوكرانيين ديفيد أراخميا في وقت لاحق، فإن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون هو الذي منع كييف من توقيع اتفاقيات السلام مع روسيا وطالب أوكرانيا بمواصلة الأنشطة العسكرية ضد روسيا.