أعرب الطلاب الوافدون بالأزهر عن سعادتهم بالتعرف على الثقافة المصرية ورؤية مدفع الإفطار والتقاط الصور التذكارية بجواره بصحبة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لشئون الوافدين، مؤكدين أن هذا اليوم سيظل في ذاكرتهم.

نهلة الصعيدي: للطلاب الوافدين أهمية خاصة في قلب الإمام الأكبر

من جانبها قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الوافدين إن قيادات الأزهر برئاسة الإمام الأكبر، يحرصون على مشاركة الطلاب الوافدين في العديد من المناسبات، وتعويضهم عن الغربة بالإفطار معهم في شهر رمضان، وتلبية متطلباتهم اليومية حيث يقام الإفطار بالجامع الأزهر بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وفي الجامعة بحضور الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، وقد حرصنا في مركز التطوير على تحقيق ثقافة التعايش بينهم بأن يجلسوا مع بعضهم البعض قبل الإفطار، ليتبادلوا الثقافات والعادات ويتلون الآيات والأناشيد، ثم يذهبوا لحضور لحظة إطلاق مدفع الإفطار فيتعرفوا على العادات والتقاليد المصرية لتظل محفورة في ذكرياتهم عقب عودتهم لبلادهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الطلاب الوافدون الثقافة المصرية مدفع الإفطار شيخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

"الأطفال الخارقين" تعزِّز في الأطفال أهمية حماية البيئة وأسلوب الحياة المفيد للكوكب

استكشف مجموعة من أطفال مهرجان الشارقة القرائي للطفل أسرار علم التغيُّر المناخي، في ظل تنامي تلك الأزمة العالمية والنظر إلى الأطفال باعتبارهم مستقبل الكرة الأرضية المنوطين بحمايتها. وذلك في ورشة عمل تفاعلية بعنوان "الأبطال الخارقين"، والتي جمعت فيها الكاتبة وخبيرة الاستدامة نهلة نبيل صغار المهرجان لتقصّ لهم بأسلوب سهل وواضح كيف يتغير المناخ من حولنا، مشيرة إلى الاحتباس الحراري يعكس الارتفاع في درجات حرارة الكوكب خلال الـ200 عاماً الماضية، بسبب النشاط البشري المتنامي، موضحة أن الاحتباس الحراري يختلف عن مصطلح التغير المناخي.

وأوضحت نهلة نبيل للصغار أن البشر يستهلكون الوقود الذي ينتج ثاني أكسيد الكربون، وهو يتسبب في ارتفاع درجة الحرارة. فيما شرحت أن الأرض تعطي الهواء للتنفس والمياه للشرب والأماكن للعب. وقالت: "لكن في الفترة الأخيرة، الأرش لا تشعر بأنها على أفضل حال بعدما أصبحت أكثر حرارة".

ولتسهيل المعلومات على الأطفال، طلبت منهم المشاركة في لعبة تفاعلية بأحجار النرد وشخصيات خارقة - تشبه لعبة السلم والثعبان - بحيث تتحرك الشخصيات في مسار يشرح تصرفات قد تؤثر على المناخ من حولنا إيجابياً أو سلبياً، وإذا تحرك الشخص باتجاه تصرف إيجابي قد يتحرك خطوتين إلى الأمام، أما إذا وصل إلى تصرف سلبي فإنه يعود خطوة أو اثنتين للوراء، ومنها على سبيل المثال: "نسيان الأضواء في المنزل دون إغلاقها" (تصرف سلبي)، و"تناول الخضراوات" (تصرف إيجابي).

وتقول نهلة نبيل: "نستهدف من ورشة (الأبطال الخارقين) الأطفال من عمر 8-12 عاماً لنشرح لهم خطورة التصرفات السلبية على كوكب الأرض وارتفاع درجة حرارته، خاصةً وأنهم مستقبل هذا الكوكب"، وتضيف: "يستكشف الأطفال من خلال الورشة كيف أن أنشطتهم اليومية واختياراتهم تؤثر في الكوكب من حولنا، ومن ثم يتعلمون التصرف بشكل أفضل من أجل مستقبل أكثر استدامة وبطرق أكثر إمتاعاً وواقعية".

مقالات مشابهة

  • الإمام الأكبر يهنئ مستشار رئيس جامعة الأزهر للابتكار وريادة الأعمال.. اعرف السبب
  • بعد فضيحة لحوم الخيل والحمير،، فضيحة جديدة بمطعم وسط تركيا
  • روشتة للتعامل مع تسمم الغذاء.. فيديو
  • بحضور قيادات الأزهر.. استمرار فعاليات المؤتمر الدولي لـ الشريعة والقانون
  • "الأطفال الخارقين" تعزِّز في الأطفال أهمية حماية البيئة وأسلوب الحياة المفيد للكوكب
  • نكهات هندية أصيلة مع تجارب الإفطار وغداء العمل في "مطعم موسم"
  • تنفيذي الغربية: إطلاق اسم الدكتور مجدي يعقوب على شارع مركز القلب بالمحلة الكبرى
  • تعليق ياسمين على ظهور الفنان محمد خميس بالزي الصعيدي
  • بحضور وكيل الأزهر..انطلاق المؤتمر الدولي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر
  • شاهد لحظة إطلاق صاروخ على جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة