مصادر: حماس سترد على مقترح أميركا بمفاوضات الدوحة خلال 48 ساعة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أفادت قناة العربية نقلًا عن مصادر إسرائيلية أن وفد المفاوضات الإسرائيلي عاد من الدوحة عاصمة قطر بعد التشاور مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشيرا إلى أن رد حماس على مقترح أميركا بمفاوضات الدوحة متوقع خلال 48 ساعة.
زيادة جديدة في أسعار الوقود في مصر مارس 2024: تفاصيل وتطبيقات أهمية العلاقات الاجتماعية في الصحة النفسية: كيف يمكن أن تؤثر العلاقات الاجتماعية القوية في العافية العامة؟وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن تقارير إعلامية عبرية، أن وفد المفاوضات الإسرائيلي وافق على العرض الذي قدمته الولايات المتحدة بشان عدد من سيتم إطلاق سراحهم من الأسرى الفلسطينيين، من أجل التوصل إلى اتفاق ينص على هدنة مؤقتة وعودة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وبحسب التقارير العبرية، فإن عدد الأسرى الفلسطينيين الذين تطالب حركة "حماس" بإطلاق سراحهم مقابل المحتجزين الإسرائيليين، من أبرز النقاط "الشائكة والرئيسية" التي منعت إسرائيل والحركة الفلسطينية من التوصل إلى اتفاق أخيرًا.
وذكرت الصحيفة نقلًا عن الإعلام العبري، أنه "بعد موافقة إسرائيل على الحل الوسط.. الآن ننتظر رد حماس".
وكانت الصحيفة قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله، الجمعة، إنه ما من "تقدم حقيقي" في المفاوضات التي تجرى بوساطة مصر وقطر وأميركا، بشأن التهدئة وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العربية مصادر إسرائيلية المفاوضات الإسرائيلي الدوحة قطر مفاوضات الدوحة عدد الأسرى الفلسطينيين الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
حرب الرسائل بين إسرائيل وحماس.. كيف تجاوزت معركة الرموز سجون الاحتلال؟
تشهد الساحة الفلسطينية الإسرائيلية فصلاً جديدًا من "حرب الرسائل" التي تتجاوز حدود المواجهات العسكرية المباشرة، لتصل إلى ساحة الرموز والشعارات المؤثرة.
في مشهد يعكس تصاعد التوترات بين حماس وإسرائيل، تحولت عملية تسليم الدفعة السادسة من الأسرى إلى ساحة مواجهة غير تقليدية، حيث استخدمت إسرائيل ملابس تحمل رسائل سياسية حادة، وردّ عليها الأسرى الفلسطينيون بإحراقها علنًا، في مشهد يحمل دلالات أعمق من مجرد تبادل للأسرى.
وشهدت عملية تبادل الأسرى الأخيرة بين حركة حماس وإسرائيل تصاعدًا في "حرب الرسائل" بين الجانبين، حيث استخدمت كل طرف وسائل رمزية للتأثير وإيصال رسائل معينة.
في الدفعة السادسة من تبادل الأسرى، أفرجت حماس عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، بينهم ساشا تروبانوف، الذي يحمل الجنسية الروسية، وذلك استجابة لطلب القيادة الروسية.
رسائل قاسية من حماسوجهت كتائب القسام ا رسائل لقوات الاحتلال الإسرائيلي وحكومتها والداخل الإسرائيلي توصل من خلالها رسائلها إلى العالم والتي بمجرد نقلها للداخل الإسرائيلي أثارت فزعا كبيرا في إسرائيل على الحالة الصحية لباقي الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
ووضعت كتائب القسام أسفل المنصة صورا لـ 11 كيبوتسًا وموقعًا عسكريًا استطاعت خلال السابع من أكتوبر السيطرة عليها شرق خان يونس، وكتب عليها "عبرنا مثل خيط الشمس" في إشارة للسرعة الكبيرة التي نفذتها حماس في عملية طوفان الأقصى في داخل المستوطنات الإسرائيلية.
الرسالة الثانية القوية التي وجهتها حماس كانت من خلال ظهور سيارة اغتنمتها حركة حماس خلال عملية "طوفان الأقصى" من داخل المستوطنات الإسرائيلية خلال هجوم السابع من أكتوبر، وظهر مقاتلون من كتائب القسام يحملون أسلحة اغتنمت من جيش الاحتلال الإسرائيلي في العملية ذاتها.
رسالة أخرى قوية أفزعت الداخل الأسرائيلي خوفا على باقي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة حيث وضعت المقاومة الفلسطينية ساعة رملية كتب أسفلها "الوقت ينفذ" وعليها صورة لوالدة أسير إسرائيلي هي متان تسنجاوكر.
ونصبت المقاومة الفلسطينية منصة كبيرة في عليها صور عدد من قادتها الذين استشهدوا خلال الحرب على منصة الإفراج عن أسرى الاحتلال، وكتبت رسالة "نحن الجنود يا قدس فاشهدي" وصورة لمهاجرين يحملون أعلام الدول العربية في طريقهم للقدس، في رسالة على أنه لا هجرة في الأراضي الفلسطينية إلا نحو القدس.
رسائل إسرائيليةوقامت مصلحة السجون الإسرائيلية بتزويد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بملابس رياضية تحمل رسالة باللغة العربية كتب فيها "لن ننسى ولا نغفر"، مرفقة برمز نجمة داود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية، في إشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن ينسى ما صنعته حماس وسيرد عليه ولن يسنى هؤلاء الأسرى.
ردًا على تلك الحركة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قام الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم بإحراق هذه الملابس فور وصولهم إلى الأراضي الفلسطينية، تعبيرًا عن رفضهم للرسالة الموجهة من الجانب الإسرائيلي.
وبحسب متابعون فإن تصاعد حدة تلك الرسائل وحرب الرمزية تعكس صراعًا على الوعي والذاكرة، حيث يسعى كل طرف لترسيخ روايته وإيصال رسائله للعالم بطرق مبتكرة وغير تقليدية.