أعرب الطلاب الوافدون بالأزهر عن سعادتهم بالتعرف على الثقافة المصرية ورؤية مدفع الإفطار والتقاط الصور التذكارية بجواره بصحبة الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر لشئون الوافدين، مؤكدين أن هذا اليوم سيظل في ذاكرتهم.

نهلة الصعيدي: للطلاب الوافدين أهمية خاصة في قلب الإمام الأكبر

من جانبها قالت الدكتورة نهلة الصعيدي، مستشارة شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الوافدين إن قيادات الأزهر برئاسة الإمام الأكبر، يحرصون على مشاركة الطلاب الوافدين في العديد من المناسبات، وتعويضهم عن الغربة بالإفطار معهم في شهر رمضان، وتلبية متطلباتهم اليومية حيث يقام الإفطار بالجامع الأزهر بحضور الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وفي الجامعة بحضور الدكتور سلامة داود رئيس الجامعة، وقد حرصنا في مركز التطوير على تحقيق ثقافة التعايش بينهم بأن يجلسوا مع بعضهم البعض قبل الإفطار، ليتبادلوا الثقافات والعادات ويتلون الآيات والأناشيد، ثم يذهبوا لحضور لحظة إطلاق مدفع الإفطار فيتعرفوا على العادات والتقاليد المصرية لتظل محفورة في ذكرياتهم عقب عودتهم لبلادهم.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأزهر الطلاب الوافدون الثقافة المصرية مدفع الإفطار شيخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

نتنياهو الخسران الأكبر

وقفتنا هذا الأسبوع نتحدث فيها عما يتصل بأشقائنا الفلسطينيين الأحباب، بعد أن وصلت مشكلتهم لمفترق الطرق، فصبرهم هذا لا تتحمله الجبال، ولكن صبرهم ومقاومتهم الغراء أصبح نذير خير بقرب إعلان انتصارهم إن شاء الله ولِمَ لا وهو وعد الله الحق، من يصبر ينل.

فالصبر مفتاح الفرج، إن بعد العسر يسر، وأكاد أرى اكتمال نصر الله سبحانه وتعالى لهم يلوح فى الأفق، بعد إعلان خسارة نتنياهو وجيشه وعملائهم قريبًا إن شاء الله.

فهذا النتنياهو يغرق فى بحر رمال غزة كما يغرق العصفور فى بحر رمال صحراء الربع الخالى، وما يزال هناك الكثير لتبوح به معركة طوفان الأقصى التى بدأت فى السابع من أكتوبر ٢٠٢٣ ومستمرة حتى الآن فى أطول معركة، يخوضها الصهاينة فى تاريخهم ولم يتبق إلا إعلان هزيمتهم برغم الدمار الذى أحلوه بغزة والضفة، ولكنه يبين حجم الفشل والمستنقع العميق الذى سقطوا فيه سقوطًا مدويًا.

لم يتبق لنتنياهو وعصابته إلا ما يفعله أي منهزم ألا وهو استخدام آخر كارت فاشل ألا وهو استخدام السلاح الذى لا يملك إلا غيره، ألا وهو سلاح الطيران الحربى ولكنه رغم أنه سلاح مدمر، ولكنه ليس كل شيء بل اقترب موعد حرقه، مع صبر أشقائنا فى فلسطين فلن تقبل أمريكا ودول أوروبا استمراره فى فشله، لأن لهم مصالح متوقفة فى منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر لن يصبر معه داعموه كثيرًا، وسنرى انتصار الفلسطينيين قريبًا إن شاء الله.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله وأحياكم إن شاء الله.

ماكرون: قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي والملك عبد الله لبحث الوضع بغزة

اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل

مقالات مشابهة

  • برعاية الإمام الأكبر.. افتتاح النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية
  • هل يجوز الدعاء على حد أذاك أو ظلمك؟.. داعية إسلامية تجيب
  • رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
  • بحضور رئيس جامعة الأزهر.. «أفق التوقع في القصص القرآني» رسالة دكتوراة بآداب طنطا
  • بقرارٍ من الإمام الأكبر.. خالد البلشي عضوا بمجلس كلية إعلام الأزهر
  • القومي للمرأة يشارك في إطلاق مبادرة صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
  • نتنياهو الخسران الأكبر
  • بقرار من الإمام الأكبر.. نقيب الصحفيين ينضم إلى مجلس كلية إعلام الأزهر
  • إغلاق بورصة لندن بتراجع هو الأكبر منذ أزمة كورونا
  • دعاء صيام الست من شوال .. واظب عليه قبل الإفطار