بمشاركة مستشار شيخ الأزهر.. الوافدون يحضرون لحظة إطلاق مدفع الإفطار
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعرب الطلاب الوافدون بالأزهر عن سعادتهم بالتعرف على الثقافة المصرية ورؤية مدفع الإفطار والتقاط الصور التذكارية بجواره بصحبة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لشئون الوافدين، مؤكدين أن هذا اليوم سيظل في ذاكرتهم.
نهلة الصعيدي: للطلاب الوافدين أهمية خاصة في قلب الإمام الأكبرمن جانبها قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الوافدين إن قيادات الأزهر برئاسة الإمام الأكبر، يحرصون على مشاركة الطلاب الوافدين في العديد من المناسبات، وتعويضهم عن الغربة بالإفطار معهم في شهر رمضان، وتلبية متطلباتهم اليومية حيث يقام الإفطار بالجامع الأزهر بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وفي الجامعة بحضور الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، وقد حرصنا في مركز التطوير على تحقيق ثقافة التعايش بينهم بأن يجلسوا مع بعضهم البعض قبل الإفطار، ليتبادلوا الثقافات والعادات ويتلون الآيات والأناشيد، ثم يذهبوا لحضور لحظة إطلاق مدفع الإفطار فيتعرفوا على العادات والتقاليد المصرية لتظل محفورة في ذكرياتهم عقب عودتهم لبلادهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر الطلاب الوافدون الثقافة المصرية مدفع الإفطار شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
الدكتور عمرو الشال: إطلاق موسوعة علمية خاصة بالمراجعات الفكرية للمتطرفين
القى الدكتور عمرو الشال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، كلمة نيابةً عن "مركز سلام لدراسات التطرف والإسلاموفوبيا" في الجلسة الختامية للندوة العلمية، حيث أكد على أهمية الدور الحيوي الذي يقوم به المركز في مواجهة التحديات الفكرية الكبرى التي يواجهها العالم اليوم، وخاصة في ظل تنامي التطرف بأشكاله المختلفة.
وأشار إلى أن التطرف أصبح يشكل تهديدًا حقيقيًّا لأمن المجتمعات واستقرارها، سواء من خلال العنف والتشدد أو من خلال الأفكار التي تروج للإلحاد والطعن في الدين.
وأوضح الدكتور عمرو الشال أن "مركز سلام" يعمل على تقديم خطاب ديني يعكس التوازن بين الأصالة والمعاصرة، بهدف تعزيز قيم الوسطية والاعتدال. وأضاف أن المركز يركز على بناء وعي فكري يمكنه تحصين الشباب من الأفكار الهدامة ويعزز الأمن الفكري من خلال أساليب علمية ودعوية تواكب مستجدات العصر، بما في ذلك الاستفادة من وسائل التواصل الحديثة وتقنيات الذكاء الاصطناعي لمكافحة الأفكار المتطرفة.
وأشار إلى أن المركز يواصل العمل على إعداد موسوعة علمية خاصة بالمراجعات الفكرية للمتطرفين، ويطلق برامج تدريبية ومبادرات بحثية تسهم في إعادة توجيه الفكر نحو مفاهيم صحيحة ومتوازنة. كما يعكف المركز على تطوير منصات إلكترونية تسهم في نشر الثقافة الدينية السليمة وتعليم الجيل الجديد كيفية مواجهة الفكر المتطرف.
كما استشهد الدكتور عمرو الشال بموقف الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مواجهة الفكر المنحرف، حيث أرسل عبد الله بن عباس لمناقشة الخوارج وبيان الحق لهم. وقال: "إن الإمام علي رضي الله عنه فطن إلى ضرورة الرد على الأفكار المنحرفة بالحوار العلمي والمناظرة الهادئة. كان سيدنا عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- يوضح لهم الأمور، وكان هذا النموذج أساسًا للمنهج العلمي الذي نتبعه اليوم في مواجهة الأفكار المتطرفة"، مؤكدًا أن هذا النموذج العلمي في الحوار هو ما يسعى "مركز سلام" إلى تطبيقه في مواجهة الفكر المتطرف.
وأكد الدكتور عمرو الشال أن دار الإفتاء المصرية، من خلال "مركز سلام"، تسعى إلى تقديم أطر علمية وفكرية تسهم في مواجهة الفكر المتطرف، وتعزز من تماسك المجتمع وحمايته من الأفكار الضارة التي تهدد الأمن الفكري والمجتمعي.
وفي ختام كلمته قال الدكتور عمرو الشال: تأمل دار الإفتاء المصرية أن يواصل "مركز سلام" تحت قيادة فضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، توسيع نشاطاته وتعزيز قدراته في محاربة التطرف الفكري والإسلاموفوبيا، بما يسهم في بناء مجتمع آمن فكريًّا.