سجّله خلال ست ثوان.. شاهد أسرع هدف دولي
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سجل كريستوف بومغارتنر هدفا لمنتخب النمسا بعد ست ثوان فقط من البداية في الفوز 2-صفر على سلوفاكيا وديا، السبت، ليكون أسرع هدف في مباراة دولية، وفق ما نقلته رويترز.
وانطلق بومغارتنر (24 عاما) من دائرة وسط الملعب وتجاوز ثلاثة لاعبين من الفريق المنافس ثم سدد كرة منخفضة من خارج منطقة الجزاء وجدت طريقها إلى داخل الشباك.
▪️Austria's Christoph Baumgartner- 6 seconds ⚽️
▪️Germany's Florian Wirtz- 7 seconds ⚽️
???????????? of the fastest goals in men's international football HISTORY have been scored today! ????
[@CBSSportsGolazo] pic.twitter.com/XbIggbqVvp
وأصاب الهدف جماهير سلوفاكيا بالذهول، بينما انطلقت احتفالات مشجعي منتخب النمسا في استاد تيهلني بولي في براتيسلافا بالهدف مع احتفال لاعب خط وسط رازن بال شبورت لايبزيغ وسط زملائه بالمنتخب.
وقال بومغارتنر: "قمنا بهذه المناورة من قبل، المخاطرة بالانطلاق سريعا منذ البداية. بصورة ما، نجح تسلسل الخطوات".
وكان الهدف أسرع من الهدف الذي سجله لوكاس بودولسكي لألمانيا في شباك الإكوادور، عام 2013، عندما استخلص الكرة من أحد المدافعين وأسكنها في الشباك بعد سبع ثوان من صفارة البداية.
وحسم البديل، أندرياس فيمان، الفوز بتسديدة هزت الشباك قبل ثماني دقائق على النهاية.
وتلعب النمسا أمام تركيا وصربيا وسويسرا وديا استعدادا لبطولة أوروبا. وتواجه النمسا منتخبات فرنسا وهولندا وإما بولندا أو ويلز بدور المجموعات بالبطولة القارية التي تقام في ألمانيا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طريقة فعالة لتحديد شدة “كوفيد-19” بشكل دقيق!
يمن مونيتور/قسم الأخبار
توصلت دراسة حديثة، أجرتها جامعة إيموري الأمريكية، إلى طريقة فعالة في تحديد مدى شدة “كوفيد-19″ بشكل دقيق للغاية.
وشملت الدراسة 125 مريضا مصابا بـ”كوفيد-19” على مدى عامين، حيث تتبعت مستويات الأجسام المضادة في الدم وفي تجويف الأنف.
وأظهرت النتائج أن أكثر من 70% من المصابين بأعراض خفيفة أو متوسطة طوروا أجساما مضادة ذاتية في الأنف، وهو ما ارتبط بأعراض أقل حدة وتعافي أسرع ومناعة أفضل ضد الفيروس.
وظهرت هذه الأجسام المضادة، التي تعد عادة مؤشرا على وجود مرض مناعي، بشكل مفاجئ في الأنف، حيث استهدفت جزيئات التهابية مهمة تنتجها خلايا الجسم، ما يساعد في تقليل الالتهاب المفرط الذي يمكن أن يصاحب الإصابة.
وقال إيليفر غصن، الباحث الرئيسي في الدراسة، إن هذه الأجسام المضادة الأنفية تلعب دورا وقائيا غير معتاد، حيث تساهم في تنظيم الاستجابة المناعية للجسم وتمنع الالتهابات المفرطة.
وعلى عكس الأجسام المضادة في الدم، التي غالبا ما تكون مرتبطة بمضاعفات وشدة المرض، فإن الأجسام المضادة في الأنف تظهر بشكل أسرع بعد الإصابة وتختفي تدريجيا مع تحسن حالة المرضى، ما يشير إلى أن الجسم يستخدمها للحفاظ على توازن جهاز المناعة أثناء التعافي.
ولتعزيز دقة قياس الأجسام المضادة في الأنف، طور فريق البحث أداة جديدة تسمى FlowBEAT، التي تستخدم تقنيات حيوية متطورة لقياس أنواع متعددة من الأجسام المضادة في عينات الأنف في وقت واحد. وتتيح هذه الأداة إجراء اختبار أكثر دقة وكفاءة يمكن أن يكشف عن مدى استجابة الجسم للفيروسات مثل “كوفيد-19” والإنفلونزا، في خطوة قد تحدث فرقا في طرق التشخيص والعلاج للأمراض التنفسية.
وتسعى الأبحاث المستقبلية إلى معرفة ما إذا كانت هذه الاستجابة المناعية في الأنف يمكن أن تلعب دورا مشابها في مقاومة الفيروسات التنفسية الأخرى.
وحاليا، يعمل الباحثون مع مكتب براءات الاختراع في إيموري لتطوير أداة تشخيصية جديدة بناء على هذه الدراسة. وفي حال نجاحها، ستمكّن الأطباء من الحصول على نتائج تشخيصية أسرع وأكثر دقة باستخدام عينات من مسحات الأنف، ما يساهم في تحسين اتخاذ القرارات العلاجية في الوقت الفعلي.
نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine.
المصدر: ميديكال إكسبريس