قال رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، هشام عبد العزيز، إن إعداد الوزارة لإقامة سُنَّة الاعتكاف في أكثر من خمسة آلاف مسجد يعكس الاهتمام بالتقاليد الدينية والروحانية خلال شهر رمضان المبارك. وأكد عبد العزيز أن الاعتكاف سُنَّة مؤكدة ثابتة من سيرة سيدنا رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، وتأتي في العشر الأواخر من رمضان كفرصة للمسلمين للاقتراب من الله وتحقيق الطاعات.

هشام عبد العزيز

وفي بيان له، أكد رئيس القطاع الديني على حرص الوزارة على إحياء هذه السنة النبوية، وأعداد أكثر من خمسة آلاف مسجد لاستضافة المعتكفين خلال العشر الأواخر من شهر رمضان. وأشار إلى أن توفير الجو الروحي الملائم لتحقيق غايات الاعتكاف يتطلب تنظيم الأمر بشكل جيد، وضرورة وجود إمام مشرف يقوم بتنظيم الأنشطة الدينية والروحانية خلال فترة الاعتكاف، بما في ذلك إقامة صلاة التهجد والقراءة من القرآن الكريم، وتقديم الدروس والمحاضرات الدينية للمعتكفين.

وختم عبد العزيز بأن توفير هذه البيئة الملائمة يساهم في تعزيز التجربة الدينية والروحانية للمسلمين خلال شهر رمضان، ويسهم في تعزيز الروابط الدينية والتقارب الروحي بين أفراد المجتمع الإسلامي.

ضوابط الاعتكاف في المسجد

1. على جميع المعتكفين مراعاة حرمة المسجد وقدسيته ونظافته وأن نكون صورة مشرفة لديننا الحنيف.
2. أن الهدف من الاعتكاف إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بكثرة الصلاة وقيام الليل وأداء صلاة التهجد والذكر والدعاء وقراءة القرآن.
3. أن أداء أي دروس أو خواطر دعوية هي عملية حصرية فقط لإمام المسجد أو من تكلفه الأوقاف بذلك بخطاب رسمي مكتوب وموجه لإمام المسجد.
4. يمنع منعا باتا توزيع أي كتب أو إصدارات أو مجلات أو مطويات أو خلافه أثناء الاعتكاف، ويكون الاطلاع لمن أراد في مكتبة المسجد حال وجود مكتبة، وإلا فالصلاة والذكر والدعاء وقراءة القرآن.
5. يحظر حظرًا تامًا تصوير المعتكفين أو بث أي صور لهم احترامًا للخصوصية الشخصية.
6. يقتصر استخدام الهاتف على الضرورة القصوى تحقيقًا لمقصد الاعتكاف في التفرغ للطاعة والعبادة.
7. تعقد مقرأة يومية للمعتكفين بما يمكنهم من ختم القرآن الكريم في العشر الأواخر من خلال الإمام المشرف على الاعتكاف أو من تكلفه المديرية بذلك.
 

آلية المشاركة في الاعتكاف

• على من يرغب في الاعتكاف تسجيل اسمه لدى إمام المسجد، على أن تكون الأولوية لرواد المسجد وأبناء المنطقة والحي المحيط بالمسجد، وعلى إمام المسجد أن يراعي سعة المكان للمعتكفين بما يوفر لهم الجو المناسب للاعتكاف، ومراعاة إعطاء الأولوية لرواد المسجد وسكان محيطه الجغرافي.
• على جميع المفتشين ومديري الإدارات والمديريات متابعة كل شئون الاعتكاف بدءًا من تسجيل المعتكفين إلى إتمام عملية الاعتكاف كل فيما يخصه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القطاع الديني بوزارة الأوقاف رمضان 2024

إقرأ أيضاً:

وقفة لطلاب أكاديمية القرآن بالأمانة وفاءً للشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله

الثورة نت|

نظم طلاب وأكاديميو فرع الأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه في أمانة العاصمة اليوم، وقفة غضب ووفاء لشهيد المسلمين وشهيد الإنسانية المجاهد السيد حسن نصر الله.

