عبدالله بن زايد يستقبل كومبوس ويثمن دور قبرص في مبادرة الممر البحري لإيصال المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ثمن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الدور البارز والجهود الكبيرة التي تقوم بها جمهورية قبرص الصديقة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة عبر الممر البحري بين قبرص وغزة انطلاقاً من ميناء لارنكا.
جاء ذلك خلال استقبال سموه اليوم في أبوظبي معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس وزير خارجية قبرص ، حيث جرى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وتداعياتها الإنسانية على المدنيين في قطاع غزة بالإضافة إلى مستجدات مبادرة الممر البحري الدولي “أمالثيا” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان التزام دولة الإمارات بحشد الدعم لمبادرة الممر البحري والعمل مع قبرص وكافة الشركاء الإقليميين والدوليين لاستثمار هذه المبادرة بالشكل الأمثل بما يسهم في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين في شمال غزة بوتيرة كافية ومستدامة ودون عوائق.
وأشار سموه خلال لقائه معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس إلى أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين وتعزيز الاستجابة الإنسانية للشعب الفلسطيني الشقيق.
وفي سياق متصل ؛ بحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ومعالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس علاقات الصداقة الإماراتية القبرصية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات.
وأكد سموه أن دولة الإمارات تولي اهتماما كبيرا بتوطيد علاقات التعاون مع جمهورية قبرص انطلاقا من الشراكة الاستراتيجية المتطورة والمتنامية التي تجمع بين البلدين معربا عن تمنياته لقبرص وشعبها الرخاء والازدهار.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مصر تكثف جهودها الإغاثية لغزة في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة
بحث الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، مع وفد من الاتحاد الأوروبي برئاسة ستيفانو سانينو، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، توسيع آفاق التعاون بما يساهم في استدامة الجهود المصرية الإغاثية لقطاع غزة، في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يشهدها القطاع، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقديم كافة أوجه المساعدات الإنسانية والدعم الصحي للأشقاء الفلسطينيين.
وأكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الاجتماع استعرض مستجدات خطة الإنقاذ والإعمار المصرية لقطاع غزة، والتي تشمل تقديم الخدمات الطبية والإغاثية للأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة.
كما ناقش الاجتماع جاهزية المستشفيات المصرية لاستقبال الجرحى الفلسطينيين، حيث تم استعراض استعداد أقسام الطوارئ والرعاية المركزة وغرف الإقامة الداخلية لاستيعاب المصابين، إلى جانب جاهزية الفرق الطبية بمختلف التخصصات لتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للجرحى والمرضى من قطاع غزة.
وتناول الاجتماع أيضًا سبل تعزيز التعاون المشترك لتوفير الاحتياجات الطبية والإنسانية للفلسطينيين، وإعادة تأهيل المنظومة الصحية الفلسطينية، كما تمت مناقشة آليات توفير الدعم النفسي لأبناء غزة، وخاصة الأطفال الذين تعرضوا لصدمات نفسية خلال الأزمة الأخيرة، وفي هذا السياق، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء أن مصر مستعدة تمامًا لتقديم خبراتها لدعم الشعب الفلسطيني وتلبية احتياجاته الصحية والإنسانية، في إطار دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وفي ختام اللقاء، دعا الوزير وفد الاتحاد الأوروبي لزيارة المنشآت الطبية في شمال سيناء والمحافظات المجاورة، للاطلاع على الجهود المصرية في تقديم الرعاية الصحية للفلسطينيين المقيمين بالمستشفيات المصرية.
فيما أشاد ستيفانو سانينو بالجهود الإغاثية التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القاهرة تلعب دورًا محوريًا يُحتذى به في الأزمة الراهنة، كما أعرب عن تطلعه إلى تعزيز التعاون المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي لدعم إعادة إعمار قطاع غزة، وتلبية الاحتياجات الصحية والإنسانية للفلسطينيين في ظل التحديات الراهنة.