لقطات من دعاء القنوت في المسجد النبوي ليلة 13 رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نشرت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد النبوي عبر موقعها الرسمي على منصة إكس، لقطات مؤثرة من دعاء القنوت في المسجد النبوي ليلة 13 رمضان بصوت فضيلة الشيخ عبدالمحسن القاسم، بحضور مئات الآلاف من المصلين والمعتمرين من جميع أنحاء العالم.
استعداد تام لاستقبال الملايين من المصلينقبل بدء شهر رمضان المبارك، أكملت رئاسة شؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي كافة الاستعدادات اللازمة لاستقبال الملايين من المصلين خلال هذا الشهر الفضيل.
تم رفع درجة الاستعداد لتسهيل خدمة ضيوف الرحمن وجميع المصلين، بغض النظر عن أعدادهم، سواء كانوا زوارًا معتمرين أو مصلين يزورون الحرمين الشريفين.
تهيئة الأجواء للزائرين والمصلينقامت الهيئة بإعداد خطة متكاملة والتنسيق مع جميع الجهات المعنية، لتوفير بيئة تعبدية مريحة وملائمة، وتعزيز الهدوء والروحانية.
تم تكثيف البرامج التوعوية ونشر الدروس الدينية والإرشادية، مع استخدام التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي ووسائل الإعلام الحديثة، لخدمة الحاضرين بأفضل الطرق وتسهيل تجربتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحرم دعاء القنوت القنوت المسجد النبوي
إقرأ أيضاً:
اختراق طبي يمهد لعلاج الملايين من مرضى ألزهايمر
يمانيون../
استطاع باحثون أمريكيون تحقيق تقدم كبير في دراسة مرض ألزهايمر من خلال تحديد آلية خلوية رئيسية تساهم في معظم أسباب الخرف. يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو تطوير أدوية قد تساهم في إبطاء تقدم المرض أو حتى عكسه.
عمل فريق من مركز أبحاث العلوم المتقدمة في جامعة مدينة نيويورك (CUNY ASRC) على الكشف عن الآلية المرتبطة بالإجهاد الخلوي في الدماغ وكيفية تأثيرها على تطور مرض ألزهايمر، الذي يعد الأكثر شيوعًا بين أنواع الخرف. تشير النتائج إلى أن الخلايا المناعية المعروفة باسم “الخلية الدبقية الصغيرة” تلعب دورًا مركزيًا في حماية الدماغ، لكن يمكن لبعض الأنواع منها أن تسهم في تفاقم التدهور العصبي.
أشار البروفيسور بينار آياتا، المحقق الرئيس في الدراسة، إلى أن البحث كان يهدف إلى تحديد الخلايا الدبقية الصغيرة الضارة وكيف يمكن استهدافها بشكل علاجي. وقد تمكن الباحثون من التعرف على نوع جديد من الخلايا الدبقية الصغيرة المرتبطة بالتنكس العصبي، التي تُفعّل مسارًا للإجهاد يؤدي إلى إنتاج دهون سامة تؤذي الخلايا العصبية.
توصل الفريق إلى أن حجب استجابة الإجهاد أو تكوين الدهون السامة يُمكن أن يُعكس أعراض ألزهايمر في نماذج ما قبل السريرية التي تم اختبارها على الفئران، مما يشكل خطوة مهمة نحو اختبار العلاجات في التجارب السريرية على البشر.
علاوة على ذلك، قام الباحثون بفحص أنسجة الدماغ بعد الوفاة لمرضى ألزهايمر باستخدام تقنية المجهر الإلكتروني، واكتشفوا تراكم “الخلايا الدبقية الصغيرة الداكنة” المرتبطة بالإجهاد في أنسجة أدمغة المرضى، حيث كان عددها ضعف ما هو موجود لدى الأفراد الأصحاء.
قالت آنا فلوري، المؤلفة المشاركة في الدراسة، إن النتائج تُظهر ارتباطًا حاسمًا بين الإجهاد الخلوي وتأثيرات الخلايا الدبقية الصغيرة السامة في مرض ألزهايمر، مما يفتح آفاقًا جديدة للعلاج عبر استهداف هذا المسار.
في الختام، أوضح الفريق إمكانية تطوير أدوية تستهدف مجموعات محددة من الخلايا الدبقية الصغيرة، مما قد يُساعد في إبطاء أو حتى عكس تقدم مرض ألزهايمر، ويعطي أملًا جديدًا لمرضى ألزهايمر وعائلاتهم.