وردد المشاركون في الوقفة، الشعارات المعبرة عن التضامن الكامل مع الشعبين الفلسطيني واللبناني، والتنديد بالجرائم الصهيونية في فلسطين ولبنان، وجريمة اغتيال القائد المجاهد الكبير السيد حسن نصر الله الذي ارتقى شهيداً إثر غارات غادرة وجبانة للعدو الصهيوني على الضاحية الجنوبية لبيروت.

وأكدوا وقوفهم صفا واحد خلف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لمواجهة كل أشكال الإجرام والعدوان الأمريكي الصهيوني حتى تحرير كافة المقدسات الإسلامية ونصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهم الباسلة ودحر كيان العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.

وجددوا التأكيد بالمضي على درب الشهداء العظماء والاستعداد التام لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، لمواجهة أعداء الأمة العربية والإسلامية أمريكا وإسرائيل وعملائهم بالمنطقة والغرب، ودعم جبهة الإسناد في لبنان وغزة حتى تحقيق النصر.

وخلال الوقفة ألقيت كلمات لعضو رابطة علماء اليمن صالح الخولاني وأمين عام الاكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه بالأمانة الدكتور قيس الطل والناشط الثقافي العزي راجح، أوضحوا خلالها، أن طريقة العدو الصهيوني المجرم في اغتيال الشهيد السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله أظهرت مدى خوف الصهاينة وأعوانهم من هذا القائد الكبير.

وأكدوا أن حزب الله اللبناني سيبقى الجبهة التي تتهشم أمام خنادقها كل أحلام الصهيونية ومشروعها التوسعي العدواني، وعنوان لانتصارات جديدة وعظيمة للأمة.

ولفت الخولاني والطل وراجح، إلى أن القائد الشهيد سماحة السيد حسن نصر الله جسد صوابية الطريق وسلامة النهج وعمق الانتماء واقتران الأقوال بالأفعال.

وأشاروا إلى أن استشهاد هذا القائد الذي قدّم روحه في سبيل الله على طريق القدس، سيكون حافزاً لجنوده المجاهدين السائرين على هذا الطريق لإدراكهم أن دماءهم ليست أغلى من دم الشهيد القائد السيد حسن نصر الله.

وشددت الكلمات في الوقفة، على ضرورة نصرة المظلومين والمستضعفين وحشد الجهود للتعبئة والاستنفار تضامناً مع الشعبين الفلسطيني واللبناني كواجب إنساني وأخلاقي وديني على كل عربي ومسلم وكل أحرار العالم لإيقاف جرائم الصهيونية النازية بحق المجتمع البشري.

 

مقالات مشابهة

  • فلسطين: 21 اقتحاما للأقصى ومنع رفع الأذان 69 مرة بالحرم الإبراهيمى خلال سبتمبر
  • الجزء ٢- تشريح مهم:-هل الاحداث السياسية المتصاعدة أنعشت صراع المرجعيات الدينية؟
  • حزب الله: نُدين القصف الهمجي المدمّر لمبنى قناة الصراط الدينية الثقافية
  • 21 اقتحامًا للأقصى و69 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأيلول
  • الأنبا بولا يلتقي خدام التربية الدينية بكنيسة أم الرحمة بناشفيل
  • هل بلغت الأربعين؟.. القرآن خصّك بدعاء مُستجاب
  • أدلة تفضيل سيدنا محمد على الأنبياء من القرآن الكريم
  • فضائل سورة الكافرون.. براءة من الشرك وتحصين للنفس
  • كيف تصدى شيخ الأزهر للتشكيك في السنة النبوية والنيل من الهوية الدينية؟
  • وقفة لطلاب أكاديمية القرآن بالأمانة وفاءً للشهيد المجاهد السيد حسن نصر الله